مذكرة تفاهم بين المركز الوطني EG-Cert وسايبر إكس لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني في مصر
أعلن المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) خلال مؤتمر الأمن السيبراني CDIS عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "سايبر إكس" (CyberX) السعودية، وهي أول منصة عربية لرفع الوعي السيبراني باللغة العربية.
يهدف هذا التعاون إلى زيادة التوعية بمفهوم الأمن السيبراني والمبادئ الأساسية لهذا المجال، لمكافحة التهديدات الأمنية والحد من الهجمات السيبرانية، خاصة مع تزايد حالات الاحتيال الرقمي عالمياً.
وفي إطار هذا التعاون، تم إطلاق حملة توعوية تستهدف الشباب والأطفال لتوعيتهم بمخاطر الأمن السيبراني مثل التحرش والابتزاز وإدمان الإنترنت، ومن خلال هذه الشراكة، يعمل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) و"سايبر إكس" على تقديم برامج توعية ومحتويات إعلامية تهدف إلى زيادة الحذر من مخاطر الاحتيال والهجمات الأمنية. إذ يؤمن الطرفان بأن خط الدفاع الأول ضد التهديدات الإلكترونية والمرفقات السيبرانية الخبيثة هو العامل البشري.
وقد أكد الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، أن: "التعاون مع شركة سايبر إكس الرائدة عربيًا في مجال التوعية بالأمن السيبراني يأتي في وقت أصبح فيه الاهتمام بأمن المعلومات والأمن السيبراني ضرورة حتمية لمجتمع الشركات والمؤسسات والدولة بشكل عام، خاصة مع التوسع في رقمنة كافة القطاعات والاتجاه نحو بناء المدن الذكية. سنعمل جنبًا إلى جنب مع سايبر إكس على التوعية بمجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، وتوفير بيئة مناسبة للحد من الاختراقات والتهديدات الأمنية، وتوعية أطفالنا والمجتمع بأكمله."
ومن جانبها، صرحت ريم الزميل، المؤسس المشارك والمدير الإداري لشركة سايبر إكس، قائلة: "لدينا إيمان راسخ بأن الأمن السيبراني لا يتعلق فقط بالسياسات أو التكنولوجيا، بل هو ثقافة تزدهر داخل المنظمات ويشكل الوعي وقودها. تمثل الشراكة بين المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات و"سايبر إكس" علامة فارقة نحو تحقيق هدفنا في تسريع التحول الرقمي الآمن في العالم العربي والسوق المصري. سيمكننا هذا التعاون من الاستفادة من خبراتنا وتقديم وعي لا مثيل له بالأمن السيبراني لملايين الطلاب والموظفين وجميع الفئات، مما يعزز الثقة والأمن في العالم الرقمي."
من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، يأمل الطرفان في بناء مجتمع رقمي أكثر أمانًا ووعيًا بمخاطر الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديدات السيبرانية في مصر والعالم العربي.
