السياحة تطالب الشركات بالترويج وإدراج ” إسنا ” على الخريطة السياحية الثقافية
دعت وزارة السياحة والآثار ، وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ، الشركات ووكالات السفر ومنظمى الرحلات إلى ضرورة إدراج مدينة إسنا على خريطة السياحة الثقافية والعمل على ترويجها كأحد المقاصد الآثرية والسياحية الهامة ، خاصة بعدما شهدت المدينة مشروع ترميمها وتطويرها من خلال التعاون بين وزارة السياحة والآثار ، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وشركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة.
تتميز مدينة إسنا بتراثها الهام المادي واللامادى ، والذى يمثل نسيجها الحضري أحد الأمثلة القليلة المتبقية للتعايش بين الثقافات طبقات من العصور المختلفة التي تتركز في منطقة واحدة.
وأكدت شركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة ، على أن الحفاظ على التراث والموروث الثقافي وتنشيط وجذب السياحة الثقافية لاسنا يعود بمنافع اقتصادية للمجتمع المحلي.
وعملت تكوين على تطويرحرفة النجارة اليدوية وتدريب الشباب والسيدات خاصة على مهارات الحفر على الخشب والتطعيم بهدف إنتاج منتجات سياحية يدوية مستدامة عالية القيمة والجودة بتصميمات إبداعية معاصرة مستوحاة من تراث المدينة وهويتها والتي يمكن أن تروج لاسنا كوجهة سياحية فريدة من نوعها، والتي يمكنها المنافسة في الأسواق المحلية والدولية وكذلك تعود بالنفع الاقتصادي للمجتمع المحلي.
كما قامت تكوين بمدينة إسنا بإعادة إفتتاح وكالة الجداوي الأثرية بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها والذي استغرق ما يقرب من عامين من العمل الجاد والشاق، ووصفها الخبراء بالرائعة ، خاصة وأن عملية الترميم أعادتها إلى سابق سحرها مشرقة مرة أخرى لتجسد الدور الذي تقوم به الدولة المصرية للحفاظ على تراث الأثري والحضاري وزيادة الوعي الأثري لدى المواطنين وإعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا بالإضافة الى زيادة تنافسية قطاع السياحة من خلال تطوير مواقع التراث الثقافي والأثري في مصر.
والتطوير يهدف لتنمية المقومات السياحية للمدينة عن طريق إحياء وفتح أماكن جذب سياحي جديدة ووضع إسنا علي خريطة السياحة، مما يعمل على تنشيط حركة السياحية الوافدة، ورفع الوعي السياحي و الأثري وخلق فرص عمل جديدة لأهالي إسنا.
يذكر أن وكالة المعونة الأمريكية الدولية قد ساهمت في مشاريع ترميم وتطوير بالمناطق الأثرية، حيث قامت بمثل هذه المشروعات بالأقصر وأسوان والكرنك والجيزة والقاهرة التاريخية والأسكندرية.