محمد فراج: الأدوار الشعبية ليست حكراً على محمد رمضان ووحيد حامد «وش السعد علىّ»
■ هل نجاحك فى «بدون ذكر أسماء» رمضان الماضى هو الذى رشّحك لبطولة «القشاش»؟
- بالتأكيد، فقد وضعت كل تركيزى فى المسلسل وشعرت أنه سيكون محطة هامة بالنسبة لى، وقررت أثناء تصوير دورى ألا أوافق على أى عمل آخر إلا بعد الانتهاء تماماً منه، لكن فاجأنى المخرج إسماعيل فاروق وشركة «نيوسنشرى» المنتجة لـ«القشاش» بترشيحى له، ووجدته عملاً مختلفاً يعبر عن واقع المجتمع الذى نعيشه.. ويغوص فى تفاصيل الشخصيات، كما أن الإصرار الذى رأيته فى فريق العمل على صناعة عمل عالى المستوى دفعنى للموافقة عليه دون تردد.
■ يلاحظ أنك تميل لتجسيد شخصية الشاب ابن البلد الذى ينتمى للطبقة الشعبية، فلماذا؟
- هذه الطبقة بها الكثير من الدراما، وتُعتبر مادة زاخرة يمكن أن تستمد منها الأعمال الفنية كثيراً من الشخصيات والأحداث.. وأهم الأسباب التى دفعتنى للموافقة على الفيلم هو أننى أنتمى لمنطقة شعبية وأعلم أن هذه المناطق بها الكثير الذى يجب أن يقدم، وأقدم فى «القشاش» شخصية شاب سكندرى يعمل فى النجارة وابن بلد وهو نموذج دائماً ما يقابلنا، والفيلم فى مجمله إنسانى تتخلله الكوميديا فى العديد من المواقف، وهو عبارة عن رحلة فى محافظات مصر، ويستعرض العديد من الوجوه المختلفة للمصريين.
■ هل أنت قلق من خوض أول بطولة لك فى السينما؟
- من الطبيعى أن يراودنى القلق وأنا أخوض مرحلة جديدة تماماً.. وأعتبر هذا الفيلم اختباراً حقيقياً، على أنى لست البطل الأوحد حيث يشاركنى فيه العديد من النجوم، لكنى أتحدث عن الطريقة والأسلوب الذى أُقدم به سينمائياً للمرة الأولى.. وأعتبر «القشاش» ومسلسل «بدون ذكر أسماء» نقطتى تحول فاصلتين فى حياتى، وبالتأكيد القادم سيكون مختلفاً إلى حد كبير لأن هذه الأعمال وضعتنى فى مكانة مختلفة وأريد أن أكون على قدر المسئولية.
■ يقال إن عملك مع وحيد حامد فى مسلسل «الجماعة» هو الذى دفعك نحو خطوات هامة؟
- بالتأكيد، فمشهد واحد فى مسلسل «الجماعة» محطة مهمة فى حد ذاتها، وهو من أحب الأعمال إلى قلبى، ومن بعده «بدون ذكر أسماء» وأنا فخور بعملى فى هذا العمل الذى ساعدنى على المشاركة فى أعمال أخرى بشكل متميز.
■ انتقد البعض أغنية العمل «على رمش عيونها» ووصفوها بأنها مُبتذلة، فما ردك؟
- أوافق على كل ما قيل عن الأغنية لكنها فى النهاية مشهد فى الفيلم وليست روح الفيلم أو تعبر عنه، فالفيلم به حدوتة شيقة ورحلة درامية، و ما أُخذ من انطباع أنه فيلم رقص غير صحيح، لكن بعد عرض الفيلم وجد المشاهدون أن هناك عملاً هادفاً تمت صناعته بعيداً تماماً عن أجواء أغنية «على رمش عيونها»،
■ الفيلم اتُّهم أيضاً بأنه يندرج تحت موضة الأفلام الشعبية الراقصة؟
- الفيلم ليس شعبياً كما اعتقد البعض، لكن شخصية القشاش هى التى تنتمى للطبقة الشعبية، وأثناء رحلته فى الفيلم تعرض لطبقات وبيئات مختلفة، وهذا بحكم السيناريو فأردنا من خلال هذا العمل إثبات أن هذه المناطق ليست مجرد مطواة أو رقص أو لغة غريبة يتحدثون بها، لكن بها ما هو أعمق من ذلك. وكما أوضحت فإن ظروف الأغنية أو الرقصة لا تعبر عن مدلول الفيلم النهائى.
■ هناك من يرى أنك تقلد أداء محمد رمضان فى «عبده موتة وقلب الأسد»؟
- هذا كلام غير صحيح بالمرة، لكن دائماً ما تردد الصحافة هذا الكلام.. وربما تأكد الجمهور من صحة كلامى عند مشاهدة الفيلم، وفى النهاية فمثل هذه الأدوار لا يحتكرها أحد، فقد قام خالد الصاوى بالرقص على المسرح بمطواة فى فيلم «الفرح» فهل يعنى رقصى بمطواة أننى أقلده؟ طبيعة الدور هى التى تحتم ذلك، وبالتالى فمحمد رمضان لم يحتكر الرقص على المسرح، ونحن أصحاب وإذا سئل فى هذه النقطة فسيرد بنفس ردى.
■ الأفلام التى تُعرض حالياً تُعد مغامرة بسبب حظر التجوال، ألم يقلقك عرض الفيلم فى هذا التوقيت؟
- لست قلقاً على الإطلاق، وبالتأكيد فإن الشركة المنتجة للعمل لا يمكن أن تضحى بفيلمها بطرحه فى توقيت غير مناسب، فهى لا ترغب بالتأكيد فى الخسارة. وقرار نزول الفيلم فى هذا التوقيت يأتى بعد دراستها لهذا القرار.
وأعتقد أنه يجب أن نشجع صناعة الأفلام وطرحها رغم هذه الظروف لأن الشعب أُرهق من الأحداث السياسية المتلاحقة، ولهذا يجب أن نعمل بأقوى ما يمكننا حتى يخرج الشعب من هذه الحالة.
- بالتأكيد، فقد وضعت كل تركيزى فى المسلسل وشعرت أنه سيكون محطة هامة بالنسبة لى، وقررت أثناء تصوير دورى ألا أوافق على أى عمل آخر إلا بعد الانتهاء تماماً منه، لكن فاجأنى المخرج إسماعيل فاروق وشركة «نيوسنشرى» المنتجة لـ«القشاش» بترشيحى له، ووجدته عملاً مختلفاً يعبر عن واقع المجتمع الذى نعيشه.. ويغوص فى تفاصيل الشخصيات، كما أن الإصرار الذى رأيته فى فريق العمل على صناعة عمل عالى المستوى دفعنى للموافقة عليه دون تردد.
■ يلاحظ أنك تميل لتجسيد شخصية الشاب ابن البلد الذى ينتمى للطبقة الشعبية، فلماذا؟
- هذه الطبقة بها الكثير من الدراما، وتُعتبر مادة زاخرة يمكن أن تستمد منها الأعمال الفنية كثيراً من الشخصيات والأحداث.. وأهم الأسباب التى دفعتنى للموافقة على الفيلم هو أننى أنتمى لمنطقة شعبية وأعلم أن هذه المناطق بها الكثير الذى يجب أن يقدم، وأقدم فى «القشاش» شخصية شاب سكندرى يعمل فى النجارة وابن بلد وهو نموذج دائماً ما يقابلنا، والفيلم فى مجمله إنسانى تتخلله الكوميديا فى العديد من المواقف، وهو عبارة عن رحلة فى محافظات مصر، ويستعرض العديد من الوجوه المختلفة للمصريين.
■ هل أنت قلق من خوض أول بطولة لك فى السينما؟
- من الطبيعى أن يراودنى القلق وأنا أخوض مرحلة جديدة تماماً.. وأعتبر هذا الفيلم اختباراً حقيقياً، على أنى لست البطل الأوحد حيث يشاركنى فيه العديد من النجوم، لكنى أتحدث عن الطريقة والأسلوب الذى أُقدم به سينمائياً للمرة الأولى.. وأعتبر «القشاش» ومسلسل «بدون ذكر أسماء» نقطتى تحول فاصلتين فى حياتى، وبالتأكيد القادم سيكون مختلفاً إلى حد كبير لأن هذه الأعمال وضعتنى فى مكانة مختلفة وأريد أن أكون على قدر المسئولية.
■ يقال إن عملك مع وحيد حامد فى مسلسل «الجماعة» هو الذى دفعك نحو خطوات هامة؟
- بالتأكيد، فمشهد واحد فى مسلسل «الجماعة» محطة مهمة فى حد ذاتها، وهو من أحب الأعمال إلى قلبى، ومن بعده «بدون ذكر أسماء» وأنا فخور بعملى فى هذا العمل الذى ساعدنى على المشاركة فى أعمال أخرى بشكل متميز.
■ انتقد البعض أغنية العمل «على رمش عيونها» ووصفوها بأنها مُبتذلة، فما ردك؟
- أوافق على كل ما قيل عن الأغنية لكنها فى النهاية مشهد فى الفيلم وليست روح الفيلم أو تعبر عنه، فالفيلم به حدوتة شيقة ورحلة درامية، و ما أُخذ من انطباع أنه فيلم رقص غير صحيح، لكن بعد عرض الفيلم وجد المشاهدون أن هناك عملاً هادفاً تمت صناعته بعيداً تماماً عن أجواء أغنية «على رمش عيونها»،
■ الفيلم اتُّهم أيضاً بأنه يندرج تحت موضة الأفلام الشعبية الراقصة؟
- الفيلم ليس شعبياً كما اعتقد البعض، لكن شخصية القشاش هى التى تنتمى للطبقة الشعبية، وأثناء رحلته فى الفيلم تعرض لطبقات وبيئات مختلفة، وهذا بحكم السيناريو فأردنا من خلال هذا العمل إثبات أن هذه المناطق ليست مجرد مطواة أو رقص أو لغة غريبة يتحدثون بها، لكن بها ما هو أعمق من ذلك. وكما أوضحت فإن ظروف الأغنية أو الرقصة لا تعبر عن مدلول الفيلم النهائى.
■ هناك من يرى أنك تقلد أداء محمد رمضان فى «عبده موتة وقلب الأسد»؟
- هذا كلام غير صحيح بالمرة، لكن دائماً ما تردد الصحافة هذا الكلام.. وربما تأكد الجمهور من صحة كلامى عند مشاهدة الفيلم، وفى النهاية فمثل هذه الأدوار لا يحتكرها أحد، فقد قام خالد الصاوى بالرقص على المسرح بمطواة فى فيلم «الفرح» فهل يعنى رقصى بمطواة أننى أقلده؟ طبيعة الدور هى التى تحتم ذلك، وبالتالى فمحمد رمضان لم يحتكر الرقص على المسرح، ونحن أصحاب وإذا سئل فى هذه النقطة فسيرد بنفس ردى.
■ الأفلام التى تُعرض حالياً تُعد مغامرة بسبب حظر التجوال، ألم يقلقك عرض الفيلم فى هذا التوقيت؟
- لست قلقاً على الإطلاق، وبالتأكيد فإن الشركة المنتجة للعمل لا يمكن أن تضحى بفيلمها بطرحه فى توقيت غير مناسب، فهى لا ترغب بالتأكيد فى الخسارة. وقرار نزول الفيلم فى هذا التوقيت يأتى بعد دراستها لهذا القرار.
وأعتقد أنه يجب أن نشجع صناعة الأفلام وطرحها رغم هذه الظروف لأن الشعب أُرهق من الأحداث السياسية المتلاحقة، ولهذا يجب أن نعمل بأقوى ما يمكننا حتى يخرج الشعب من هذه الحالة.