مصطفى كامل يصدر بيان رسمي يكشف كواليس أزمة أحمد سعد في تونس
كشف الفنان مصطفى كامل، تفاصيل جديدة حول أزمة الفنان أحمد سعد في حفله بتونس.
كواليس أزمة أحمد سعد في تونس
وأصدر مصطفى كامل بيانًا رسميًا، مصاحب بمقطع فيديو للفنان أحمد سعد يروي فيه عن كواليس أزمة حفله في تونس، التي أصبحت حديث السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، حيث قال :" أنا تعاقدت على الحفلة ونزلت المطار وملقتش التجهيزات اللي كان متفق عليها ولما روحت المسرح فوجئت إنها عاملة مؤتمر صحفي مع إن مفيش بند في العقد بيقول كدا ودا مش تقليل من الصحافة لكن المؤتمر ليه تجهيزات".
وتابع سعد: "لما روحت المسرح لقيت الصحفيين ورغم إني مش متفق على كدا وقفت معاهم وقولتلهم اني بحترم وجودهم".
وواصل: "فوجئت في الأغنية التانية إن في راقصين على المسرح ولا أعرف جايين منين ومكنش في بروفات معايا علشان كدا مرضتش وطلبت يطلعوا".
وأشار سعد إلى أنه بعد تحركه من الحفل فوجيء بها تحرض عليه الصحفين وتصرح بأجره وتؤكد أن هناك اتفاق بينهما على إجراء أحاديث صحفية وغلطت فيا هي اللي مفروض تعتذر لأن دا سب وقذف".
بيان مصطفى كامل
فيما قال مصطفى كامل في البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم.. بالأمس جمعتني مكالمه بالفنان والصديق / أحمد سعد زادت عن الساعة وكان معنا في هذا الاتصال الدكتور محمد عبدالله والأستاذ منصور هندي عضوا مجلس الإدارة.. وأهم ماجاء بها وفي ملخصها.. شرحت للفنان والصديق أحمد سعد أن موبايلي طوال 48 ساعة لم يهدأ من كثرة الاتصالات والرسائل ومطالبات بضرورة التدخل في أزمة لا أعلم عنها شيئًا ولا أعرف تفاصيلها وكانت كل الاتصالات فحواها ( لازم تاخد موقف مع أحمد سعد وأزاي يهين سيدات تونس).
وأضاف: لأني لا أعرف شيئًا عن الموضوع نظرًا لإنشغالي بأعمالي في عيد الأضحي.. قمت بإرسال رسالة علي جروب مجلس الإدارة أسأل فيها سؤالًا واضحًا ( ما هو الموضوع ) فإذا ببعض الزملاء يخبرونني بأن حدث كذا وكذا، وأن خطأ أحمد سعد الوحيد هو عبارة ( أسكتي أنتي أو أخرسي أنتي ) ثم بحثت علي مواقع السوشيال ميديا.. وللأسف كانت كل المواقع والصحافة تدين هذة العبارة.. وقد تم تعميمها علي كل سيدات تونس قصدًا الفتنه.
وأوضح : ما أحزنني وشعرت معه بالقلق والتوتر هو أن التراشق بالسب والقذف قد زاد عن الحد بين سيدات شعبين شقيقين، تربطهما كل أواصر الحب والود والإحترام والتقدير علي كل المستويات.. وأيقنت أنها الفتنه.. والفتنه أشد من القتل.. وإيمانًا مني بضرورة بتر هذه الفتنه.. أصدرت بيانًا أؤكد فيه أن ماحدث بين طرفي النزاع هو أمرًا ليس لنا كنقابة دخلًا به علي الإطلاق.. أما مايتم زرعة من فتنه بين البلدان العربية الشقيقة فهو الأمر الخطر..وإذا كان بإمكاننا تداركه في بدايته فهذا أمر حميد وضروري.
واستكمل:شرحت لأخي العزيز الفنان أحمد سعد وجهة نظري وهي نصًا ( يا أحمد الدنيا مقلوبه وعبارة إخرسي أنتي أو اسكتي أنتي.. تم تعميمها علي كل سيدات تونس قصدًا للفتنه والإضرار بك) ومن الأفضل أن تقوم بتصوير ڤيديو.. وتتحدث فيه عن سيدات تونس بكل التقدير والإحترام حتي نقطع الطريق علي من يريد بك شرًا.
واختتم: شرح لي الفنان أحمد سعد كل ماحدث معه من تصرفات لا تليق بداية ً من وصوله المطار، وحتي نشوب هذة الأزمة ووجدته في غاية الألم والزعل مما حدث، وبالفعل هو عنده كل الحق أن يشعر بالضيق من كل هذه التصرفات، فقلت له تعالي بنا ننهي الأزمة التي تم تصعيدها حتي صارت فتنه، ثم أعدك أن أُصدر بيانًا شديدًا للمطالبة بحقك الأدبي كاملًا.