الإسماعيلي في دائرة الخطر.. وتامر مصطفى يرفع شعار البقاء في الممتاز

يعيش النادي الإسماعيلي واحدة من أصعب فتراته في الدوري المصري الممتاز، حيث يقبع الفريق في المركز الـ16 برصيد 14 نقطة، في وضعية تهدد تاريخه العريق.
ومع تزايد الضغوط، جاء التعاقد مع المدرب تامر مصطفى كخطوة أخيرة لإنقاذ الدراويش من شبح الهبوط، وسط آمال كبيرة في أن يكون هو الرجل المناسب لقيادة الفريق نحو بر الأمان.
مهمة معقدة
ويدرك تامر مصطفى حجم التحدي الذي يواجهه، إذ تسلم فريقًا يعاني من تذبذب النتائج وقلة الانتصارات.
وقال مصطفى في تصريحاته الأولى بعد التعاقد:"الإسماعيلي نادٍ كبير وله تاريخ عظيم، ونحن هنا من أجل جماهيره. نحتاج إلى دعمهم، وبإذن الله سنبقى في الدوري".
وخاض الإسماعيلي 18 مباراة هذا الموسم، حقق خلالها الفوز في 3 فقط، بينما تعادل في 5 لقاءات وتلقى 10 هزائم، ليصبح في موقف لا يحتمل المزيد من التعثرات.
خبرة تامر مصطفى.. طوق النجاة؟
رغم أن تجربة مصطفى الأخيرة مع مودرن سبورت لم تكن مليئة بالانتصارات (3 انتصارات و9 تعادلات و3 خسائر)، إلا أنه أظهر مرونة تكتيكية وقدرة على تنظيم الفريق دفاعيًا، وهذه الصفات قد تكون ما يحتاجه الإسماعيلي في الوقت الحالي للنجاة من المراكز المتأخرة.
المواجهات القادمة
أولى اختبارات مصطفى ستكون أمام طلائع الجيش في مواجهة مباشرة مع أحد الفرق التي تنافس أيضًا للهروب من الهبوط.
وهذه المباراة، وغيرها من المواجهات مع الفرق القريبة في الترتيب، ستكون بمثابة "مباريات نهائية"، حيث يمكن لأي نقطة أن تصنع الفارق بين البقاء أو الهبوط.