آي صاغة: أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تصريحات الإدارة الأمريكية المتقلبة
استقرار نسبي شهدته أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 2.5 % خلال تعاملات الأسبوع، وتقترب من أعلى مستوى على الإطلاق، وسط تصريحات السياسة الأمريكية المتقلبة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تشهد استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3840 جنيهًا، في حين حققت الأوقية بالبورصة العالمية مكاسب بقيمة 86 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع لتختتم التعاملات عند مستوى 2771 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4389 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3291 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2560 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30720 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3840 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وبقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2754 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2771 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن حالة عدم اليقين السياسي بشأن قرارات ترامب الاقتصادية دفعت المستثمرين للتحوط بالذهب، ما عزز من الطلب ودفع الأسعار للارتفاع بنسبة 2.5 %، بالبورصة العالمية خلال الأسبوع الماضي.
أثارت تصريحات ترامب بشأن التعريفات الجمركية مخاوف بشأن موجة جديدة من حرب التجارة العالمية، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة ورفع سعر الذهب إلى أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر.
أضاف، أن الذهب يمثل قوة الملاذ الآمن ضد الفوضى المرتبطة بالإدارة الأمريكية الجديدة، لاسيما تأثيراتها على الشأن الاقتصادي العالمي، حيث أصبحت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي المحفز الذي يدفع المعدن الأصفر إلى الارتفاع.
وفاجأ ترامب الأسواق بأنه قد يمتنع عن فرض رسوم على المنتجات الصينية، وذلك خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاقتصادي العالمي، كما أنه طالب بخفض أسعار الفائدة.
أشار ، إلى أن ارتفاع معدلات البطالة وضعف سوق العمل الأمريكي، بجانب تباطؤ التضخم،عزز أيضًا من خفص الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة أكثر من مرة خلال العام الجاري.
ستهيمن البنوك المركزية العالمية على التقويم الاقتصادي للأسبوع المقبل، حيث سيعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك كندا عن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، تليها إعلان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وتترقب الأسواق أيضًا إصدار يوم الاثنين بيانات مبيعات المساكن الجديدة لشهر ديسمبر، وتقارير السلع المعمرة وثقة المستهلك يوم الثلاثاء، والناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع، ومطالبات البطالة الأسبوعية، ومبيعات المساكن المعلقة يوم الخميس، وإصدار مؤشر الإنفاق الشخصي الأمريكي والدخل والإنفاق الشخصي صباح يوم الجمعة.
