البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يتعاون مع رئاسة COP28 لتسريع الانتقال في قطاع الطاقة في آسيا
أعلن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) عن تعاونه مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 لحشد التمويل اللازم للاستثمار في مجال المناخ وتسريع تحفيز الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة لمعالجة فجوة توفير الموارد المالية المطلوبة في قارة آسيا والعالم.
جاء ذلك خلال زيارة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، محافظ الإمارات لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لمقر البنك ببكين بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، حيث استقبله جين لي تشيون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورئيس مجلس الإدارة.
وقال جين لي تشيون: "تعتبر هذه الشراكة خطوة هامة لتعزيز جهود البنك الخاصة بتحقيق التقدم في الوصول لأهداف اتفاق باريس ومستهدفات أجندة 2030، حيث تعكس التزامنا الراسخ بالعمل مع جميع الشركاء في التنمية لإيجاد نهج مبتكر، وتحفيز رؤوس الأموال وتقديم الإضافة حيث تزاد الحاجة إليها".
وبموجب هذه الشراكة، يعتزم كلٌ من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28 تطوير هياكل مالية مبتكرة لتوسيع نطاق حشد رؤوس الأموال من المؤسسات والقطاع الخاص، وتتضمن هذه الهياكل تبني آلية جديدة للتمويل المختلط كجزء من الجهود المشتركة لتوجيه دعم رؤوس الأموال نحو المبادرات الخضراء.
وفي تعليقه على الشراكة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يشكل تطوير آليات التمويل المناخي إحدى الركائز الأساسية لخطة عمل رئاسة COP28، لأن إعادة هيكلة النظام المالي الحالي لتوفير مزيد من التمويل بشكل ميسر وبتكلفة مناسبة، هو عامل ضروري جداً للمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ الذي يعد أكبر تحدٍّ تواجهه البشرية في القرن الحالي".
وأضاف: "يتيح تعاوننا مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إمكانية إيجاد الحلول المنشودة لتوفير التمويل المناخي المطلوب، وجذب رؤوس الأموال من القطاع الخاص، ودعم المبادرات الهادفة لتعزيز ’التخفيف‘ و’التكيف‘ لبناء مستقبل مرن مناخياً".
من جانبه قال السير داني ألكسندر، نائب الرئيس للسياسة والاستراتيجية في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية: "إن زيادة الطلب على التمويل المناخي في آسيا، يتطلب زيادة استثماراتنا ودعمنا لتطوير التكنولوجيا الجديدة، حيث يلتزم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بدعم الاستثمارات الموجهة للعمل المناخي والمشاريع التي تهدف لتطوير البيئة المحلية".
وسيواصل الطرفان التعاون، والدعوة لتطوير الهيكل المالي لمؤسسات التنمية متعددة الأطراف ولتعزيز التعاون بينها من خلال تقديم الدعم التشغيلي وتبادل الخبرات، ويعكس التعاون بين البنك ورئاسة COP28 الالتزام الراسخ من الطرفين بتوسيع نطاق التنمية المستدامة وحشد الجهود لتوفير المزيد من الموارد والخبرات وتحقيق النتائج المنشودة.
نُبذة عن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)
هو بنك تنمية متعدد الأطراف مهمته تمويل البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في قارة آسيا. باشر البنك في شهر يناير من العام 2016، من مقره الرئيسي ببكين، لتتسع شبكة المنتمين إلى عضويته وتمتد إلى 109 عضواً معتمداً من جميع أنحاء العالم، ويتكون رأس مال البنك من 100 مليار دولار، وهو حاصل على تصنيف AAA من أهم وكالات التصنيف المالية العالمية. ويعمل البنك بالتعاون مع شركاؤه، على تلبية احتياجات عملائه من خلال العمل على توفير رؤوس أموال جديدة والاستثمار في بنية تحتية خضراء مدعومة بالتكنولوجيا وتعزز التواصل الإقليمي.
نُبذة عن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات:
• تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب، والمجتمع المدني، والسكان الأصليين، والجهات الفاعلة غير الحكومية.
• بحسب بنود اتفاق باريس للمناخ، سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 نتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المُحرز في تنفيذ أهداف الاتفاق وتسعى رئاسة المؤتمر إلى تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.
• ستقود دولة الإمارات عملية تهدف إلى التوصل لتوافق بين كافة الأطراف واتفاق على خريطة طريق واضحة لتسريع التقدم المنشود عبر جميع موضوعات العمل المناخي، انطلاقاً من خطة عمل رئاسة COP8 التي تستند إلى أربع ركائز وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.