رئيس اتحاد المصارف العربية يؤكد أهمية التدقيق الداخلي في مساندة البنوك للتصدي لمخاطر الاستدامة البيئية
أكد محمد الاتربي رئيس اتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر، أن هناك عدد من التحديات الجديدة التي فرضتها المستجدات سواء على المستوى التقني أو الفني أمام فرق التدقيق الداخلي بالبنوك.
وأشار خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المصارف العربية تحت عنوان "آفاق ومستقبل التدقيق الداخلي في القطاع المصرفي"، إلى أن أبرز هذه التحديات تتمثل في التحول الرقمي في الأنشطة المصرفية في ظل المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة في بيئة العمل المصرفي، والتي أظهرت الحاجة لأهمية استخدام المراجع الداخلي لتقنيات وأساليب الذكاء الاصطناعي لأداء عمله بكفاءة وفاعلية، وإعادة صياغة دوره في ظل هذه المتغيرات، حيث أن الذكاء الاصطناعي يساعد بشكل كبير في تحسين جودة نظم المراجعة الداخلية والتقليل من مخاطر التدقيق الداخلي.
وأضاف أن هناك تحديات مغايرة أخرى يواجهها العالم بأسره حالياً والمتعلقة بمخاطر الاستدامة وتغير المناخ، وهنا يتعاظم دور نشاط التدقيق الداخلي في مساندة البنوك للتصدي لمخاطر الاستدامة البيئية والمجتمعية والحوكمة داخل وخارج المؤسسات المختلفة.
لفت إلى أنه من التحديات الوشيكة أيضا تعديل الإطار الدولي لمهنة التدقيق الداخلي بنهاية عام ٢٠٢٣ وبداية عام ٢٠٢٤ وما يترتب عليه تعديل في المعايير الدولية ومناهج التطبيق وهنا يتضح أهمية تدريب كافة العاملين بإدارات التدقيق الداخلي لفهم واستيعاب تلك التعديلات وضمان التوافق معها بهدف إعطاء قيمة مضافة للمؤسسة ومساعدة مجلس الإدارة والادارة العليا في اتخاذ القرارات السليمة وتحقيق أفضل النتائج المرجوة.