الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:31 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

تكنولوجيا و إتصالات

أفلام العيد فى عيون النقاد: «هاتولى راجل» الأفضل.. و«القشاش» ضل الطريق

القشاش
أربعة أفلام شاهدها جمهور عيد الأضحى على مدار الأيام السابقة، وأصدر أحكامه التى ترجمت على شكل إيرادات فى شباك التذاكر، لكن دائماً ما يكون للنقد رأى آخر ولغة أخرى تتنافى بشكل كبير مع لغة الإيرادات فى كثير من الأحيان، وخاصة فى حالة نوعية الأفلام التى تم عرضها فى هذا الموسم الذى وصفه البعض بأنه الأسوأ فى تاريخ السينما المصرية من حيث نوعية الأفلام المعروضة.
فى البداية، يتحدث الناقد طارق الشناوى عن أفلام الموسم قائلاً: «أعتقد أن أفضل هذه الأفلام على المستوى الفنى هو «هاتولى راجل» وأعتبره كمثل قطعة ذهب فى وسط أكوام من القش، سواء من ناحية الفكرة التى تم طرحها فى إطار فانتازى ساخر أو من خلال قدرة المخرج على أن يحصل من نجومه على منطقة لمعان خاصة فى الأداء، وخصوصاً أحمد الفيشاوى، وشريف رمزى، والوجه الجديد «ميريت» بأدائها الجاد الذى فجر الضحكات، ويسرا اللوزى وإيمى سمير غانم اللتين أديتا الدور بتلقائية وبساطة، لكنه للأسف فى جزئه الثانى عانى من فقر الفكر وتناقص الضحك، لأن الكاتب قيد نفسه بخط درامى واحد، وبالنسبة للمخرج محمد شاكر خضير أرى أن الفيلم بالنسبة له بداية جيدة، إلا أن «الفانتازيا» تحتاج إلى تداخل عناصر عديدة فى الإضاءة والموسيقى والمؤثرات وتكوين الكادر وهذا ما لم يتحقق معه بشكل كافٍ، أما فيلم «القشاش» فهو مصنوع طبقاً لمواصفات أفلام العيد، ولكنه أخطأ فى اعتماده على حورية فرغلى التى لم تصبح بعد نجمة قادرة على الجذب الجماهيرى، وقد كانت لدى المخرج نيات طيبة لكى يقدم حالة إبداعية على مستوى الصورة لكنه لم ينجح فى ذلك، وتمثلت نقطة الضعف الرئيسية فى السيناريو البدائى الذى قدم كل محفوظات السينما القديمة، لكن بعشوائية وتلفيق، أما محمد فراج، فأرى أن شركة الإنتاج تسرعت فى إسناد البطولة المطلقة له فى الفيلم، وكان بحاجة إلى أدوار أكثر تقربه من الجمهور بدلاً من أن يتحول إلى نسخة تايوانية مضروبة من «عبده موتة».
ويضيف «الشناوى» متحدثاً عن فيلم «عش البلبل»: «الفيلم اعتمد على الثنائى الذى تعود عليه الناس فى الأعياد، وعلى مدى سبع سنوات متواصلة، سعد الصغير ودينا، وأضيفت لهما بشكل مبالغ فيه عناصر أخرى أدت إلى إفساد الطبخة «السبكية» مثل محمود الليثى وبوسى ومى سليم وكريم محمود عبدالعزيز فى محاولة للمبالغة بشكل كبير لم تجد طريقها، وكما يقول المثل: «جه يكحلها عماها»، وبدا الأمر وكأننا فى سهرة طويلة مملة داخل كباريه، أما فيلم «8%» فالمأساة التى أفزعتنى هى مشاركة جهاز السينما التابع لوزارة الإعلام فى إنتاج فيلم كهذا بعد فترة توقف دامت لأكثر من ثلاثة أعوام، فهل أصبح دوره بعد أن عاد أن يشارك فى إنتاج فيلم يتناول قصة صعود أوكا وأورتيجا، وخاصة إذا كان الفيلم افتقد أى علاقة بالسينما، سواء فى الإخراج أو السيناريو أو حتى التمثيل الذى لم يدرك بطلا الفيلم أبجديات التعامل مع الكاميرا، فى حين افتقدت مى كساب الكثير من خفة ظلها وحضورها فى مقابل زيادة فى وزنها».
أما الناقدة ماجدة خيرالله، فتحدثت عن فيلم «القشاش» قائلة: «للأسف لم أرَ فى الفيلم أى شىء لافت أو يستحق الإشادة، وكما هو متوقع، جاء الفيلم بنفس المعادلة المستهلكة التى تعتمد على البلطجى والراقصة والأغانى الشعبية، ولم يقدم أى نوع من الابتكار فى تناول هذه التركيبة، ولم يضف فى رأيى أى شىء لبطله محمد فراج، بل سحب من رصيده الذى تكون من خلال أعماله السابقة، ونفس الأمر بالنسبة لحورية فرغلى التى لم يشكل لها الفيلم أى خطوة للأمام، وأتصور أن الجمهور حدث له نوع من التشبع منها فى هذه النوعية من الأدوار التى قدمتها كثيراً سواء فى السينما أو التليفزيون، أما فيلم «هاتولى راجل» فيقدم نغمة مختلفة عما هو سائد فى هذا الموسم من خلال رؤية كوميدية تعتمد على الخيال يقدمها نجوم شباب حققوا بعض النجاحات السابقة، وفى نفس الوقت هو التجربة الإخراجية الأولى لمحمد شاكر وإن كانت ليست فارقة فى مستواها، لكن لا بأس بها فى إطار كونها الأولى له، وعلى مستوى الأداء التمثيلى تميزت «ميريت» بشكل كبير وكانت الأفضل فى ظنى، فى حين جاء أداء إيمى سمير غانم مشابهاً لكثير من الأعمال التى قدمتها من قبل، وإن كانت هناك أدوار لها فى السابق أفضل من «هاتولى راجل»، وكذلك أحمد الفيشاوى الذى يتقدم فى السينما بخطوات مترنحة بعض الشىء وغير ثابتة، لكنه فى هذا العمل كان مميزاً، فى حين كانت باقى العناصر التمثيلية فى مستوى عادى جداً».
وعن نفس الفيلم، يتحدث الناقد رامى عبدالرازق قائلاً: «للأسف المشكلة الأساسية فى فيلم «هاتولى راجل» تمثلت فى السيناريو الذى اعتمد على المفارقة الكوميدية الخاصة بتبادل أدوار الرجل والمرأة، وظل يدور فى فلكها بشكل متناقض ليس به تطوير، وخاصة أنه قدم مستوى رمزيا لم ينطبق على الواقع لكنه تناقض معه، فتحول «الإفيه» إلى غرض وليس وسيلة، فى حين كان المخرج محمد شاكر مسيطراً على أدواته وإن بدا فى بعض المشاهد وكأنه يرغب فى استعراض عضلاته وبالتحديد فى مشاهد الأكشن، كما جاء التمثيل كواحد من أفضل عناصر الفيلم، وخاصة مع أحمد الفيشاوى وشريف رمزى وإيمى سمير غانم ويسرا اللوزى، فى حين كانت «ميريت» غير مناسبة على الإطلاق لدور الضابط، سواء من حيث تكوينها الجسدى أو فى طريقة كلامها، لكن فى النهاية يحسب للفيلم أنه لم يجنح إلى الابتذال وسط هذا الكم من الأفلام المبتذلة».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $43.36
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى