وزير الزراعة يطلق مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر
ويوجه قيادات القطاعات الزراعية بالعمل على الأرض وحل مشاكل المزارعين
أطلق علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر، والذي تتبناه مجموعة كروب لايف بالتنسيق مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها مجموعة كروب لايف، بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية.
وقال وزير الزراعة أن كمية المبيدات المستخدمة في الأراضي الزراعية بمصر تقدر بنحو 10 آلاف طن، بينما يتم إنتاج وتصنيع 5 ملايين طن مبيدات على المستوى العالمي بما يعادل 60 مليار دولار من بينها ما يزيد عن 7% مبيدات مغشوشة لا تصلح للاستخدام وتضر بصحة الإنسان.
وأشار فاروق إلى انه تم التوجيه بضرورة عدم تسجيل أي مبيد إلا بعد التجريب الحقلي تحت الظروف المصرية وإجراء مطابقة للصفات الطبيعية والكيميائية والشوائب المصاحبة مع قياس مدى الآمان على صحة المواطن والبيئة المصرية قبل إستخدامه.
واضاف أنه تم شن حملات للرقابة على المبيدات المتداولة بالأسواق نتج عنها 157 محضر مخالفة وضبط 65 طن مبيدات غير مطابقة للمواصفات وممنوع تداولها خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ خطة لخفض مستوي استهلاك مصر من المبيدات الكيماوية واستبدالها بالمبيدات الحيوية بحيث يتم تخفيضها بنسبة 50% بحلول عام ٢٠٣٠.
وأشار إلى أنه تم إصدار كتاب التوصيات الفنية لمكافحة الآفات الزراعية هذا العام (2024) وتوزيع أكثر من 2000 نسخة مجاناً على الجمعيات التعاونية الزراعية بالإضافة إلى إتاحتها كنسخة إلكترونية، كذلك تم التوجيه بإستمرار تنفيذ البرنامج الوطني لرصد متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية، واجراء التحاليل المطلوبة بمعامل الوزارة للتأكد من النسب المسموح بها للتداول والإستهلاك، وكذلك تشديد الإجراءات الرقابية لمنع الغش وتهريب المبيدات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وأوضح الوزير إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تكثف جهودها، لتنفيذ العديد من برامج التدريب والإرشاد، لتحفيز قدرات المتعاملين مع مبيدات الآفات الزراعية، وعلى جميع المستويات، لتحقيق درجة عالية من الأداء والتقدم المهني، لزيادة عدد مطبقي المبيدات إلى 50 ألف مطبق، يشرف على استخدام وتداول المبيدات في القطاع الزراعي، حيث بلغ إجمالي المطبقين الذين تم تأهيلهم ما يزيد عن 25 ألف مطبق حتى الآن لرفع مستوى الاستخدام الآمن والمسئول للمبيدات وللحد من ظاهرة غش المبيدات، وحماية الصحة العامة والبيئة.
واضاف أن جميع هذه البرامج، تستهدف رفع جودة المحاصيل وحماية الصحة العامة والبيئة، وتطوير وعي المتدربين بالمستجدات الفنية والعلمية، وإدراك الأسس والتوجيهات العالمية الحديثة، مشددا على أنه يتم دعم لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بكل ما من شأنه المساهمة في ترشيد استخدام المبيدات وتطبيق سياسات واستراتيجيات المكافحة المتكاملة للآفات.
وقال إن خطة التدريب التي تنفذها اللجنة، تستهدف المساهمة في إعادة التوازن، وسد العجز العددي والنوعي في مهندسي الإرشاد الزراعي، ومكافحة الآفات والرقابة على المبيدات، برفع قدراتهم وعطائهم الميداني، وتوفير الآلاف من فرص العمل الحقيقية للشباب، من خلال 148 برنامج تدريبي، خلال العام الحالي، لافتا إلى إن برامج تدريب المشتغلين بالاتجار في المبيدات، توفر فرص عمل حرة لحوالي 1000 مهندس زراعي سنوياً "جديدة ومستمرة"، حيث يتم التدريب، من خلال 16 مركز تدريبي معتمد، في محافظات مصر المختلفة، حيث بلغ عدد الحاصلين على شهادات للترخيص للمشتغلين بالاتجار في المبيدات ما يزيد عن 7000 مدير مسئول عن محال الاتجار في المبيدات.
واكد فاروق على أهمية إطلاق مشروع "إطار الإدارة المستدامة للمبيدات" الذي تتبناه هيئة "كروب لايف انترناشيونال"، والتي تعتبر الداعم الرئيسي لمدونة السلوك الدولية الخاصة بإدارة مبيدات الآفات الزراعية، لافتا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين إدارة المبيدات الزراعية بشكل مستدام في 9 دول تمتد عبر أفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية، باستثمارات تزيد عن 13 مليون دولار.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المستفيدة لحماية صحة الإنسان والبيئة من خلال الاستخدام المسؤول لمبيدات الآفات الزراعية، وتقليل الاعتماد على المبيدات عالية الخطورة (HHPs)، وتشجيع الابتكار في تطوير مبيدات ذات سمّية منخفضة
ومن جهة أخرى
بحوث الصحراء والصندوق الإفريقي لمقاومة تغير المناخCRAF)) يبحثان سبل التعاون لتعزيز الأمن الغذائي
في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزير الزراعة المستدامة استقبل الدكتور/ حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء ممثلي الصندوق الاستثماري الإفريقي لمقاومة تغير المناخCRAF)) لبحث سبل التعاون المشترك لتنفيذ مشروعات زراعية تتلاءم مع التغيرات المناخية لتحقيق الأمن الغذائي، بحضور الدكتور/ محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتور/ أحمد يوسف- رئيس المركز الأسبق، والدكتور/ حسن الشاعر- مدير مركز التميز المصري للزراعة الملحية بالمركز ونخبة من قيادات وباحثين من تخصصات مختلفة من المركز.
