”مواطنون ضد الغلاء” تطالب حماية المستهلك بتمصير العلامات التجارية المرتبطة بدعم الكيان الصهيونى
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك بتمصير العلامات التجارية المرتبطة بدعم الكيان الصهيونى _ على ان يتم مقاطعة هذه الشركات فورا _ إلى حين خروج الشركات العالمية الكبرى المرتبطة بالصهيونية العالمية من فرعياتها فى مصر ، وقد آن الأوان لإستغلال حالة الغضب الشعبى لطرد هذه الشركات من مصر كما طرد السفير الاسرائيلى تماما بتمام ، وفى مقدمة هذه العلامات شركة كارفور لسلاسل التجارة والتوزيع والبيع للمستهلكين بجميع فروعها فى مصر _ نظرا لقيام شركة كارفور بدعم الجيش الإسرائيلى ، وتقديم المساعدات ليمارس المذيد من القتل فى حرب الإبادة الجماعية التى يشنها العدو على غزة المحاصرة _ فضلا عن انه تأكيد لدعم الأشقاء فى غزة ، واستغلال السلاح القوى ، الذى نملكه كشعوب فى ظل تخاذل الحكام وصمت المجتمع الدولى إذاء المجازر وعمليات الإبادة العرقية التى يمارسها الكيان الصهيوني ضد الأشقاء العزل فى غزة .
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بان على شركة كارفور والتى يملكها رجل أعمال عربى إماراتى ان يدرك بأنه لن يكون له مكان فى مصر اكبر سوق فى الشرق الاوسط _ فى ظل ارتباطه بالشركة الفرنسية المالكة للعلامة التجاريه وهى شركة تدعم العدو ، وقد نقلت وسائل إعلام دولية ومحلية _ ما أعلنته كارفور إسرائيل على حسابها الرسمى بموقع الصور ( أنستجرام ) قيام الشركة بالتبرع بألاف الشاحنات لدعم جيش العدو _ بل انه وعد بتقديم تبرعات أخرى .
ونؤكد بانه لا يجب أن تستمر حالة التداعى لفكرة المسئولية المجتمعية التى تحظر على المستهلك أن يستفيد من منتجات تضر اثناء تصنيعها أناس آخرون من البشر _ فضلا عن استخدام عوائد التصنيع والتجارة فى دعم الجريمة والعصابات الاجرامية وشراء السلاح لجيش محتل يمارس الفصل العنصري ، مطالبا رجل الأعمال العربى بالتخارج من العلامة التجارية _ خاصة وان الخدمه التى يقدمها كارفور ليست معقدة ، أو إلكترونية وتحتاج تقنيات دقيقة _ مما يستلزم إستدعاء شركة عالمية تمارس فعل المص لدماء الشعب المصرى وشفط المدخرات الدولارية عند تحويل ارباحها إلى البلد الأم فرنسا .
وشدد العسقلانى على حتمية الحفاظ على المصلحة العليا للبلاد والأمن القومى تحتم علينا مقاطعة من يدعم ويشترى السلاح للعدو _ وإلا سنصبح كمن يستجيب للطعن من الظهر دون اى إلتفات بإعتباره عربى وليس صهيوني .
وقال العسقلانى بأن سلاسل الماركت المصريه ومحلات البقالة والمحال التجارية _ تستطيع أن تقدم نفس الخدمة دون انتقاص ، وتوفير ما يحولونه من عملة صعبة لدعم الإقتصاد الوطنى ،
وقس على ذلك شركات المياه الغازية ومحلات الوجبات السريعه ، والتى يمكن الحفاظ عليها مع تبديل العلامة التجاريه كما كنتاكي لتصبح كنتكنتى
وماكدونلز تصبح ماكدونلى او ماكدونالد ، ولا يغفل تجربة العقيد القذافى الذى رفض براندات شركات المياه الغاذية مطلع تسعينيات القرن الماضى وأطلق اسم كوثر كولا بديلا عن الكوكاكولا .