وسائل إعلام عبرية تعلن استلام أثنين من الأسرى وحالتهم مُستقرة

أعلنت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن وصول رجال الصليب الأحمر الدولي إلى نقطة تسليم الأسرى والمحتجزين في تل أبيب، لاستلام اثنين من الأسرى الإسرائيليين الذين تم تسليمهم من قِبل رجال المقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة.
وذلك بعد توقيع رجال الصليب الأحمر على وثائق تسليم الأسيرين. وأشارت المصادر إلى أن الأسرى الإسرائيليين، وهما تال شوهام وأفيرا منجيستو، في حالة صحية مستقرة.
أكدت وسائل الإعلام العبرية أن الفحوصات الأولية للأسيرين الإسرائيليين تشير إلى أنهما في حالة جيدة ومستقرة. وأوضحت أن الاثنين في طريقهما إلى مستشفى إسرائيلي للخضوع لفحوصات شاملة قبل عودتهما إلى ذويهما. كما أشارت التقارير إلى أنه حتى الآن، تم تسليم أسيرين فقط من بين ستة أسرى إسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل.
انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي
شروط حماس لاستكمال تبادل الأسرى
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في بيان لها، أنها قد تكون مستعدة لعقد اتفاق جديد ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين على نطاق أوسع، يشمل عددًا أكبر من الأسرى الإسرائيليين. إلا أن ذلك مشروط بإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووقف جميع الانتهاكات ضد سكان القطاع بشكل كامل ونهائي، مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع دون شروط.
كما شددت حركة حماس على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، مؤكدة أن الوضع في قطاع غزة كارثي، حيث لا يمكن العيش في ظل الدمار الهائل، وانتشار الأمراض، ونقص أساسيات الحياة. وأوضحت الحركة أن الضغوط الدولية يجب أن تُمارس بشكل مكثف لإنهاء الحرب على غزة وإلزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وأضافت الحركة في بيانها، أن إسرائيل إذا كانت تريد ضمان استمرار عمليات تبادل الأسرى، فعليها الالتزام بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، إضافة إلى الامتثال للبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين وتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة.