”المصريون يشيدون المتحف المصرى الكبير”.. حملة قومية لجمع التبرعات لدعم بناء المتحف
اطلق عالم المصريات المعروف بسام الشماع حملة شعبية بعنوان "المصريون يشيدون المتحف المصرى الكبير" يتبرع فيها كل مواطن مصرى ومحبى مصر من كل جنسيات العالم بمبلغ اثنين جنيه مصرى فقط لا غير من أجل دعم مشروع بناء المتحف المصرى الكبير.
وقال الشماع - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم ؟ إن هدف الحملة ليس فقط لجمع التبرعات ولكن أيضا لغرس روح الإنتماء لدى المصريين وتزكية الشعور بأنهم هم من يشيدون حضارتهم ويحمون آثارهم وآثار أجدادهم، مشيرا الى انه سوف يكون لكل متبرع الحق فى زيارة آثار المتحف بعد إفتتاحه لمدة عشر مرات مجانا عن طريق إهدائه تذكرة واحدة خاصة لكل عدد هذه الزيارات.
وأضاف انه يجري حاليا الاتفاق مع المسئولين لإيجاد آلية شرعية حكومية قانونية لجمع التبرعات بشكل سليم وقانونى وهذا ما نحرص عليه فى الحملة حرصا شديدا، مؤكدا ان تلك الحملة تستهدف ايضا إعادة شعور المصرى بأنه يشارك بالفعل فى بناء صرح كالمتحف الكبير.
واقترح الشماع أن يتم فتح حساب بنكى تحت إشراف إما وزارات السياحة أو الآثار أو الأزهر الشريف بحيث يمكن للجنة التبرعات بالمشروع ، التعرف على المبلغ المتبرع به فى نهاية كل أسبوع ويستصدر وثيقة بنكية بهذا مختومة يتم عرضها على شاشات التليفيزيون المصرى الحكومى أسبوعيا لكى يتعرف الشعب المصرى والعالم باللغتين العربية والإنجليزية على آخر التطورات المادية فى موضوع التبرع.
وأوضح انه عندما تصل التبرعات إلى مبلغ مناسب لن يتم تسليمها نقدا للمتحف بل سيتم تشكيل لجنة لمعرفة متطلبات واحتياجات استكمال بناء المتحف والعمل على شراء تلك المستلزمات وتوفيرها وسيتم تصوير عملية الشراء والنقل والتركيب.
وأشار الى انه من بين الافكار التى يمكن اتباعها فى الحملة، والتى كانت قد وردت فى الماضى، بيع طوبة حمراء منحوت عليها إسم الشارى لهذه الطوبة أو الإسم الذى يطلبه ويدفع فى الطوبة مبلغ خمسين جنيها يأخذ بمقتضاها شهادة ورقية من المتحف تثبت شراءه لهذه الطوبة ويتم وضع الطوبة فى البناء وبالتالى يكون قد شارك فى بناء الصرح .
وذكر أنه من الممكن أن يتبرع الشخص بتكاليف غرفة متكاملة فى المتحف فى المتحف بأجهزتها الكهربائية وفتارينها الزجاجية وأجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة ويتم وضع إسم المتبرع فى مدخل الغرفة وتشييد جدار منفصل داخل المتحف يكون مخصصاً للإمضاء للشخص المتبرع بحيث يشاهده الزائرين والسائحين من كل بلاد العالم ليكون شاهداً على إخلاص ووفاء الشعب المصرى ورقيه الثقافى.
ودعا بسام الشماع الشعب المصرى بالمشاهمة فى الحملة والتبرع بإثنين جنيه للفرد كمشروع قومى وشعبى لنثبت أيضا للعالم أننا قادرون على بناء مصر الحاضر للمحافظة على مصر الماضى فى هذا المشروع مما يساعد على استشراف مستقبل زاهر.
وأكد ان المتحف المصرى الكبير من الممكن أن يكون قاطرة تنشيط السياحة فى السنوات القادمة ، مما يوفر للفرد المصرى حياة إقتصادية ووفرة فى سبل الحياة على أرض الواقع فالسياحة كما نعلم تفتح أبواب عمل كثيرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة يستفيد منها الملايين من المصريين.
وناشد الجميع بالمساعدة ولو بكلمة أو توصيل الفكرة إلى الآخر، مطالبا الجهات المعنية ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة الاشتراك فى تلك الحملة لأننا كلنا فى قارب واحد من البردى نبحر فى نهر النيل المصرى كى نصل إلى هدفنا الأسمى وهو رفعة قدر هذا الوطن أرض الكنانة مصر.
من جانبه، قال الباحث الاثرى سامح الزهار منسق الحملة إنه فى اول ساعات اطلاق حملة " المصريون يشيدون المتحف المصرى الكبير " انضم لصفحتها على الفيسبوك اكثر من 1200 عضو، واعلنت العديد من المنظمات الاجتماعيه وبعض الشركات و شخصيات عامة واعلاميين دعمهم الكامل لها، بالاضافة الى ان هناك مجموعات كبيرة من الشباب المتطوعين ايضا يشاركون في الحملة.
وناشد عموم المصريين بالوقوف الي جانب الحملة والتكاتف خلف الفكرة و من لم يستطع بالدعم المالي ادعوه لنشر الفكره والدعم المعنوي، فالمتحف المصرى الكبير هو مشروع قومي لا يقل اهمية عن السد العالي والذي بناه المصريون من جيوبهم ،معربا عن ثقته فى دعم المصريين وتأييدهم لتك الحملة القومية .