”المصرى للتأمين” يشيد بقرارات الرقابة المالية لبدء عملية التحول الرقمي للقطاع المالي غير المصرفي
في إطار تسخير كافة الإمكانات التكنولوجية لدعم رؤية الدولة المصرية لتحقيق الشمول المالي والذي يعد بمثابة العمود الفقري للتنمية المستدامة.
وفي تطور يؤذن بميلاد عهد رقمي جديد لقطاع التأمين المصري أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية عددا من القرارات استكمالا للقرار رقم ٥ لسنة ٢٠٢٢ وتمهيدا للطريق أمام احداث طفرة تكنولوجية في قطاع التأمين المصري وهي:-
القرار الأول رقم 139:
يحدد القرار المتطلبات الواجب توافرها في الشركات الراغبة في الحصول على الترخيص أو الموافقة لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية و منها التأمين.
القرار الثاني رقم 140:
يحدد القرار الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي والمنصة الرقمية والمعاملة الرقمية وكذلك التوقيع الإلكتروني وعمليات التعرف والتعاقد مع العميل الكترونياً، فضلاً عن مجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، ومنها التأمين.
القرار الثالث رقم 141 :
ويسمح بإنشاء سجل لقيد مقدمي خدمات التعهيد.
وتضمنت القرارات مجموعة من الضوابط التي تضمن إدارة الأخطار المؤسسية الخاصة بالتكنولوجيا مما يضمن حقوق حملة الوثائق وهو الهدف التي تحرص الهيئة العامة للرقابة المالية عليه باعتباره هدفا رئيسا لأنشطة الرقابة والإشراف والتنظيم.
ومن المتوقع أن يترتب على تطبيق تلك القرارات مجموعة من الآثار الإيجابية وهي :
- الإسراع بوتيرة التحول الرقمي باعتباره أحد أهم أدوات الشمول المالي والذي يتوقع معه زيادة معدل الاختراق التأميني (نسبة أقساط التأمين للناتج القومي الإجمالي ).
- زيادة معدل نمو الأقساط والوصول إلى شرائح مختلفة من العملاء ؛ وتسهيل عمليات التحصيل مما يحسن من تجربة العملاء والتدفق النقدي لشركات التأمين على السواء.
- احداث قيمة مضافة للعملاء من خلال إمكانية الاصدار الالكتروني وميكنة عملية تسوية التعويضات.
ويثمن الاتحاد المصري للتأمين هذا التوجه الهام من جانب الهيئة العامة للرقابة المالية وخاصة في ظل توجه الدولة لتدعيم الشمول المالي والشمول التاميني ، ومثل هذا التوجه سيساهم بتحقيق الرضاء للعملاء فضلا عن زيادة معدلات نمو والاقساط والوصول بسهولة لعملاء جدد لم يكن باستطاعتهم الوصول لخدمات ومنتجات التامين.
ويدعو الاتحاد المصري للتأمين كافة الأطراف الاستفادة من المزايا المتعددة التي تتيحها هذة التطورات لما لها من آثار غير مسبوقة في تطوير قطاع التأمين المصري.