مجوهرات الهدى تناشد الأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة على نقل الذهب بين المحافظات
ناشدت شركة مجوهرات الهدى للذهب والمجوهرات، الأجهزة الأمنية بضرورة تشديد الرقابة على نقل الذهب بين المحافظات، بجانب كشف ملابسات عملية السطو المسلح التي تعرضت لها الشركة مؤخرا على كوبر بنها.
قال عبد الله سعدون رئيس مجلس إدارة شركة الهدى للذهب والمجوهرات، إن سيارة تابعة للشركة تعرضت لعملية سطو مسلح من قبل مجهولين يوم الثلاثاء الماضي، وأسفر عن الحادث إصابة أيمن سعدون، الرئيس التنفيذي للشركة، بضرب نار في القدم، وضرب أحمد سعدون على رأسه، بجانب سرقة 4.5 كيلو من المشغولات الذهبية و9 مليون جنيه.
ونفى سعدون، ما تناولته بعض المواقع بأن الحادث مشاجرة، فعملية السرقة حادث سطو مسلح من قبل مجهولين غير ملثمين.
أضاف، أن سيارة الشركة بعد خروجها من منطقة الصاغة ومحملة بمشغولات من الذهب والأموال، وخلال مسارها على طريق بنها الزراعي، لاحظت تتبع 3 سيارات، واحدة في الأمام، واثنتين في الخلف، وعند بداية كوبري بنها إطلق النار على السيارة، وإجبار أصحاب الشركة على النزول من السيارة، وإصابة أيمن سعدون برصاصة في القدم، وإصابة أحمد سعدون بالضرب بألة حادة على رأسه، وسرقة الذهب والأموال.
أوضح، أن الحادث أدى لتزايد المخاوف داخل سوق الذهب، لاسيما وأن أغلب المصانع والشركة، تنقل كثير من المشغولات والسبائك للمحافظات سواء للفروع أو الوكلاء.
أضاف، أن الشركة تفتخر وتعتز بالأداء المميز للأجهزة الأمنية ودورها في منح الثقة والأمان للوطن والمواطن، ومن هذا المنطلق تناشدهم بضرورة تشديد الرقابة على عمليات نقل الذهب بين المحافظات، في إطار تعزيز الاستثمارات المحلية, والحفاظ على أموال المستثمرين من الشبكات الإجرامية.
لفت، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب في السنوات الأخيرة لمستويات قياسية، سيدفع العصابات الإجرامية لترصد المحلات والمصانع ويعزز من العمليات الإجرامية داخل أسواق الذهب.
أشار، إلى أن شركة الهدي، إحدى الشركات المصرية العاملة في صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، كما أنها وكيلًا لكبرى شركات الذهب مثل لازوردي وايجيبت جولد، كما تشارك الشركة في مصنع نبيو خلال دوراته المختلة.
وبدأت شركة الهدي في تجارة الذهب بالسوق المحلي في عام 1997م، ثم اتجهت للتصنيع في عام 2010، وتنتج الشركة نحو 70 طنًا من الذهب شهريًا، وتمتلك الشركة مصنعًا في الصاغة، وأخر في طنطا، كما تمتلك شبكة موزعين بأربعة محافظات، وتبلغ نحو 140 تاجرًا.
