تفاصيل سهرة بنيامين نتنياهو داخل مقر جهاز الموساد الإسرائيلي

رئيس الوزراء نتنياهو للموساد: لا تدع قصتنا الرائعة كأمة تنتهي

طاف بنيامين نتنياهو على ثلاث أجهزة أمنية بدول الاحتلال الإسرائيلي على أمل دعم المساندة في مواجهة الأزمات المتلاحقة لحكومته على المستوى العسكري والاقتصادي والاجتماعي وبينما كان دوي المظاهرات في الشارع الإسرائيلي يخرق أذان السياسيين في إسرائيلي لجأ نتنياهو إلى فزاعة إيران التي تطالب بزوال دولة إسرائيل .

التقى نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية من الشاباك والموساد وهيئة الأركان العامة لتناول نخب بمناسبة العام الجديد. وقال لكبار قادة الجيش الإسرائيلي: "لدينا فرص كبيرة لتوسيع دائرة السلام، وتحدي كبير من إيران وأعوانها الذين يريدون، ليس فقط منع هذا السلام، بل العمل من أجل زوال دولة إسرائيل".

أقام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) نخبًا بمناسبة حلول العام الجديد مع الأجهزة الأمنية: الموساد والشاباك وأعضاء هيئة الأركان العامة.

الموساد

أولاً، شارك رئيس الوزراء في حفل أقيم في مقر الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة، لتسليم جائزة رئيس الوزراء لعمليات الموساد التي نفذها خلال عام 2022. وتسلم الوسام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و رئيس الموساد دافيد بارنيا، إلى أربع عمليات استثنائية قدمت مساهمة استراتيجية وكبيرة في أمن دولة إسرائيل ومواطنيها.

الشاباك

رئيس الوزراء نتنياهو لمسؤولي الشاباك: "الشاباك لديه مهمة هائلة، وهناك أيضًا نجاح هائل. المهمة هي في المقام الأول حماية حياة المواطنين الإسرائيليين. ما هو النجاح؟ ما مقدار النجاح؟ مقتل ما يقرب من 200 إرهابي" "وأكثر من 2000 ألقي القبض عليهم، وعدة مئات من عمليات الإحباط خلال العام. أعرف كيف تعمل على مدار الساعة لإحباط الأحداث، ومن ثم العثور على القتلة وكذلك المرسلين"

في الختام، التقى رئيس الوزراء نتنياهو بأعضاء منتدى هيئة الأركان المشتركة، لتناول نخب بمناسبة رأس السنة الهجرية وإحياء الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، إلى جانب وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان اللواء جنرال. هيرزي هليفي، في كيريا في تل أبيب. وفي إطار اللقاء عرض أعضاء المنتدى النقاط الرئيسية لخطة 2016 للسنوات القادمة.

هيئة الأركان المشتركة

رئيس الوزراء نتنياهو أمام منتدى هيئة الأركان المشتركة: "وزير الدفاع ورئيس الأركان وأعضاء هيئة الأركان العامة. أود أن أتمنى لكم ولنا جميعًا عامًا جديدًا سعيدًا، عامًا سنخفض فيه جهودنا "تقسيم الأمة وزيادة تفردها. أعتقد أن هذا يمكن أن يتم، عندما نتذكر أن لدينا أمة واحدة، دولة واحدة، جيش واحد، لها ماض مشترك ومستقبل مشترك. وعلينا أن نؤمن هذا المستقبل. نحن أمامنا تحديات كبيرة وفرص كبيرة، فرص كبيرة لتوسيع دائرة السلام، وتحدي كبير من إيران وأنتشارها الذين يريدون، ليس فقط منع هذا السلام، بل العمل على زوال دولة إسرائيل”.