د. رانيا الكيلاني: سياسة الرئيس الإصلاحية جذبت الاستثمار الأجنبي
أكدت الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الغربية إن سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإصلاحية جذبت العديد من الاستثمارات الخارجية والمحلية التي كان لها مردود قوي وفعال في تنمية الاقتصاد المصري. خارج مصر مما جعل مصر قبله للإستثمار العالمي
وأكدت أن الطفره الهائله في البنية التحتية التي شهدت مصر منذ تولي الرئيس لم يسبق لها مثيل في العالم سواء،من خلال شبكة الطرق التي نفذت في وقت قياسي مما ادي الي ربط كل انحاء،الجمهورية بعضها بالبعض مما كان له مردود قوي وفعال علي مجال السياحة أو الاستثمار العقاري في كل أنحاء الجمهورية. وخاصه في المدن الجديدة التي شهدت تحول هائل في الاستثمار والتطوير العقاري
موضحة ان مصر شهدت نقلة سياحية في كل المدن الساحلية وخاصه منطقة "العلمين " التي أصبحت مدينه عالمية الكل يتنافس علي الاستثمار فيها، فضلا عن المشروعات السياحية والعمرانية علي شريط البحر الأحمر والمتوسط مما كان له أثر إيجابي ومردود قوي وفعال في الجانب الاقتصادي في مصر .
وأشاد ت الكيلاني ، بدور القوات في حفظ واستقرار وعودة الاستقرار الأمني الذي كان سببا فعال في التنمية. والتطوير
وأكدت أن سياسة الرئيس في التوسع بالمدن الجديدة والمشاريع العملاقة والاقتصادية والكم الهائل من الطرق والكباري والبنية الأساسية ساهمت بقوة في جذب الاستثمارات الخارجية.
وأشادت بشبكة الطرق التي تمت، والتي من خلالها ربط القطر المصري بعضه ببعض، فضلا عن الكم الهائل من المواني والمطارات، لافتا إلى أن العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة نقل حضارية كبرى بمصر من خلال شبكة الطرق والإنشاءات ذات الطراز المعماري العالمي، وستكون قبلة العالم في الاستثمار.
مشددة عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ان قطار التنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، نجح فى إعادة الحياة إلى جميع القطاعات، وإحداث طفرة تنموية فى جميع المناطق الجغرافية التى أصابها الإهمال على مدار عقود طويلة.
وأكدت ، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى سدة الحكم، وقد احتلت قضية الحماية الاجتماعية مقدمة أولويات الدولة، فجاءت توجيهات الرئيس منذ 2014 بالعمل على بناء الانسان المصرى على كافة الأصعدة التعليمية والصحية والاجتماعية، بداية من الدستور المصرى الذى كفل الحق فى الحماية الاجتماعية، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية فى مختلف الجوانب، وصولًا إلى تبنى الدولة للعديد من البرامج الاجتماعية لمختلف طبقات المجتمع تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين.