حساسين: زيارة السيسي لتركيا تاريخية وتحقق الأمن والاستقرار للشرق الاوسط
قال النائب سعيد حساسين ، إن الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا منذ توليه الحكم تأتي من منطلق المسئوليه الوطنيه وخطوة هامه وتاريخية وتعد تحولاجديدا في العلاقات بين مصر وتركيا وتحمل هذه الزيارة في طياتها دلالات مهمة وإشارات قوية على التغير الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين، حيث باتت تستند إلى المصالح المشتركة والرغبة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة التي تتطلب تنسيقا وثيقا بين مصر وتركيا.
وأشار حساسين إلى أن هذه الزيارة تعبر عن مرونة السياسة الخارجية المصرية وقدرتها على تجاوز الخلافات من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة حيث تسعى مصر دائما لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق التعاون البناء مع الدول المحورية، ومن هنا تأتي أهمية تطوير العلاقات مع تركيا وهذا التعاون يدعم التوازن في العلاقات الدولية والإقليمية لمصر، مما يسهم في تعزيز دورها القيادي في المنطقة.
وتابع البرلماني السابق : تأتي أهمية الزيارة أيضا من البعد الاقتصادي، حيث ترتبط العلاقات بين مصر وتركيا بشكل مباشر بالاستراتيجية الاقتصادية لكلا البلدين ومن المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقا جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، حيث يمكن أن تشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة ومثل هذه الاتفاقيات ستعزز التبادل التجاري بين البلدين وتفتح مجالات جديدة للاستثمار، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصادين المصري والتركي.
وأوضح حساسين أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في سياق التحسن الواضح في العلاقات الثنائية على المستوى الرئاسي، والذي بدأ فعليا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في فبراير 2024 وساعدت هذه الزيارة التاريخية في إزالة العديد من العقبات التي كانت تعرقل تحسين العلاقات بين البلدين على مدار العقد الماضي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي خطوة مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات الاستراتيجية بين قوتين إقليميتين عظميين
وتمني حساسين للقيادة السياسيه متمثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي التوفيق والسداد لكل عمل يأتي علي مصرنا الحبيبه بالخير والأمن والاستقرار والرخاء