الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:54 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عقارات

رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء يستعرض تحديات القطاع وآليات الخروج من الازمة خلال اجتماع طارىء

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

سامى سعد : ارتفاع الاسعار والارقام القياسية والفاتورة الالكترونية تضع الشركات فى مأزق

هشام يسرى : انفلات الاسعار يهدد الشركات بالتوقف الكامل عن استكمال مشروعاتها

ممدوح المرشدى :يجب على الجهاز المصرفى دعم القطاع وحل ازمة خطابات الضمان

اكد المهندس محمد سامى سعد رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء انه بالرغم من القرارات الهامة التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة و حوافز الاستثمار واجراءات تأسيس الشركات وغيرها وعلى رأسها قطاع التشييد والبناء الا ان التفاعل لتطبيق هذة القرارات على ارض الواقع يستغرق وقتا طويلا ويواجه العديد من العراقيل نظرا لان اليات تطبيق تلك القرارات يعتمد على مستوى التفاعل مشيرا الى ان التفاعل على المستوى العلوى يختلف عن التفاعل على المستوى الاقل

واستعرض سامى سعد خلال الاجتماع الموسع الذى عقده الاتحاد مؤخرا لمناقشة الازمات المتتالية التى تواجه قطاع المقاولات فى الداخل نتيجة الارتفاعات المتلاحقة والغير مبررة فى مختلف اسعار مواد البناء بحضور هشام يسرى الامين العام بالاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء والمهندس ممدوح المرشدى عضو مجلس ادارة الاتحاد ولفيف من اعضاء الاتحاد الازمات التى واجهتها شركات المقاولات خلال السنوات الاخيرة وهى عدم تفعيل القرارات التى يتم اتخاذها لدعم الشركات وارتفاع اسعار المواد الخام ومدخلات التشييد وارتفاع سعر الدولار وتأخر صرف مستحقات الشركات

وقال سامى سعد ان الاتحاد بذل جهود كبيرة للتخفيف على كاهل المقاولين ونجح فى صدور قانون التعويضات لصرف مستحقات الشركات مؤكدا انه لولا هذا القانون لتعرضت شركات المقاولات للافلاس والاغلاق ايضا الا اننا اكتشفنا ان القانون وحده غير كافى ويحتاج الى اجراءات اخرى لتحقيق الهدف منها حيث ان المشروعات الاقل من ستة اشهر لاتحصل على تعويضات ولافروق اسعارعلاوة على ان ارتفاع الاسعار يعرض للشركات للتأخير فى التنفيذ وبالتالى عند مخاطبة جهات الاسناد لا يستطيع الحصول على مستحقاته نتيجة التأخير رغم ان التأخير خارج عن ارادته وتتعرض الشركات لضغوط كثيرة علاوة على مشكلة الارقام القياسية والتى تحتاج الى تحديث دورى مستمر وكان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء يعتمد على شركات معينة متخصصة فى انتاج المواد الخام من حديد و اسمنت وخلافه وجميع عناصر التشييد وهذة الشركات تم اغلاقها مما جعل الجهاز يطالب الاتحاد بامداده بشركات جديده لاعداد الجداول وبالتالى حدث عجز فى بعض جداول الارقام القياسية ونستكملها الفترة القادمة الى جانب مشكلة الفاتورة الالكترونية التى من الصعب تطبيقها فى قطاع التشييد حيث ان الشركات تعمل من خلال المواقع المختلفة وليس من خلال مكاتب كما يتم التعامل مع العديد من الفئات التى تتعامل بدون مستندات ولا يستطيع المقاول تجهيز الاوراق المطلوبة لاصدار الفاتورة الالكترونية

واشار رئيس الاتحاد الى ان الاتحاد نحج ايضا فى اصدار وتطوير فئات تصنيف شركات المقاولات وتم حل جميع العراقيل التى واجهت تنفيذه وتم اصدار القرار الخاص برفع الفئات وتوزيعه على الجهات المنوطه به

واستعرض هشام يسرى الامين العام بالاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء القرارات والاجراءات التى سوف يقوم بها الاتحاد مع كل من جهاز حماية المستهلك ومصلحة الضرائب واللجنة العليا للتعويضات بوزارة الاسكان والقرارات التى تم اصدارها من مجلس الوزراء وذلك حفاظا على حقوق شركات المقاولات من الانهيار التام وحتى يتم انقاذ هذة الشركات من تدهور واضح وانفلات فى مختلف الاسعار ممايهدد القطاع بالتوقف بالكامل عن العمل

واوضح المهندس ممدوح المرشدى عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء انه خلال ال 3 سنوات الماضية حدثت طفرة كبيرة فى سعر الدولار وهناك نسبة كبيرة من مدخلات التشييد بالدولار كالبيليت والنحاس وغيرها وارتفعت اسعارها مما ادى الى حدوث ازمة كبيرة لشركات المقاولات نتيجة هذة الزيادات مشيرا الى ان الشركات تواجه مشكلة عند الحصول على مستحقاتها عند التسليم النهائى للمشروع مايحدث انه عند التسليم النهائى لاتستطيع الشركات الحصول على خطابات الضمان نظرا لعدم صدور الحساب الختامى بالرغم من تأكيد الرئيس والجهات الحكومية على صرف مستحقات الشركات هذا بالاضافة الى ان الشركات التى تعمل فى مشروعات الاسكان الاجتماعى تواجه مشكلة مع اجهزة المدن حيث تعتبر ان تسليم الملاحظات هو بدء التسليم الابتدائى للمشروع ويأخذ رئيس الجهاز الملاحظات ويضعها فى درج مكتبه لفترات طويلة تصل الى عام وعامين وهو مايمنع الشركات من الحصول على مستحقاتها

واكد المرشدى على ان شركات المقاولات تعتبر شريكة للدولة فى تحقيق خططها التنموية وهناك بعض الاجراءات اذا تم اتخاذها لاتلف الدولة شىء مطالبا الحكومة والجهاز المصرفى دعم شركات المقاولات ومساندتها لتنفيذ مهامها واستكمال مشروعاتها مثل فك خطابات الضمان النهائية حيث تظل لفترات طويلة تصل الى ثلاثة اعوام لافتاان المقاولين فى جميع القطاعات لهم مستحقات عند الدولة ولا يستطيعوا صرفها

وقال ان خطابات الضمان فى منتهى الخطورة حيث يغطى المقاول 15% والبنك يغطة 85% وفى حالة عدم السداد البنك يطالب المقاول بتغطية الخطاب بالكامل اى ب85% المتبقية والازمة الاكبر انه فى حالة وجود مشروع اخر يسير بشكل جيد يأخذه البنك لتغطية خطاب الضمان وفى حالة فك خطاب الضمان يستطيع المقاول الحصول على نسبة ال15% الخاصة به وبالتالى حل ازمة السيولة وهذا لن يغرم الدولة شىء الاان البنوك تضغط على شركات المقاولات بشكل كبير

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4286 جنيه 4263 جنيه $86.73
سعر ذهب 22 3929 جنيه 3908 جنيه $79.50
سعر ذهب 21 3750 جنيه 3730 جنيه $75.89
سعر ذهب 18 3214 جنيه 3197 جنيه $65.05
سعر ذهب 14 2500 جنيه 2487 جنيه $50.59
سعر ذهب 12 2143 جنيه 2131 جنيه $43.36
سعر الأونصة 133301 جنيه 132590 جنيه $2697.53
الجنيه الذهب 30000 جنيه 29840 جنيه $607.09
الأونصة بالدولار 2697.53 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى