الأموال
الثلاثاء 15 أبريل 2025 10:51 مـ 16 شوال 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

سويلم يشارك فى الجلسة الإفتتاحية ”للقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه” والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض

وزير الري
وزير الري

شارك السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الجلسة الإفتتاحية "للقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالمملكة العربية السعودية - الرياض يوم ١٤ إبريل ٢٠٢٥ ، بمشاركة السيد/ لوى فاشون رئيس المجلس العالمى للمياه ، والسيد المهندس/ عبد الرحمن الفضلى وزير المياه والبيئة والزراعة السعودى ، وعدد كبير من السادة الوزراء وكبار المسئولين المعنيين بالمياه بدول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية .

وفى كلمته الإفتتاحية .. توجه السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى بالتحية للملكة العربية السعودية والسيد المهندس/ عبد الرحمن الفضلى وزير المياه والبيئة والزراعة السعودى على تنظيم هذا اللقاء الهام للإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه ، مشيدًا بالدعوة الكريمة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين ، كما توجه سيادته بالتحية للسيد/ لوى فاشون رئيس المجلس العالمى للمياه وجميع السادة الحضور من السادة الوزراء وكبار المسئولين من دول العالم ، مؤكدا على دعم مصر الكامل للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، والسعى الدائم للعمل المشترك مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الأمن المائي المستدام، وتحويل هذا المنتدى إلى منصة حقيقية للعمل من أجل مستقبل أكثر مرونة وعدالة في إدارة الموارد المائية .

واستعرض سيادته أبرز التحديات المائية التى تواجه منطقة الشرق الأوسط التي تُعد من أكثر المناطق جفافًا في العالم مع تصاعد ظاهرة التصحر وندرة الموارد المائية ، وتواجه مصر تحديات عديده من أبرزها قلة كميات الامطار المتساقطة على مصر سنويا حيث لا يتجاوز الهطول المطرى قيمة ١٨ ملليمتر سنويا ، كما أن مصر دولة صحراوية وتعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتوفير إحتياجاتها المائية ، بالإضافة لتحديد التغيرات المناخية والذى يؤثر على مصر داخليا وخارجيا .

واستعرض الدكتور سويلم رؤية مصر فيما يخص المحاور الستة للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه ، وسبل التعامل مع التحديات التي تواجه هذه المحاور بما يحقق الأهداف المنشودة من المنتدى .

وفيما يخص تحقيق الأمن المائي .. أكد الدكتور سويلم أن العالم يواجه تحديًا متزايدًا في تحقيق الأمن المائي، حيث يُتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه العذبة بنسبة ٤٠% بحلول عام ٢٠٣٠، وعدم قدرة ١.٦٠ مليار شخص على الوصول لمصادر مياه شرب آمنة ، داعيا لتسريع الجهود الدولية لضمان تلبية الإحتياجات الأساسية للبشر ، كالشرب والغذاء والصرف الصحي، مشددًا على أن تأمين تلك الاحتياجات يجب أن يكون أولوية في كل السياسات المرتبطة بالمياه .

وأكد سيادته أن الإدارة الفعالة للموارد المائية يجب أن توازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، داعيا لتعزيز الوعي المجتمعي، وتحفيز استخدام تقنيات الري الحديثة، والانخراط النشط مع المزارعين والمجتمعات المحلية، لضمان الاستخدام الرشيد للمياه وتحقيق عوائد اقتصادية أعلى من وحدة المياه .

واشار سيادته للفجوة التمويلية الكبيرة التي تعاني منها قطاعات المياه والصرف الصحي، حيث لا تتجاوز حصة المياه ٢% من الإنفاق العام عالميًا ، متوجها بالدعوة لإصلاح آليات التمويل الدولية، مشيرا الى أن مصر استثمرت أكثر من ١٠ مليارات دولار في السنوات الماضية ضمن مشروعات مائية متنوعة .

وفيما يخص تعزيز مبادئ الدبلوماسية المائية .. أشار الدكتور سويلم إلى أن أكثر من ٦٠% من أحواض الأنهار الدولية والمياه الجوفية المشتركة تفتقر إلى أطر تعاونية واضحة ، ما يجعلها عرضه للممارسات الأحادية ، مؤكدا على ضرورة التزام الدول بتطبيق قواعد القانون الدولى بما فى ذلك الإخطار المسبق، والتشاور، وتبادل البيانات، مع الحفاظ على الحقوق والواجبات العادلة لجميع الدول وأن لا تسبب فى إلحاق أي ضرر بالمصالح أو الحقوق المائية لدول المصب، مشيرًا إلى خطورة تنفيذ مشروعات غير متوافق عليها تتجاهل تأثيراتها العابرة للحدود ، مع أهمية أن تعمل منظمات أحواض الانهار من خلال قاعدة التوافق فى آليه إتخاذ القرارات وبما يعمل على تحقيق العدالة واستمرارية التعاون بين الدول على المدى الطويل ، بالإضافة لوجود حاجة ماسة لإصلاح منظمات أحواض الأنهار (RBOs) لضمان وضوح الإطار القانوني لعملها ، مع الإستفادة من النماذج الرائدة في هذا المجال مثل منظمة تنمية نهر السنغال في غرب إفريقيا، ولجنة ZAMCOM في حوض نهر الزامبيزي .

وأكد سيادته أيضا على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية ، وتعزيز تبادل المعرفة والتدريب حول الحلول القائمة على الطبيعة ، مشيرًا إلى أن مصر تبنت نهجًا يعتمد على “الحلول الطبيعية” في مشروعات تطوير البنية التحتية المائية .

واشار الدكتور سويلم لاهمية الابتكار والبحث العلمى والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة شريطة توفير تقنيات تلبي احتياجات المجتمعات بشكل فعال وبسيط ، حيث أن معظم الابتكارات الناجحة هي التي تنبع من فهم عميق للمشكلات وتقديم حلول عملية باستخدام الموارد المتاحة ، مثل الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوفرة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط مثل الشمس والرمال والملوحة لإيجاد حلول مبتكرة ومتكاملة لمشاكل المياه .

جدير بالذكر أن المنتدى العالمي للمياه يُنظمه المجلس العالمي للمياه بالمشاركة مع الدول المستضيفة ، ومن المزمع عقد "المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" فى شهر مارس ٢٠٢٧ بالمملكة العربية السعودية تحت شعار "العمل لغدٍ أفضل" بمشاركة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، والخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً .

الدكتور سويلم يلتقى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى على هامش "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" بالرياض.

على هامش مشاركة سيادته فى "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .. إلتقى السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بالسيد المهندس/ عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى .

وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للمملكة العربية السعودية على حسن الضيافة والاستقبال ، مؤكداً على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والسعودية في كافة المجالات وخاصة في مجال المياه ، متوجهاً بالدعوة للمهندس الفضلى للمشاركة في فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه، فى شهر إكتوبر المقبل .

ومن جانبه أشار المهندس الفضلى للعلاقات المتميزة بين البلدين ، وحرص بلاده على تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات ، وهو ما يتجلى في تبادل الزيارات واللقاءات المكثفة للمسؤولين من الجانبين خلال الفترة الأخيرة .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية اللقاء التحضيرى الذى تستضيفه السعودية ، مؤكداً على دعم مصر الكامل للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه لتحويل هذا المنتدى إلى منصة حقيقية للعمل من أجل مستقبل أكثر مرونة وعدالة في إدارة الموارد المائية ، وإستعداد مصر لتنسيق الرؤى مع الجانب السعودى في العملية التحضيرية للمنتدي ، وتقديم الدعم الفني في عمليات التحضير في كافة النواحي ، والتنسيق الوثيق بين الفرق الفنية في العملية التحضيرية للشق الوزاري ، بما يُسهم في تحقيق المنتدى لمستهدفاته فى تقديم حلول لتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى .

وتم خلال اللقاء استعراض موقف مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في مجال إدارة الموارد المائية والتي بدأ تنفيذ أنشطتها في مجال تبادل الخبرات بين البلدين فى مجالات تعزيز التكنولوجيا ومعالجة وإعادة إستخدام المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء والتعامل مع تغير المناخ ، حيث قام وفد سعودى رفيع المستوى بزيارة لمحطتى الدلتا الجديدة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعى فى شهر نوفمبر الماضى للتعرف على مكونات المشروعين والاستفادة من الخبرات المصرية في معالجة وإعادة إستخدام المياه ، ضمن أنشطة مذكره التفاهم الموقعة بين البلدين ، وأيضاً زيارة الدكتور سويلم لمحطة الشعيبة لتحلية المياه بالسعودية والتي تخدم مدينتى مكة المكرمة وجدة وعدة مدن أخرى بمياه الشرب ، وتفقد "نموذج تحلية مياه البحر من أجل الزراعة" الملحق بالمحطة ، وذلك ضمن أنشطة مذكره التفاهم الموقعة بين البلدين ، حيث من المقترح إتمام زيارة للجانب المصرى لمعهد إبتكار تقنيات المياه ومحطات التحلية بالسعودية ، وترتيب زيارة للجانب السعودى لمصر للإطلاع على الاعمال الخاصة بالحماية من السيول وحصاد مياه الامطار ضمن أنشطة مذكره التفاهم .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية مشاركة المملكة العربية السعودية فى المشروع الإقليمى الجارى الإعداد لإطلاقه بالتعاون بين مصر وتونس والمغرب والأردن في هذا المجال ، خاصة في ظل ما تمتلكه المملكة من خبرات كبيرة وما حققته من تطور كبير فى مجال تحلية المياه ، مع توجيه الدعوة لوكالة البحث والابتكار السعودية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لمشاركة خبراتها فى هذا الشأن .

الدكتور سويلم يشارك في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى للمناقشات السياسات ضمن "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض

الدكتور سويلم :

- من الهام تحويل الإعلانات الوزارية الصادرة عن منتديات المياه السابقة لإجراءات فعلية ملموسة يتم تطبيقها على أرض الواقع

- استراتيجية العمل المستقبلية يجب أن تركز على تقليل فجوة التمويل فى مجال المياه ، وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية

- مصر أصدرت قانون جديد للموارد المائية والرى نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية

- نجاح كبير حققته مصر في تعزيز التواصل الفعال مع المنتفعين وحوكمة المياه لتحسين كفاءة توزيع وإدارة المياه من خلال روابط مستخدمى المياه

- أهمية تدعيم القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول المعتمدة على الطبيعة في مختلف المشروعات

ضمن فعاليات مشاركة سيادته فى "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .. شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى الخاصة بالمناقشات السياسات والمنعقدة لإستعراض ما تحقق في منتديات المياه السابقة والإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه .

وخلال الجلسة .. أشار الدكتور سويلم إلى أنه من الهام تحويل الإعلانات الوزارية الصادرة عن منتديات المياه السابقة لإجراءات فعلية ملموسة يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال جهود صادقة تقوم بها الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ، حيث أنه من خلال الإعلانات الوزارية السابقة أثمرت الجهود التعاونية الكبيرة خلال "المنتدى العالمي العاشر للمياه" في بالى بإندونيسيا في عام ٢٠٢٤ عن إعتماد إعلان تناول مختلف جوانب إدارة المياه ، وضم مجموعة واسعة من الالتزامات تجاه ملف المياه ، وهو ما يتطلب البناء على الشراكات والتعاون القوى بين الدول والذى تحقق خلال "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والفعاليات السابقة له ، لدعم تنفيذ مخرجات المنتدى على المدى الطويل .

وأضاف سيادته أن استراتيجية العمل المستقبلية يجب أن تركز على تقليل فجوة التمويل فى مجال المياه ، وإشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تخصيص المزيد من الموارد لقطاع المياه ضمن ميزانياتها ، مع وضع استراتيجيات مبتكرة للتمويل ، بالإضافة للعمل على تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لمواجهة التحديات المائية حالياً ومستقبلاً ، مع تعزيز المرونة المؤسسية لتمكين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات من إدارة قضايا المياه بشكل أفضل ، وتعزيز مشاركة أعضاء اللجان البرلمانية المعنية بالمياه والزراعة فى تبادل المعرفة ومشاركة قصص النجاح المتعلقة بالأطر التشريعية من مختلف المناطق .

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التأكيد على مبدأ أن المياه تُعد حقاً من حقوق الإنسان بما يضمن الوصول العادل والاستخدام المسؤول للمياه ، بالإضافة لتعزيز الاستثمارات الوطنية في قطاع المياه ، وإدخال تعديلات تشريعية تدعم معالجة وإعادة استخدام المياه والإعتماد على تحلية المياه على غرار التجربة المصرية الناجحة والمتمثلة في إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية مما استلزم إجراء هذا التحديث التشريعى الهام .

وفيما يخص تعزيز دور المنتفعين في إدارة المياه بالتعاون من الأجهزة المعنية بالدولة .. استعرض الدكتور سويلم النجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال تعزيز التواصل الفعال مع المنتفعين وحوكمة المياه لتحسين كفاءة توزيع وإدارة المياه من خلال إنشاء عدد ٦٤٧٤ رابطة لمستخدمى المياه ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولاً لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية .

وأشار سيادته لأهمية تدعيم القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول المعتمدة على الطبيعة في مختلف المشروعات ، حيث قامت مصر على سبيل المثال بتنفيذ مشروع رائد في مجال الإعتماد على المواد الطبيعية قليلة التكلفة في حماية الشواطئ مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروع من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.9411 51.0411
يورو 57.7621 57.8857
جنيه إسترلينى 67.4562 67.5937
فرنك سويسرى 62.4661 62.5964
100 ين يابانى 35.6905 35.7631
ريال سعودى 13.5752 13.6033
دينار كويتى 166.0997 166.4800
درهم اماراتى 13.8679 13.8971
اليوان الصينى 6.9635 6.9787