بيتا إيجيبت تجدد التعاون مع مؤسسة ”مجدي يعقوب للقلب” وتواصل دورها المجتمعي
علاء فكري : سنتكفل بإستقدام أجهزة أو تجهيز غرفة لمؤسسة "مجدي يعقوب للقلب" أو المساهمة بتكاليف بعض العمليات
نظمت شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية بناءً على دعوة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ، زيارة إلى مقر المركز بمحافظة أسوان بحضور رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت المهندس علاء فكري ، والتقى خلال الزيارة بالجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب .
و تم تجديد التعاون الاستراتيجي بين " بيتا إيجيبت " و مؤسسة "مجدي يعقوب للقلب " حيث كان قد تم توقيع تعاون بين الطرفين العام الماضي ،وساهمت بيتا إيجيبت بتقديم مساعدات متنوعة .
وأشاد المهندس علاء فكري خلال الزيارة بالتجهيزات الكبرى والإهتمام الدقيق بخلق بيئة علاجية واستشفائية على أحدث مستوى للمرضى والاهتمام بالنظافة وتوفير الغذاء الصحي متابعاً " شرفنا بزيارة صرح عملاق وهو مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمحافظة أسوان والذى يمثل قصة نجاح كبري لعلاج وتوفير حياة صحية أفضل للآلاف من المصريين "
وأوضح أن ذلك الصرح لايفرق بين المواطنين بإختلاف وظائفهم أوإمكانياتهم المادية أوالعمر أوالجنس فالجميع يحصل على العلاج والاهتمام والمتابعة.
وأشار الى أن الشركة ستدعم وتساهم إما بتجهيز غرفة أو شراء أجهزة ومستلزمات طبية وذلك لفرع المؤسسة الجديد بمدينة حدائق أكتوبر والذى يتم تجهيزه حالياً أو المساهمة بتكلفة العمليات .
وأكد على أهمية المساهمات لدعم المؤسسة في ظل زيادة التكاليف الخاصة بالتجهيز والإنشاء وأرتفاع تكلفة شراء الاجهزة التى يتم استيرادها من الخارج .
ومن جانبها ، أكدت دينا الجزار نائب الرئيس لشئون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب على أهمية التبرعات لتوفير الموارد المالية اللازمة لتقديم أحدث الخدمات السريرية والطبية للمرضي .
وأعربت عن سعادتها بتجديد التعاون مع شركة " بيتا إيجيبت" لعلاج المزيد من المرضي ،ودعم عمليات الإنشاء والتجهيز لسرعة الإنتهاء من فرع المركز بحدائق أكتوبر والذي سيكون الأكبر من نوعه فى المنطقة .
وتحرص شركة " بيتا ايجيبت " على تنويع الجهات التي تقدم إليها الدعم، وذلك فى إطار السعي الدائم لتقديم دور مجتمعي متكامل .
وتمتلك شركة “بيتا إيجيبت” للتنمية العمرانية سابقة أعمال تمتد لـ 30 عاماً نفذت خلالها عدداً من المشروعات العقارية شملت مشروعات سكنية وتجارية متكاملة بأكتوبر والقاهرة الجديدة .
