الوليلي : استضافة مصر لقمة الثماني تعكس الدور الريادي لمصر على الساحة الدولية والإقليمية
أكد النائب مجدي الوليلي أمين حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية على أن أستضافة مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي اليوم بالعاصمة الإدارية تعكس الدور الريادي والمحوري الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية والإقليمية حيث ركزت القمة على تعزيز سبل التعاون والحوار بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الدولية، موضحًا أن كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال القمة اليوم اتسمت بالحزم والشمولية في تجسيد حجم التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وموقف مصر الثابت والداعم تجاه الأزمات التي تعصف بالمنطقة وخاصة في فلسطين ولبنان ووضع خارطة طريق لعلاج تلك الأزمات لضمان استقرار المنطقة،
وأشاد "الوليلي" بالعنوان الذي تحمله القمة الحادية عشرة للمنظمة "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" لتركيزه على الاستثمار فى الشباب مؤكدا على إن دور الشباب له تأثير كبير في بناء ونهضة وتنمية الوطن ، حيث أنهم الركيزة الأساسية والعمود الفقري في بناء المجتمعات، مشيرا إلى أن العنوان يحمل بعدا إقتصاديا هاما يتعلق بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تعد هذة المشروعات قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية،مما يجعل الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة ، وأضاف "الوليلي" أن قمة الثمانية تمثل فرصة مهمة للإرتقاء بالعلاقات الاقتصادية، خاصة أن دول المنظمة تمثل سوقا ضخمة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، لافتًا إلى أن القمة التي تنعقد في مصر خطوة نحو مزيد من التعاون بين دول القمة في مجالات متعدده مثل التجارة والزراعه والصناعة والتعليم والتكنولوجيا بالإضافة إلى انها تسلط الضوء على الفرص الأستثمارية المتاحه في مصر ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، مشيدا بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، واصفا إياها بأنها خطوات هامة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء وهي
أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.
ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.
ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.
رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم