وزراء الزراعة وقطاع الأعمال والبترول يبحثون سبل تشجيع صناعة الأسمدة والتوسع إنتاجها
استقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، كلا من السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لبحث تعزيز التعاون وتنسيق وتكامل الجهود الداعمة لصناعة الأسمدة.
عقد الوزراء اجتماعا موسعا لمتابعة موقف صناعة الأسمدة وعمليات الإنتاج والتوزيع، وسبل تشجيع هذه الصناعة والتوسع فيها وزيادة حجم الطاقات الإنتاجية بما يسهم في تلبية الاحتياجات المحلية وينعكس على نمو الصادرات إلى الأسواق الخارجية، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وعدد من قيادات الوزارات الثلاث والشركات التابعة.
تم التأكيد خلال الاجتماع على توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية، واهتمامها بصناعة الأسمدة وتوطين التكنولوجيا الحديثة، ودورها الهام في منظومة الزراعة والغذاء، كما تمت الإشارة إلى مكانة مصر العالمية المتميزة في مجال الأسمدة سواء في حجم الإنتاج أو التصدير.
حضر اللقاء من وزارة البترول والثروة المعدنية: المهندس إبراهيم مكي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والمهندس ياسين محمد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمهندس أحمد محمود رئيس مجلس إدارة شركة مصر لإنتاج الأسمدة(موبكو)، ومن جانب وزارة قطاع الأعمال العام: المحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية ومحمد حسونة مستشار الوزير، ومن وزارة الزراعة: المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة. ومن جهة أخرى الزراعة: تزامنا مع احتفالات مصر باعياد نصر اكتوبر "مركز بحوث الصحراء" في خدمة التنمية الزراعية وتعمير الصحاري المصرية
"رئيس بحوث الصحراء" يستعرض إنجازات المركز خلال عام في مجال التنمية الزراعية والبحوث والتعاون الدولى والتحول الرقمي والحصر التصنيفي ودراسات التربة والملوحة
خلاالزراعة تحتفل بتخريج 15 مبعوثا من 12 دولة افريقية حول " تنمية المزارع السمكية لتحقيق الامن الغذائي في افريقيا"،
في أطار اتفاقية التعاون الثلاثي بين كلا من وزارة الزراعة (المركز المصري الدولي للزراعة) ووزارة الخارجية المصرية (الوكالة المصرية للشراكة من آجل التنمية) والهيئة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا)،
وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،
قام المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتسليم شهادات لعدد ١٥ مبعوث من ١٢ دولة افريقية (بنين - بوركينافاسو - تنزانيا - جنوب السودان - زامبيا - زيمبابوي - ساحل العاج- غانا – غنيا – كاميرون – مدغشقر – ملاوي)،
في البرنامج التدريبي تنمية المزارع السمكية لتحقيق الأمن الغذائي في افريقيا،
والذي تضمن الاطلاع على الأساليب الحديثة للاستزراع السمكي، إدارة المزارع والمفرخات السمكية ، طرق تغذية الأسماك وأنواع العلف المختلفة وتصنيعه، تربية الأسماك وانتاج سلالات وحيدة الجنس وامراض الأسماك، وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها، وغيرها من الموضوعات الهامة،
وفي كلمته نيابة عن وزير الزراعة
أشار المهندس مصطفى الصياد الى اهتمام الوزارة بتقديم الدعم اللازم لأشقائنا في افريقيا
وقال ان قطاع الاسماك في مصر من بين القطاعات التي حدث بها تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية،
وانه يمثل ركيزة اساسية لدول القارة بما تمتلكه من شواطئ وانهار وموارد بشرية
كما ان مصر تنتج نحو ٢ مليون طن من الاسماك منها ١.٦ مليون من الاستزراع السمكي ونحو ٤٠٠ الف طن من الانهار والبحيرات الطبيعية في مصر ،
وأضاف "الصياد" ان وزارة الزراعة دائما على استعداد لتقديم الدعم الفني لدول افريقيا ليس فقط في قطاع الاسماك ولكن في كل الانشطة الزراعية،
كما قدم الشكر لكلاً من الجايكا والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية،
ومن جانبه أشار الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية في كلمته الافتتاحية إلى اهتمام وزارة الزراعة بنقل التجارب المصرية الناجحة في جميع الانشطة المختلفة بقطاع الزراعة في مصر الي دول القارة الأفريقية الشقيقة،
مشيراً إلى انه تم تدريب حوالى ٥٥٠ متدرب من الدول الأفريقية منذ توقيع الاتفاقية
واضاف موسي ان برنامج تنمية الثروة السمكية من آجل تحقيق الامن الغذائي في افريقيا، ياتي في اطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثلاثي بين كلا من الجايكا ووزارة الزراعة متمثلة في المركز المصري الدولي للزراعة ووزارة الخارجية المصرية، أخذا في الاعتبار أن الثروة السمكية هي احد اهم مكونات الامن الغذائي الافريقي،
كما اشار الى الدعم المقدم من علاء فاروق وزير الزراعة للأنشطة الارشادية التي ينفذها المركز المصري الدولي للزراعة،
واضاف ان هناك تواصل وتنسيق دائم بين الوكالة المصرية ووزارة الزراعة والوكالة اليابانية للتنمية (الجايكا) لتقديم الدعم الفني اللازم لدول القارة الأفريقية للمساهمة بهدف تحقيق الامن الغذائي للشعوب الافريقية،
وقدم "موسي" الشكر لكل العاملين بالمركز المصري الدولي للزراعة لقيامه بتنفيذ انشطة التعاون بين وزارة الزراعة والجايكا والجهات الدولية المانحة الاخري وذلك للمساهمة فى نقل التكنولوجيات الحديثة المنفذة بقطاع الزراعة في مصر الى الدول الافريقية الشقيقة،
كما اضاف السفير اشرف ابراهيم الامين العام للوكالة المصرية للشراكة من آجل التنمية بوزارة الخارجية الى اتفاق التعاون الثلاثي المشترك بين الوكالة المصرية والجايكا منذ ١٩٨٧ والمركز المصري الدولي للزراعة وإلى دور وزارة الزراعة من خلال اجهزتها الفنية في نقل الخبرات المصرية الى دول القارة الأفريقية الشقيقة،
كما اشاد بالدور الهام الذي يلعبه المركز الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية،
ومن جانبه أشار السفير اوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة بجهود وزارة الزراعة المصرية في نقل الخبرات الزراعية الى دول قارة افريقيا في مجالات وانشطة زراعية مختلفة منها انتاج وزراعة الارز تنمية الثروة السمكية وغيرها من البرامج التدريبية التي يقوم بها المركز المصري الدولي للزراعة، وطلب مزيد من التعاون المشترك في هذا المجال بهدف رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية.
كما اشاد السيد/ كاتو كين - مدير مكتب الجايكا بالقاهرة بالمجهودات التي تنفذها وزارة الزراعة والحكومة المصرية في دعم قطاع الزراعة بالدول الأفريقية والذي يعتبر احد اهم اهداف الوكالة اليابانية لتنمية قطاع الزراعة بالقارة الأفريقية اجتماع مجلس إدارة مركز بحوث الصحراء وجه د حسام شوقي رئيس المركز الشكر الىوتنميتها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على دعمه للمركز وللجهود التي يبذلها في خدمة التنمية الزراعية في كل ربوع مصر وخاصة المناطق الصحراوية والمحافظات الحدودية
وقال "شوقى" انه خلال الفترة القليلة التى تولى فيها وزير الزراعة المسئولية قام بجولتين إلى محافظتي شمال سيناء ومطروح تفقد خلالهما على الطبيعة مشروعات مركز بحوث الصحراء وشاهد ما يقوم به علماء المركز وباحثيه من جهود جبارة من أجل تنمية وتعمير صحاري مصر
وأضاف "شوقي" انه في قلب الصحراء المصرية، حيث الشمس الحارقة والرمال الذهبية، ينبض مركز بحوث الصحراء بالحياة، مُحققًا إنجازاتٍ بحثية وتنموية غير مسبوقة خلال عام 2023/2024. بفضل رؤيةٍ استراتيجية واضحة، وفرق عملٍ متخصصة، وشراكاتٍ فاعلة، أثبت المركز ريادته في تحويل تحديات البيئة الصحراوية إلى فرصٍ واعدة، مساهمًا بشكلٍ فعّال في تحقيق الأمن المائي والغذائي، ودعم التنمية المستدامة في مصر.
واستعرض رئيس مركز بحوث الصحراء الإنجازات التى تحققت خلال العام الماضي في كافة المحافظات نطاق عمل المركز على النحو التالي
اولا سيناء من أرض الأحلام إلى أرض الواقع:
استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنمية شبه جزيرة سيناء وتحويلها إلى أرض الأحلام، أطلق مركز بحوث الصحراء برنامجًا متكاملًا لتحويل هذه التوجيهات إلى واقعٍ ملموس، من خلال:
دعم التجمعات التنمويه الزراعيه:
أشرف المركز على إنشاء 17 تجمعًا زراعيًا و17 تجمعًا سكنيًا جديدًا في شمال وجنوب سيناء، مُقدّمًا نموذجًا يُحتذى به في التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية فتم تصميم تلك التجمعات لتوفير بيئةٍ معيشية متكاملة للسكان، وتشمل:
وحدات سكنية: مجهزة بخدماتٍ أساسية كالكهرباء، والمياه، والصرف الصحي.
وأراضي زراعية: مستصلحة ومجهزة بشكلٍ كامل للزراعة، مع توفير نظم ريٍّ حديثة.
ومرافق عامة: كمدرسة، ووحدة صحية، ووحدة شرطة، ومسجد، ومحلات تجارية.
ومصادر مياه: من خلال حفر آبار جوفية، وتشييد محطات تحلية لضمان توفير مياه صالحة للشرب والري.
أولت هذه التجمعات اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة وإشراكها في عملية التنمية، من خلال توفير فرص عملٍ لها في المشروعات الزراعية وغيرها.
تقديم خدماتٍ إرشادية وتدريبية متخصصة:
ومن خلال تجهيز مراكز الخدمات التنمويه بشمال وجنوب سيناء وتجهيزها بأحدث الأجهزه العلميه لدعم التنمية الزراعية ومواجهة تحديات استصلاح الأراضى الصحراويه نظّم المركز 10 ورش عملٍ تدريبية للمزارعين والمنتفعين في سيناء، بهدف نقل المعرفة والتكنولوجيا الحديثة في مجالات:
كيفية الزراعة: اختيار المحاصيل المناسبة للظروف البيئية في سيناء، وتطبيق أساليب الزراعة المستدامة
وتخطيط الأراضي: استغلال الأراضي بشكلٍ أمْثَل، ووضع تصميمات فعّالة للمزارع.
واستصلاح الأراضي: تحسين خصوبة التربة، وإعدادها للزراعة، مع التركيز على الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ووزّع المركز 10000 شكارة سمادٍ عضوي (كوم بوست) على المزارعين في التجمعات الزراعية لتحسين خصوبة التربة وإنتاجية المحاصيل.
توفير مياهٍ صالحة للشرب للتجمعات البدوية:
أمنًا للسكان في التجمعات البدوية، وفر المركز 4 محطاتٍ لتحلية المياه، لتوفير مياه أمنه صالحة للشرب، ليستفيد منها حوالي 1000 أسرة.باودية شمال وجنوب سيناء حيث سيساهم هذا المشروع في تحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق النائية، والتخفيف من معاناتهم في الحصول على مياهٍ نظيفة وذلك من خلال تأسيس مركز التميز المصرى لأبحاث تحلية المياه المرحلة الثانية بمحطة بحوث رأس سدر بجنوب سيناء حيث تم انشاء أول معمل مرجعى لتحاليل المياه والتربه بشبه جزيرة سيناء وكذلك وحدة تدريب لتشغيل وصيانة محطات التحلية.
البنك الاقليمى للجينات النباتيه بشبه جزيرة سيناء:
في خطوة مهمة للحفاظ على التراث النباتي المصري، أنشأ مركز بحوث الصحراء البنك الإقليمي للجينات النباتية في جنوب سيناء. يهدف هذا البنك إلى حماية السلالات النباتية المحلية من الانقراض، واستغلالها في تطوير زراعات جديدة ذات قيمة اقتصادية. كما يسعى المركز إلى تعزيز مكانة سيناء كمركز عالمي للتنوع البيولوجي، لا سيما منطقة سانت كاترين التي تزخر بأنواع نباتية فريدة.
ثانيا إجراء دراساتٍ حقلية لتحسين الزراعة في المناطق ذات الملوحة المرتفعة:
في إطار جهوده لإيجاد حلولٍ للتحديات الزراعية، أجرى المركز دراساتٍ حقلية متخصصه تهدف إلى فهم خصائص التربة وتحديد المحاصيل المناسبة لظروف الملوحة المرتفعة، ووضع برامج لإدارة التربة وتحسين إنتاجيتها. من خلال تحديد الاحتياجات السمادية طبقا لمحتوى التربه من العناصر.
تنفيذ مشروعاتٍ لتمكين المرأة وتحسين سبل العيش في جنوب سيناء:
شارك المركز مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تنفيذ مشروعٍ لـ “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء". والذي يهدف الى
وتقييم احتياجات المجتمعات المحلية: وإشراكهم في وضع خطط التنمية لثلاث قرى في جنوب سيناء (رأس سدر، الطور، نويبع).
وتدريب صغار المنتجين: على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والمستدامة، بما فيها الزراعة المراعية لتقلبات المناخ.
وتوفير المعدات والمدخلات الأساسية: لدعم سبل العيش المستدامة، مثل البذور، والأسمدة، ونظم الري الحديثة.
وتمكين المرأة: من خلال توفير فرص عملٍ لها في المشروعات الزراعية وغيرها.
توزيع مشروعاتٍ صغيرة لتربية الدواجن البياض:
لتحسين دخل الأسر وتوفير مصادر بروتينٍ حيواني، وزّع المركز 25 مشروعًا صغيرًا لتربية الدواجن البياض على أسرٍ مستحقة في سيناء. وفر المركز الدعم الفني والإرشادي للمنتفعين من هذه المشروعات، لتحقيق أقصى استفادةٍ منها.
أبحاث تطبيقية ترسم ملامح صحراء مصر المستقبلية:
ثالثا دراسات حصر وتصنيف الأراضى لتحديد اولويات استصلاح الأراضي وتنمية الوديان:
أجرى المركز دراساتٍ شاملة لحصر وتصنيف الأراضي لمئات الألاف من الأفدنه بمناطق مختلفة من الجمهورية، بما فيها مناطق رفح والشيخ زويد – وسط سيناء – الدلتا الجديده – الكفره بالصحراء الغربيه
وتقييم صلاحية التربة للزراعة: وتحديد المحاصيل المناسبة لظروف كل منطقة.
وتحديد المناطق المناسبة للتوسع الزراعي: وإنشاء تجمعاتٍ زراعية جديدة.
استهدفت هذه الدراسات استصلاح المناطق ذات الأولويه طبقا لخطط الدوله ووضع خططٍ لإدارتها وتنميتها زراعيًا بشكلٍ مستدام.
رابعا برامج بحثية للتنمية الزراعية المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية:
أطلق المركز 34 برنامجًا بحثيًا تطبيقيًا جديدًا، لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في مناطق مختلفة من الجمهورية، مثل:
شبه جزيرة سيناء: برنامج لتنمية الزراعة في مناطق مختلفة من الشمال والجنوب.
والوادي الجديد: برنامج للتنمية الزراعية في واحة الخارجة.
والساحل الشمالي الغربي: برنامج للتنمية الزراعية في منطقة مطروح وسيوة.
والبحر الأحمر: برنامج للتنمية الزراعية في منطقة حلايب وشاتين.
واسوان: برنامج للتنمية الزراعية في مناطق جنوب أسوان.
تضمنت هذه البرامج مشروعاتٍ بحثية في مجالات:
و تحسين إنتاجية المحاصيل: من خلال تطوير سلالاتٍ جديدة مقاومة للإجهادات البيئية مثل الملوحة والحرارة العالية.
وإدارة الموارد المائية: بشكلٍ فعال، وتطبيق نظم الري الحديثة لتوفير المياه.
ومكافحة الآفات والأمراض: التي تؤثر على المحاصيل، مع التركيز على استخدام الطرق الطبيعية والمستدامة.
تطوير سلالات نباتية جديدة مقاومة للظروف البيئية الصعبة:
أولى المركز اهتمامًا خاصًا بتطوير سلالاتٍ نباتية جديدة من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والطماطم، والنخيل، وبنجر السكر، لتكون مقاومةً للإجهادات البيئية السائدة في المناطق الصحراوية، مثل الملوحة والحرارة العالية. تم تطبيق أحدث التقنيات في مجال تربية النبات وتحسين الصفات الوراثية، للحصول على سلالاتٍ ذات إنتاجيةٍ عالية وكفاءةٍ مرتفعة في استخدام المياه والمغذيات.
خامسا تدريب الباحثين على ريادة الأعمال:
أمنًا لإعداد جيلٍ جديدٍ من الباحثين المؤهلين لدخول سوق العمل، أطلق المركز برنامجًا لتدريب الباحثين على ريادة الأعمال ، بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية.
يهدف البرنامج إلى:
وتنمية مهارات الباحثين: في مجالات التسويق، وإدارة المشروعات، وتحليل الجدوى الاقتصادية.
وتشجيعهم على إنشاء مشروعاتهم الخاصة: في مجالات الزراعة والتكنولوجيا الزراعية.
وربط الباحثين بالمستثمرين: والمؤسسات الداعمة لريادة الأعمال.
افتتاح معامل متطورة لأبحاث تحلية المياه:
افتتح المركز معامل متطورة لبناء القدرات في مجال أبحاث تحلية المياه، مجهزةً بأحدث الأجهزة العلمية.
تهدف هذه المعامل إلى:
وتطوير تقنياتٍ جديدة لتحلية المياه: بتكلفةٍ أقل وكفاءةٍ أعلى.
وإجراء دراساتٍ حول تحلية المياه المالحة ومياه الصرف الصحي: لإعادة استخدامها في الزراعة وغيرها من الأغراض.
وتدريب الباحثين والفنيين: على أحدث تقنيات تحلية المياه.
سادسا تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية:
عزز المركز تعاونه مع الجهات المحلية والدولية في مجالات البحث والتطوير، ومنها:
هيئة الطاقة الذرية: في مجال استخدام التقنيات النووية في الزراعة وتحسين إنتاجية المحاصيل.
الشركة العربية للصنيع: في مجال تصنيع المعدات الزراعية وتطوير نظم الري الحديثة.
والشركة المصرية للمواد الكربونية: في مجال استخدام المواد الكربونية في الزراعة وتحسين خصوبة التربة.
المشاركة الفعّالة في المؤتمرات الدولية:
نظم المركز بالتعاون مع الجمعية الأوربية لتحلية المياه المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه (EUROMED 2024) الذي عُقد في شرم الشيخ، مستعرضًا أحدث إنجازاته في مجال أبحاث تحلية المياه ومساهماته في تحقيق الأمن المائى
سابعا الريادة في التحول الرقمي:
أولى المركز اهتمامًا كبيرًا بتطبيق التكنولوجيا الحديثة في جميع أنشطته، سعيًا لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العمل.
تضمنت جهوده في التحول الرقمي: الربط الإلكتروني: بين المركز الرئيسي في القاهرة ومحطات رأس سدر ومربوط البحثية، لتسهيل متابعة العمل وتبادل المعلومات بسرعةٍ ودقة.
وانشاء قاعدة بياناتٍ علمية: تضم 834 دراسةً وتقاريرَ بحثية، تُغطّي مختلف قطاعات الجمهورية، لتكون مرجعًا للباحثين والمهتمين بعلوم الصحراء.
وتطوير نظم معلوماتٍ إدارية: لتحسين كفاءة إدارة الموارد وتسهيل اتخاذ القرارات.
ثامنا الالتزام بأعلى معايير الجودة:
حصل المركز على تجديد الاعتماد الدولي ISO 9001:2015 للعام الخامس على التوالي، مما يُؤكّد التزامه بأعلى معايير الجودة في جميع أنشطته.
سجّل المركز معامله على موقع المجلس الونى للاعتماد EGAC، ليكون مؤهلًا لإجراء الاختبارات والتحاليل بمعايير دولية.
تاسعا شراكات استراتيجية لتمويل وتنفيذ المشروعات التنموية:
عزز المركز شراكاته مع الجهات المحلية والدولية لتمويل وتنفيذ المشروعات التنموية في المناطق الصحراوية، ومنها:
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): شارك المركز مع الفاو في تنفيذ مشروعٍ لـ “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء"،
ووزارة البترول: شارك المركز مع وزارة البترول في تنفيذ مشروعٍ لـ “تحسين الظروف المعيشية لسكان وادي فيران وأبو ردي بجنوب سيناء"، بالاضافة الى تنمية جنوب شرق مصر(حلايب وشلاتين).
تهدف هذه الشراكات إلى توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتنفيذ المشروعات التنموية في المناطق الصحراوية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
عاشرا محطات بحثية... ركائز التنمية في المناطق الصحراوية:
يمتلك المركز على عددٍ 10 بحثية بالاضافة الى مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح حيث تنتشر تلك المحطات بمناطق مختلفة من الجمهورية، تلعب دورًا مهمًا في دعم البحث والتطوير في البيئة الصحراوية، ومنها:
محطة بحوث الوادي الجديد: التي تُساهم في تطوير الزراعة في منطقة الوادي الجديدومواجهة تحديات تدهور التربة.
محطة بحوث شرق القنطرة: التي تُساهم في تنمية الزراعة في منطقة شمال سيناء وشرق قناة السويس ومواجهة تحديات الزراعات فى التربه الملحية واستخدام مياه الصرف المعالج فى الزراعه.
محطة بحوث بالوظه: والتى تهدف الى التنمية الزراعية وتحسين الممارسات الزراعية للمشروعات الزراعية المتاخمة لترعة السلام ووضح حلول للزراعة المستدامه فى اراضى مرتفعة الملوحة (سبخات)
محطة بحوث جنوب سيناء: التي تُساهم في تنمية الزراعة في منطقة جنوب سيناءومواجهة تحديات الاجهادات الملحية لمياه الرى.
محطة بحوث حلايب وشاتين: التي تُساهم في تنمية الزراعة في منطقة حلايب وشلاتين ودعم تنمية الثروة الحيوانية.
محطة بحوث توشكى: وتساهم فى دعم التنمية الزراعية بجنوب مصر ومواجهة الاجهاد الحرارى والحد من تأثيرها على الانتاجية الزراعية
بالاضافة الى محطات سيوه ومريوط والتى تقدم نماذج رائدة لتنمية الثروة الحيوانية والزراعة فى الاراضى الملحية وكذلك للحد من تأثير الكثبان الرملية على التنمية الزراعية.
تُجري هذه المحطات البحثية دراساتٍ في مجالاتٍ مختلفة، مثل:
تحسين إنتاجية المحاصيل: وتطوير سلالاتٍ جديدة مقاومة للإجهادات البيئية.
وإدارة الموارد المائية: وتطبيق نظم الري الحديثة.
ومكافحة الآفات والأمراض: التي تؤثر على المحاصيل.
* تربية الحيوانات: وتحسين إنتاجيتها.
واختتم د حسام شوقي تصريحاته مؤكدا أن عام 2023 في مركز بحوث الصحراء: انطلاقة قوية نحو مستقبلٍ واعد كما يُمثّل عام 2023/2024 نقلةً نوعيةً في مسيرة مركز بحوث الصحراء، حيث حقّق إنجازاتٍ استثنائية في مختلف مجالات عمله، من البحوث التطبيقية إلى التنمية المستدامة، ومرورًا بالشراكات الاستراتيجية والتحول الرقمي. يُؤكّد هذا العام على الدور الريادي للمركز في خدمة صحراء مصر، والمساهمة في بناء مستقبلٍ مزدهرٍ للبلاد. ومن جهة أخرى في إطار مبادرة رئيس الجمهورية "بداية"
الزراعة: "قطاع الثروة الحيوانية" يطلق منافذ متحركة لبيع بيض المائدة بأسعار مخفضة للمواطنين
قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانيه والداجنه والصندوق المركزى لتنمية الثروة الحيوانيه بالاراضى المستصلحة بتوفير وضخ كميات من بيض ، بأسعار مخفضة، لدعم الأهالي مع بداية العام الدراسي الجديد، والمساهمة في رفع العبء عن كاهلهم.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لأجهزة الوزارة وهيئاتها المختلفة، بالمشاركة الإيجابية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية"، والتي تركز على جودة الحياة،
وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة
أكد د طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أن منافذ البيض المتنقلة انطلقت صباح اليوم، محملة بكميات من بيض المائدة، للبيع بسعر ١٥٠ جنيه للكرتونة،بعدد من الميادين وأماكن تمركز المواطنين، بمحافظات القاهرة الكبرى، لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد.
وفي سياق متصل اطلقت وزارة الزراعة منافذها المتحركة إلى الأحياء السكنية بالعاصمة الإدارية الجديدة
لبيع السلع الغذائية الاساسية بأسعار مخفضة للسكان والموظفين والعاملين بالعاصمة الإدارية
حيث اشتملت المنافذ على جميع السلع من اللحوم والألبان والدواجن والخضر والصلصة والعسل والمربى وكل ما تحتاجه الاسرة المصرية وذلك في إطار مبادرة "خير مزارعنا لاهالينا" تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومن جهة أخرىالزراعة تحتفل بتخريج 15 مبعوثا من 12 دولة افريقية حول " تنمية المزارع السمكية لتحقيق الامن الغذائي في افريقيا"،
في أطار اتفاقية التعاون الثلاثي بين كلا من وزارة الزراعة (المركز المصري الدولي للزراعة) ووزارة الخارجية المصرية (الوكالة المصرية للشراكة من آجل التنمية) والهيئة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا)،
وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،
قام المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتسليم شهادات لعدد ١٥ مبعوث من ١٢ دولة افريقية (بنين - بوركينافاسو - تنزانيا - جنوب السودان - زامبيا - زيمبابوي - ساحل العاج- غانا – غنيا – كاميرون – مدغشقر – ملاوي)،
في البرنامج التدريبي تنمية المزارع السمكية لتحقيق الأمن الغذائي في افريقيا،
والذي تضمن الاطلاع على الأساليب الحديثة للاستزراع السمكي، إدارة المزارع والمفرخات السمكية ، طرق تغذية الأسماك وأنواع العلف المختلفة وتصنيعه، تربية الأسماك وانتاج سلالات وحيدة الجنس وامراض الأسماك، وكيفية الوقاية منها والحد من انتشارها، وغيرها من الموضوعات الهامة،
