انتشار المطاعم على الشواطئ ظاهرة تهدد البيئة والسياحة.. استغاثة من أدخنة المحال وآثارها السلبية
باتت ظاهرة انتشار المطاعم على الشواطئ ظاهرة تهدد البيئة والسياحة، خاصة مع تقدم عدد من المواطنين باستغاثة لأصحاب الجهود المتواصلة في معالجة القضايا التي تمس بيئتنا وسياحتنا ومستقبل محمياتنا الطبيعية.
وقال مواطنون متضررون من تلك الظاهرة إنهم يعانون من إنشاء محل كفتة وحواوشي على رمال وحرم شاطئ قرية تلال الساحل الشمالي في الكيلو ١٤٢، وقلقهم الشديد تجاه الآثار السلبية التي قد تترتب على هذا المشروع.
أكدوا أن وجود محل كفتة وحواوشي على حرم الشاطئ ولا يراعي الاشتراطات البيئية ويحدث تأثيرات بيئية خطيرة، حيث يتسبب في تلوث البيئة المحيطة، ويهدد التوازن الطبيعي الذي نسعى جميعًا للحفاظ عليه في هذه المنطقة الجميلة.
هذا بالإضافة إلى أن مثل هذه المشاريع قد تؤثر سلبًا على السياحة، حيث يبحث الزوار عن تجارب سياحية هادئة ونقية بعيدًا عن مظاهر التلوث والإزعاج خاصة وان الشاطئ يعد احد المحميات الطبيعية
كما أن هذا المشروع يمثل تهديدًا مباشرًا للمحميات الطبيعية التي تشكل جزءًا أساسيًا من هوية هذه المنطقة، ويعرض الحياة البحرية والنباتية للخطر.
ولا يمكننا أن نتجاهل الآثار الاجتماعية السلبية التي قد تنتج عن هذا المشروع، حيث يؤثر على جودة الحياة للسكان المحليين ويهدد نمط حياتهم الذي يعتمد على بيئة نظيفة وسياحة مستدامة.
وتقدموا باستغاثة لمن يهمه الأمر لأخذ القضية بعين الاعتبار والنظر بجدية في هذه المسألة لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تصب في مصلحة الجميع.