وتم طرح رؤى الجانبين حول مجالات عملهم، وقال شوقي إن من أبرز المشروعات ذات الاهتمام المشترك هو إيجاد الفرصة الإستثمارية المناسبة لإنتاج نبات الساليكورنيا لما له من منافع كبيرة حيث يستطيع النمو والإنتاج تحت الظروف الملحية التي تصل إلى 20000 جزء في المليون، ونظرا لتعدد أنواع الساليكورنيا والعائلات المنحدرة منها فإن ذلك يتطلب البحث في أهم الأنواع المحلية والمستوردة ومدى ملائمتها مع الظروف المصرية والتي تمكن من استغلال الأراضي الهامشية الموجودة بكثرة في مصر حين التوسع في إنتاجها .
وذكر الدكتور حسن الشاعر أن النباتات الملحية تتمتع بإمكانيات تجارية عالية في أسواق الأغذية للإنسان والحيوان، والأدوية البشرية والبيطرية ومستحضرات التجميل، كما استعرض مشروع المركز لتحسين نظم الزراعة القائمة على زراعة نباتات الأعلاف في البيئات المتأثرة بالملوحة في منطقة حوض البحر المتوسط، حيث يهدف إلى تطوير وتحسين ممارسات زراعية جديدة مستدامة وصديقة للبيئة، مشيراً إلى أن الجانب المصري قام بزراعة نباتات الأعلاف المتحملة للملوحة، وتعظيم الاستفادة منها في منطقة الساحل الشمالي الغربي .
وأوضح شوقي أنه نظرا لما يمتلكه مركز بحوث الصحراء من إمكانيات وخبرات في زراعة نبات الساليكورنيا وغيره من النباتات التي تصلح للزراعة في الأراضي الملحية وكذلك ما يمتلكه الصندوق الإفريقي لمقاومة تغير المناخ من خبرات تكنولوجية في مجال الأمن الغذائي، فقد تم الاتفاق على وضع خطة عمل لإجراء تجارب وبحوث حول إنتاج أنواع مختلفة من الساليكورنيا مع التركيز على مدى ملائمتها للظروف المصرية ومقارنتها بالتجارب السابقة، بهدف تحقيق إنتاجية عالية وتقدير جودة البذور والزيوت المنتجة .
وقام الدكتور/عبد الحميد الأعصر المشرف على المعامل المركزية بعمل جولة للوفد الممثل للصندوق الإفريقي لمقاومة تغير المناخ في المعمل المركزي للمركز ومركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه للتعرف على إمكانيات المركز وأحدث الأجهزة المستخدمة لتحليل عينات المياه والتربة والنبات ...
ومن جهة أخرى
الزراعة تواصل طرح بيض المائدة للمواطنين بسعر 150 جنية للطبق الواحد
تنفيذا لتوجهيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وفي إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بجودة وأسعار مناسبة والمساهمة في ضبط أسعار تلك السلع بالأسواق،
وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة
صرح د طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ان
القطاع بالاشتراك مع الصندوق المركزى لتنمية الثروة الحيوانية قام بطرح كميات كبيرة من بيض المائدة للمواطنين بسعر 150 جنية للطبق
في محافظة الإسكندرية
وذلك لتخفيف العبء عن كاهلهم وبما يساهم في سد احتياجات السوق المصري واستقرار أسعار بيض المائدة.
وكانت وزارة الزراعة اطلقت أول أمس ١٤ منفذا متحركا لبيع المنتجات والسلع الغذائية للمواطنين بمحافظة الإسكندرية بأسعار مخفضة، للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية".
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمساهمة من خلال القطاعات الإنتاجية للوزارة، في خفض الأسعار ومحاربة الغلاء، ورفع العبء عن كاهل المواطنين.
ومن جهة أخرى
"بحوث الإنتاج الحيواني" ينظم دورة تدريبية حول رعاية وتغذية سلالات دجاج اللحم انتاج بيض المائدة
نظم معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حول رعاية وتغذية سلالات دجاج اللحم ودجاج انتاج بيض المائده المحلية والتجاريه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقال الدكتور محمد الشافعي مدير المعهد، أن تلك الدورة جاءت بهدف، توعية المربيين الي اهم السلالات التجاريه والمحليه والمستنبطه المنتجه للحم وبيض المائده وطرق الرعايه والتغذيه والتربيه لهذه السلالات وخاصة المحليه والمستنبطه لنشرها بين المربين لما لها من قدرة علي تحمل الحراره ومقاومة الأمراض.
وأشار إلى أنها تستهدف أيضا تعريف المستفيدين بنظم الاسكان لهذه السلالات، الي جانب التعرف علي اهم مواد العلف الخام والبدائل العلفيه في التغذيه واستخدام التقنيات الحديثة كالنانو تكنولوجي في تغذية الدواجن والاضافات العلفيه وكيفيه مقاومة السموم الفطريه وتكنولوجيا تفريخ البيض، إضافة إلى اهم الأمراض وكيفية التغلب عليها والتحصينات اللازمه لمشاريع التربية.
وأوضح مدير المعهد أن تم إلقاء المحاضرات من خلال نخبة من أساتذة المعهد بقسمي بحوث تغذية الدواجن وتربية الدواجن.