آي صاغة: الاستقرار يسود أسواق الذهب المحلية وعيار 21 يسجل 3440 جنيهًا
استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية مع ختام تعاملات الأسبوع، حيث كشف تقرير من وزارة التجارة الأمريكية عن استمرار انخفاض التضخم، وفقًا لمؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي لشهر يوليو، الأمر الذي قلص من احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3440 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2503 دولارات، مسجلة ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 0.4 %، وبقيمة 9 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3931 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2949 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2294 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27520 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 10جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3450 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3440 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 18 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2521 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2503 دولارات.
ووفقًا لبيانات «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2.2 % وبقيمة 54 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2449 دولارًا، ولامست مستوى 2532 دولارًا في 20 أغسطس، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2503 دولارًا.
في حين أظهرت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي الصادرة أمس الجمعة، أن مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، والذي على الرغم من أنه كان متوافقًا مع توقعات السوق، إلا أن أسعار الذهب ترجعت إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 2494 دولارًا للأوقية، وعادت مرة أخرى إلى مستوى 2503 دولارًا، حيث دعمت البيانات نوايا بنك الاحتياطي الفيدرالي في البدء في تخفيف السياسة النقدية في اجتماع سبتمبر المقبل، وسط توقعات بخفض لا يتجاوز 25 نقطة أساس.
أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الولايات المتحدة لشهر يوليو أن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، دون تغيير عن الشهر السابق ولكن أقل قليلاً من تقدير 2.7٪ على أساس سنوي، وبلغ معدل الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الرئيسي 2.5% على أساس سنوي، وهو أداء أقل من التوقعات بارتفاع بنسبة 2.6%.
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بينما كان نمو الدخل بطيئًا، مما أثار المخاوف بشأن ما إذا كان بإمكان الأمريكيين الحفاظ على وتيرة إنفاقهم الحالية.
وفقًا لجامعة ميشيجان، ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي من 66.4 في يوليو إلى 67.9 في أغسطس، وانخفضت توقعات التضخم لمدة عام واحد من 2.9% إلى 2.8%.
وفي سياق متصل، يتركز اهتمام الأسواق على بيانات التوظيف المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، في حين يترقب المستثمرون أيضًا بيانات مهمة عن قطاعي التصنيع والخدمات، كما سيعقد بنك كندا اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل، حيث تتوقع الأسواق خفضًا آخر لأسعار الفائدة مع ضعف التضخم والاقتصاد الكندي.