صحيفة يديعوت أحرونوت : مصر.. بدأت الانتخابات الرئاسية وتوقعات بفوز السيسي لولاية ثالثة
رغم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي البربري وتسخيره لكافة وسائل الاعلام العبرية لنشر منظومة الكذب على العالم وتبرير الهجوم الصهيوني الدموي على أطفال غزة .. إلا أن الانتخابات الرئاسية في مصر فرضت نفسها على الصحف العبرية ولما لا وقد شهدت إسرائيل موقف لارئيس المصري عبد الفتاح السيسي الصب القوي أمام أمريكا وأوربا وإسرائيل ورفضة القاطع للتنازل عن شبر من أرض الوطم أو التخلي عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني .. فرئيس كهذا ليس من مصلحة إسرائيل جلوسه على كرسي الحكم حتى لمرة ثالثة 2030 .
الانتخابات الرئاسية في مصر
لذلك نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية خبر بدأ العملية الانتخابية ولم تخفي توقعها بفوز الزعيم البطل عبد الفتاح السيسي في العملية الانتخابية .
ونشرت يديعوت أحرونوت تحت عنوان " مصر.. بدأت الانتخابات الرئاسية وتوقعات بفوز السيسي لولاية أخرى" : بدأت الانتخابات الرئاسية في مصر، وسط توقعات بانتخاب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة، تستمر حتى عام 2030. وتستمر الانتخابات ثلاثة أيام، حتى يوم الثلاثاء المقبل، والمرشحون الآخرون هم فريد زهران وعبد السند يمامة وحازم عمرو.
ووفقا للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، يحق لـ 67 مليون مواطن التصويت، من أصل عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.
أما صحيفة كلاكاليست الاقتصادية فنشرت تحت عنوان "الانتخابات في مصر: تحول الخطاب العام من الأزمة الاقتصادية إلى الحرب في غزة"
من المتوقع أن يتم انتخاب الرئيس السيسي لولاية ثالثة بعد أن احتلت الحرب مكانة مركزية في الأجندة العامة، وصرفت الأضواء عن الأزمة الاقتصادية
في مصر، انطلقت اليوم الانتخابات الرئاسية وتستمر لمدة ثلاثة أيام، ومن المفترض أن يتوجه خلالها 67 مليون ناخب مؤهل إلى صناديق الاقتراع.
ومن المقرر أن تنشر النتائج الرسمية الأسبوع المقبل، لكن السؤال الوحيد ليس من سيفوز، بل ما هي نسب الدعم للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. ففي النظامين الانتخابيين اللذين تنافس فيهما حصل على نحو 97% من الأصوات، وأي رقم أقل من ذلك يمكن أن يشهد على المزاج العام.
إن المشاعر المؤيدة للفلسطينيين في الشارع المصري كبيرة، وفي الوقت نفسه هناك قلق على أعلى المستويات الحكومية من تدفق النازحين من قطاع غزة إلى شمال سيناء. إن إنشاء معسكرات النازحين هناك لن يخلق مشكلة أمنية لمصر فحسب، بل سيزيد الضغوط الاقتصادية عليها.