صدور كتاب «فلسفة إنسانية المستقبل».. تنقية حاسمة للنظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي

أصدر الكاتب أحمد صديق كتاب " فلسفة انسانية المستقبل " وهو تنقية حاسمة للنظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي ، من تطرفهما المطلق مع استبعاد تيار الدين المتطرف ، الذي منه الاخوان المسلمون .. الذي يدعونا للوراء .
يقول الكاتب إن فلسفة انسانية المستقبل .. تضع اساس اقتصادي عالمي جديد .. لا تتحكم فيه امريكا ولا الدول الكبرى ، يلزمه تأييد الشعوب .
تلك الفلسفة الاقتصادية ، ستساعد العالم كله للوصول للقيم الانسانية العليا .. التي هي اعلى من حقوق الانسان ، في سلم التطور ..
هذا الكتاب سيقرأه كل العالم وسيكون له معارضيه .. من اصحاب المصالح الضيقة ... فالعالم سيكون جميلا ، لو اتحدت شعوب العالم ، لنبني عالما جميلا خالي من الحروب والدمار
فكرة أن يعتمد إصلاح هذا العالم فقط ، على الخلق الذاتية لقيادات الدول الكبرى ، فكرة غير منطقية تماما . لأن تلك الأخلاق الفردية لابد لها من إطار فلسفي إنساني جديد ، يتخطى ما هو قائم من أيديولجيات ويراعي تحقيق العدل ، في توزيع ثروات هذا العالم
عندما تعبث في حياتنا سياسات الدول الكبرى .. نتحول إلى صورة أحياء .. بلا أي هوية .. لذا يلزم بحثنا عن فكر جديد مقاوم .. يبعث فينا الحياة مرة أخرى .
مفهوم الوعي الإنساني ، في عولمة المستقبل ، ليس مجرد أخلاق فردية بسيطة . بل إنه قوانين إقتصادية وسياسية تلزم السلوك البشري ، لينحى إلى الإيجابية والرقي الحضاري .
أما دور الأخلاق فإنها ستصبح منصهرة ضمنا ، فيما يسمى " بالقيم الإنسانية العليا " . أي أن أخلاقنا البسيطة ستشكل مع العلوم الإنسانية والأجتماعية ، روح هذه القوانين الدولية
تخيلوا معي أن أكبر أغنياء جمهورية الصين الإشتراكية ، يملك ٣٤ مليار دولار . فماذا عن أغنياء الدول الرأسمالية في أنحاء العالم ؟! .
فلو إستطعنا وضع حد للربح اللانهائي للرأسمالي _ بعد حساب أقصى رفاهية له _ لحدث فائض مالي ضخم كبير . لو تم إيداعه في صندوق لتنمية الشعوب ، لنتج عن ذلك رفاهية كوكب الأرض ، وانتهى الصراع الطبقي