شماته إسرائيلية .. في وفاة الرئيس الإيراني «آية الله إبراهيم رئيس »
منذ ليلة أمس لم تتوقف التقارير العبرية عن متابعة أخبار تحطم طائرة الرئيس الإيراني صحيفة معاريف العبرية نشرت تعليق البروفيسور ديفيد منشاري، من مركز التحالف للدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب، عن معنى وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني .
قال فيه : "هذا ليس الرئيس الأول، لكنه ثالث رئيس من أصل ثمانية يتنحى عن منصبه لسبب أو لأخر .
وأضاف إيران تعرف كيف تخرج من مثل هذه المواقف، لذا دعونا نضع الأمور في نصابها. ولكن، ما هو الفرق هذه المرة؟
وأشار إلى : "تمكن المرشد الأعلى علي خامنئي أخيرًا من اختيار شخص يمكن أن يثق به بنسبة 100%، على الأقل تم إثبات ذلك حتى اليوم الأخير لرئيسي".
إيران تجلس على برميل من البارود
وأضاف "إيران تجلس على برميل من البارود، والاحتجاجات في إيران لم تنته بعد. والجمر يتهامّس تحت سطح الأرض. ومن السابق لأوانه معرفة ماذا سيكون رد الفعل الشعبي، لكن هناك عدم ارتياح لدى الرأي العام الإيراني وقال: "كان حلم خامنئي كله هو بناء إرث وإدامة الثورة، والآن عليه أن يواجه مشكلة لم يفكر فيها، وستكون جزءًا من المشاكل التي سيواجهها في مثل هذه الساعة المبكرة".
ويوضح أنه الآن "في هذه المرحلة من حياة إيران، عندما توجد أزمة عدم ثقة عامة، وفي مثل هذا الوضع الاقتصادي الصعب للغاية، والقرارات المصيرية ومسائل السياسة النووية والإقليمية - كان رئيسي هو دعامة رئيسية ".
أما بالنسبة للإيرانيين، فيقول: "لم يكن رئيسي مرشحًا محبوبًا لدى الجمهور، وكانت نسبة المشاركة في انتخاباته منخفضة جدًا أيضًا، لكنه كان قويًا جدًا في الولاء والإخلاص للمرشد الأعلى، كما كان لديه دور مهم جدًا". النسب العائلي - والد زوجته هو أحد المقربين من خامنئي، ويعتبر أيضًا المرشح لخلافة خامنئي، إلا أنه من خلال الرئيس رئيسي، خفف والد زوجته من مكانته قليلاً.