«نجارية».. و«حمامها»: العريس يهدى «شبكة» والعروسة تردها «زغاليل».. وأنا الكسبانة
رغم الزحام الشديد فى سوق «الشواربى» فى أسوان، تسمعها تدندن بأغنية فلكلورية تقول كلماتها: «يا حمام القرى يا جميل، ياللى ملكش مثيل، يا حلو يا زغاليل يا حمام النيل»، وهى ممسكة بـ«جوز حمام» تقوم بتنظيفه لأحد زبائنها.
«نجارية»، بائعة الحمام، تمثل حالة خاصة فى السوق؛ فهى لا تنشغل بمن حولها، ولا تتحدث مع أى من الباعة، فقط تهتم بعملها الذى تمارسه وهى تغنى غير عابئة بالزحام الذى يحيط بها، وكل من فى السوق يعرف عنها خفة ظلها وطريقتها المحببة فى البيع: «اليومين اللى بعد العيد دول هما الموسم بتاعى، عشان الأفراح بتكتر ومعاها بيكتر شرا الحمام.. ربنا يكتر من الأفراح كمان وكمان».
من عادات وتقاليد أهل أسوان إطعام العريس وعائلته وأصدقائه لمدة شهر كامل «حمام محشى»، كرد رمزى من أهل العروسة على «الشبكة» المقدمة كهدية للعروس وهو ما يسعد «نجارية» ويزيد رزقها: «هو ده أحسن وقت بكسب فيه، وسعر الحمام بيكون فى العالى، الجوز بـ50 جنيه غير تمن النضافة».
بيع الحمام هو مصدر رزق «نجارية» للإنفاق على أولادها بعد طلاقها من زوجها، ورغم أنها تتكبد مسافة طويلة تصل إلى 50 كيلومتراً بين السوق ومنزلها فى قرية «النجاجرة» بكوم أمبو شمال أسوان، فإنها لا تتوانى عن العمل والاستيقاظ مبكرا لتلحق مكانا فى السوق لبيع ما معها من حمام.
السيدة، التى تجاوزت الستين عاما، تفخر بأنها الوحيدة تقريبا التى تعمل فى «بيع الحمام» فى سوق «الشواربى» الذى بحسب خبرتها يحتاج إلى تربية وعناية فائقتين لا يستطيع أى شخص توفيرهما: «الحمد لله ربنا مسهلها معايا وقدرت أربى عيالى الستة وأجوز 4 منهم وأدخل الأخير كلية التجارة وإن شاء الله هصرف عليه لحد ما يخلص».
«نجارية»، بائعة الحمام، تمثل حالة خاصة فى السوق؛ فهى لا تنشغل بمن حولها، ولا تتحدث مع أى من الباعة، فقط تهتم بعملها الذى تمارسه وهى تغنى غير عابئة بالزحام الذى يحيط بها، وكل من فى السوق يعرف عنها خفة ظلها وطريقتها المحببة فى البيع: «اليومين اللى بعد العيد دول هما الموسم بتاعى، عشان الأفراح بتكتر ومعاها بيكتر شرا الحمام.. ربنا يكتر من الأفراح كمان وكمان».
من عادات وتقاليد أهل أسوان إطعام العريس وعائلته وأصدقائه لمدة شهر كامل «حمام محشى»، كرد رمزى من أهل العروسة على «الشبكة» المقدمة كهدية للعروس وهو ما يسعد «نجارية» ويزيد رزقها: «هو ده أحسن وقت بكسب فيه، وسعر الحمام بيكون فى العالى، الجوز بـ50 جنيه غير تمن النضافة».
بيع الحمام هو مصدر رزق «نجارية» للإنفاق على أولادها بعد طلاقها من زوجها، ورغم أنها تتكبد مسافة طويلة تصل إلى 50 كيلومتراً بين السوق ومنزلها فى قرية «النجاجرة» بكوم أمبو شمال أسوان، فإنها لا تتوانى عن العمل والاستيقاظ مبكرا لتلحق مكانا فى السوق لبيع ما معها من حمام.
السيدة، التى تجاوزت الستين عاما، تفخر بأنها الوحيدة تقريبا التى تعمل فى «بيع الحمام» فى سوق «الشواربى» الذى بحسب خبرتها يحتاج إلى تربية وعناية فائقتين لا يستطيع أى شخص توفيرهما: «الحمد لله ربنا مسهلها معايا وقدرت أربى عيالى الستة وأجوز 4 منهم وأدخل الأخير كلية التجارة وإن شاء الله هصرف عليه لحد ما يخلص».