مطلب عاجل للمزارعين والخبراء بتحرير سعر السماد للقضاء على السوق السوداء
كشف عفيفى قادوس رئيس الجمعية التعاونية للانتاج وتسويق المحاصيل بالشرقية وعضو مجلس إدارة جمعية منتجى القطن بالإسكندرية أن لابد من الجهات المسؤولة إنقاذ محاصيل ( الذرة والقطن والارز ) المزروعة خلال شهرى يونيو ويوليو قبل حدوث كارثة نتيجة لندرة السماد
وأوضح عفيفى فى تصريحات اليوم لدينا حلول عاجلة من الدولة اولا بإصدار قرار فورى من وزارات الدولة المتخصصة ( التجارة والزراعة والتموين ) بايقاف تصدير الاسمدة من شركات المناطق الحرة والخاصة لمدة محددة والاكتفاء الذاتي للمحاصيل المصرية
لانه من الخطر الآن أن يصل طن الأسمدة الازوتية إلى 20 الف جنيه؛ وسعر شكارة سماد اليوريا أو النترات وصل إلى 1000 جنيه بدل 250 جنيها وهذا من شأنه سيرفع تكلفة إنتاج كافة المحاصيل وترتفع اسعاره للمواطن البسيطة
واضاف عفيفى أن الأزمة الحالية لنقص الأسمدة كانت منذ فترة والكميات والتى على سبيل المثال تورد لمحافظة الشرقية على سبيل المثال فهى أقل من الكميات المطلوبة لأن هذه الفترة يوجد بالأراضى الزراعية محاصيل الحبوب الذرة بأنواعها والاقطان القصيرة التيلة واقطان الإكثار ومحصول الارز فهى تزرع خلال شهرى يونيو ويوليو من العام تحتاج للتسميد باستمرار
واضاف رئيس جمعية منتجى المحاصيل بالشرقية مصانع ابو قير والإسكندرية وموبكو أعلنوا خلال هذه الفترة برنامج بعد استئناف عملية الإنتاج حوالى 1000طن يوريا و1000طن نترات خلال ويونيو ولكن ما تم تنفيذه حتى اليوم فى 30 يونيو 200طن يوريا وحوالى 300طن نترات
وأوضح عفيفى هذه الكميات لا تمثل 40% من حصة المجلس التنسقى التابع لوزارة الزراعة .
وهذا الشهر تحديدا جميع المزارعين يطلبون السماد لتسميد المحاصيل؛ لكن هناك أزمة لتوريد السماد
فالمصانع بها أزمة لأن توريدات الغاز أقل من الكميات
المقررة واعلنت شركات ابو قير وسيدى كرير وموبكو ايقاف الإنتاج لأن الكميات المطلوبة من الغاز لا تورد لإنتاج الاسمدة فالغاز هو المادة الخام لإنتاج الأسمدة الازوتية عموما اليوريا والنترات وايضا طن السلفات الحر لايوجد فى مصنع اسكندرية منذ أكثر من 15 يوم
والصدمة الحقيقية ما صرح به حسين صدام نقيب الفلاحين الذى أكد أن طن الأسمدة الازوتية فى السوق الحرة الآن وصل 20 الف وأكد رئيس جمعية انتاج وتسويق المحاصيل بالشرقية على المستوى الخاص والذين يسببون أزمة فى سعر السماد قيام بعض المزارعين من أصحاب المساحات الكبيرة الذين يحصلون على حصتهم المدعمة من الجمعية ويستغلون الظروف ويبيعون طن السماد بازيد من سعره فتظهر السوق السوداء
وقال عفيفى الموسم الصيفى الزراعات بطبيعته أنه يستهلك 60 % من الأسمدة الازوتية من إجمالى حصة المزارع طوال العام.
وقال عفيفى هناك حلول جذرية وبدائل ستغير من الوضع حتى لا تتفاقم الأزمة ومن هذه الحلول ايقاف تصدير منتج السماد العضوي والازوتى للخارج بقرار وزارى لمدد معينة ويخصص إنتاجها لتسميد المحاصيل القومية اولا خاصة ماينتج فى مصانع الاسمدة المناطق الحرة وحلوان والسويس والعين السخنة ؛ وهو ماتم فترة رئاسة الحكومة للدكتور الجنزوري والذى طالب بإيقاف التصدير حتى تكتفى المحاصيل المزروعة الاستراتيجية بالاكتفاء الذاتى من السماد .
وأكد عفيفى هذه المشاكل جميعها معروضة أمام اللجنة التنسيقية بالزراعة أن الحل الجذرى الآخر هو لابد من تحرير سعر السماد ؛ فما يصرفه المزارع من سماد لزراعة فدان من المحاصيل فى السنة 10 شكارات والدولة تدعمه هذا الكمية من السماد للمصانع فبدل ما تحدد الدولة السعر وتدعم المصانع يتم تحرير سعر السماد فيترك سعر السماد حر من أجل سرعة القضاء على سوق السوداء
وأشار رئيس جمعية منتجى المحاصيل الزراعية بالشرقية هناك طرق كثيرة وبدائل كثيرة من جانب الدولة والمسؤولين واللجان التنسيقية للخروج من الأزمة والقضاء على السوق السوداء