وفي كلمته نيابة عن وزير الزراعة
أشار المهندس مصطفى الصياد الى اهتمام الوزارة بتقديم الدعم اللازم لأشقائنا في افريقيا
وقال ان قطاع الاسماك في مصر من بين القطاعات التي حدث بها تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية،
وانه يمثل ركيزة اساسية لدول القارة بما تمتلكه من شواطئ وانهار وموارد بشرية
كما ان مصر تنتج نحو ٢ مليون طن من الاسماك منها ١.٦ مليون من الاستزراع السمكي ونحو ٤٠٠ الف طن من الانهار والبحيرات الطبيعية في مصر ،
وأضاف "الصياد" ان وزارة الزراعة دائما على استعداد لتقديم الدعم الفني لدول افريقيا ليس فقط في قطاع الاسماك ولكن في كل الانشطة الزراعية،
كما قدم الشكر لكلاً من الجايكا والوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية،
ومن جانبه أشار الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية في كلمته الافتتاحية إلى اهتمام وزارة الزراعة بنقل التجارب المصرية الناجحة في جميع الانشطة المختلفة بقطاع الزراعة في مصر الي دول القارة الأفريقية الشقيقة،
مشيراً إلى انه تم تدريب حوالى ٥٥٠ متدرب من الدول الأفريقية منذ توقيع الاتفاقية
واضاف موسي ان برنامج تنمية الثروة السمكية من آجل تحقيق الامن الغذائي في افريقيا، ياتي في اطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثلاثي بين كلا من الجايكا ووزارة الزراعة متمثلة في المركز المصري الدولي للزراعة ووزارة الخارجية المصرية، أخذا في الاعتبار أن الثروة السمكية هي احد اهم مكونات الامن الغذائي الافريقي،
كما اشار الى الدعم المقدم من علاء فاروق وزير الزراعة للأنشطة الارشادية التي ينفذها المركز المصري الدولي للزراعة،
واضاف ان هناك تواصل وتنسيق دائم بين الوكالة المصرية ووزارة الزراعة والوكالة اليابانية للتنمية (الجايكا) لتقديم الدعم الفني اللازم لدول القارة الأفريقية للمساهمة بهدف تحقيق الامن الغذائي للشعوب الافريقية،
وقدم "موسي" الشكر لكل العاملين بالمركز المصري الدولي للزراعة لقيامه بتنفيذ انشطة التعاون بين وزارة الزراعة والجايكا والجهات الدولية المانحة الاخري وذلك للمساهمة فى نقل التكنولوجيات الحديثة المنفذة بقطاع الزراعة في مصر الى الدول الافريقية الشقيقة،
كما اضاف السفير اشرف ابراهيم الامين العام للوكالة المصرية للشراكة من آجل التنمية بوزارة الخارجية الى اتفاق التعاون الثلاثي المشترك بين الوكالة المصرية والجايكا منذ ١٩٨٧ والمركز المصري الدولي للزراعة وإلى دور وزارة الزراعة من خلال اجهزتها الفنية في نقل الخبرات المصرية الى دول القارة الأفريقية الشقيقة،
كما اشاد بالدور الهام الذي يلعبه المركز الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية،
ومن جانبه أشار السفير اوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة بجهود وزارة الزراعة المصرية في نقل الخبرات الزراعية الى دول قارة افريقيا في مجالات وانشطة زراعية مختلفة منها انتاج وزراعة الارز تنمية الثروة السمكية وغيرها من البرامج التدريبية التي يقوم بها المركز المصري الدولي للزراعة، وطلب مزيد من التعاون المشترك في هذا المجال بهدف رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية.
كما اشاد السيد/ كاتو كين - مدير مكتب الجايكا بالقاهرة بالمجهودات التي تنفذها وزارة الزراعة والحكومة المصرية في دعم قطاع الزراعة بالدول الأفريقية والذي يعتبر احد اهم اهداف الوكالة اليابانية لتنمية قطاع الزراعة بالقارة الأفريقية