الأموال
السبت 22 فبراير 2025 06:53 مـ 24 شعبان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مؤشرات الأسهم الآسيوية ينهي تعاملاته على ارتفاع بورصة وول ستريت الأمريكية تنهي تعاملاتها الاسبوعية على تراجع حاد مؤشر بورصة موسكو ينهي تعاملاته على تراجع «Valero Developments» تشارك في قافلة مساعدات إنسانية لدعم غزة آي صاغة: الذهب يواصل تحقيق الأرقام القياسية بفعل عدم اليقين ومشتريات البنوك بالصور | 156 لاعباً يستأنفون منافسات البطولة العالمية للكرة الشاطئية بمنتجع جرافتى «الإسكان» تُطلق الموقع الإلكتروني الرسمي والخطوات التنفيذية لمبادرة «بيتك في مصر» «برايم للإدارة الفندقية» تدشن شركة لإدارة الشقق الفندقية بالسعودية.. وتخطط للتوسع في ليبيا وسلطنة عمان والمغرب حسن الخطيب يرحب بتعاون القطاع الخاص بمصر والبحرين لإقامة مشروعات استثمارية السيطرة على حريق يلتهم شقة سكنية بالقليوبية يوم المرح في طيبة المتكاملة الدولية : احتفال عائلي مليىء بالأنشطة المتنوعة وأجواء الفرح والسعادة افتتاح معرض «أهلا رمضان» لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بشبين الكوم

مركز الأموال للدراسات

تفاصيل أولى ندوات الأعلى للثقافة فى الشهر الفضيل

جانب من الندوة
جانب من الندوة

تحت رعاية الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عقد المجلس الأعلى للثقافة أولى ندواته فى شهر رمضان الفضيل، وجاءت تحت عنوان: "رمضان فى مصر"، ونظمتها لجنة التربية وعلم النفس بالمجلس بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

وأدار الندوة الدكتور عصام الدين هلال؛ الأستاذ بكلية التربية جامعة كفر الشيخ وعضو اللجنة، وتحدث فيها الدكتور كمال مغيث؛ الخبير بالمركز القومى للبحوث التربوية.

وتحدث الدكتور كمال مغيث راويًا ذكريات نشأته فى محافظة المنوفية، وذلك منذ ما يزيد عن خمسة عقود، كان الأطفال يحملوا الفوانيس الصغيرة المتواضعة، والمصنوعة من بقايا الصفيح وبقايا الزجاج الملون؛ حيث كان ثمن الفانوس لا يتجاوز القروش الخمسة.

ويشعل الأطفال فوانيسهم المزودة بالشمع ويمرون على البيوت، وهى فى النهاية بيوت أقاربنا وجيراننا، ونحن ننشد وحوى يا وحوى.. إياحة، حالو يا حلو رمضان كريم يا حالو، وكان هؤلاء الأقارب يجودون على الأطفال ببعض التمرات أو ثمار الفاكهة.

وأضاف بأن تلك الأغنية تُعد واحدة من أهم الأغانى الرمضانية التراثية المصرية والتى يردد كلماتها كل عام الشعب المصرى والعربى أجمع، بالتزامن مع حلول هلال شهر رمضان المبارك.

وأكد أن اهتمامه الكبير بفك رموز ثقافة شعبنا المصرى العظيم، قد دفعة إلى محاولة فهم معانى كلمات تلك الأغنية، وكان من المنطقى أن يبدأ بالبحث فى القواميس والمعاجم العربية عن معنى كلمة: "وحوى" و"إياحة"، ولكن معاجم اللغة العربية لم تسعفه بشىء؛ فاستعان بخزانة ذكرياتنا وتراثنا المصرى العريق.

وأوصله بحثه إلى الملكة العظيمة (إياح حتب) التى يشار إليها فى الأغنية بكلمة "إياحة" تدليلًا لها، وتعود كلمات مطلع الأغنية إلى حقبة احتلال الهكسوس لمصر فى أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد، إبان حكم الملك (تاعا الثانى) الملقب كذلك بـ (سقنن رع) وكانت زوجته الملكة العظيمة (إياح حتب) تدعمه وتشجعه على طرد هؤلاء الغزاة من أرض الوطن.

فراح الرجل يعد العدة ويجند الجند ويواصل التدريبات، ونقلت هذه الأخبار إلى ملك الهكسوس الذى أرسل رسالة سخرية إلى الملك (تاعا الثانى)، يقول فيها: "أسكتوا أفراس النهر التى تصيح فى طيبة، إنها تزعجنى".

وقامت الحرب بينهما وتقدم جيش (طيبة)، وتحت أسوار (أواريس) ينال الملك (سقنن رع) ضربتى دبوس قاتلتين، واحدة فى فكه الأسفل والأخرى فى جمجمته، هكذا نجد أثر الضربتين حينما نقف أمام مومياء ذلك الملك المناضل العظيم، وبعد أن فقدت الملكة زوجها الذى فاضت روحه قبل أن يتم الإنتصارخلال مواجهته للغزاة دفاعًا عن شعبه.

ولكن الملكة (إياح حتب) لم تيأس؛ فدفعت بابنها الأكبر لكى يستكمل الحرب أمام الهكسوس، ولكنه مات أيضًا، ولكن لم ينل ذلك أيضًا من عزيمتها؛ فوجهت دعمها إلى ابنها الثانى الملك (أحمس) الذى نجح فى طرد الهكسوس من مصر.

وبعد هذا الإنتصار الكبير الذى حققه الملك (أحمس)، خرجت جموع المصريين احتفالًا بالنصر فى استقبال الملكة المنتصرة (إياح حتب)، حاملين المصابيح وينشدون "وحوى يا وحوى إياحة"، وتعنى هذه الكلمات: مرحبًا يا قمر الزمان أو أهلًا يا قمر الزمان.

ومن هنا انصهر هذا فى تراثنا المصرى، لكى تبقى هذه الأغنية رمزًا لفرحتنا كلما استقبلنا هلال شهر رمضان المعظم، تلك الأغنية التى استنبط روحها الشاعر حسين حلمى المانستيرلى وقام بتلحينها أحمد الشريف وغناها أحمد عبدالقادر للإذاعة المصرية.

وتابع الدكتور كمال مغيث كلمته حول مقرئين القرآن الكريم المصريين، وما قدمه كل منهم من إبداعات متميزة وأساليب فريدة؛ حيث أوضح أنهم استطاعوا تقديم قراءة بديعة مجودة، مبنية على أنغام المقامات الموسيقية المعروفة مثل مقام البيَّات، وهو مقام يمتاز بالخشوع، ومقام النهاوند الذى يبرز العاطفة ويبعث على ترقيق المشاعر.

وأكد أن وضع المقرئ كفه خلف أذنه هى عادة مصرية خالصة، اعتاد على تأديتها المصرى القديم وقت إنشاده، وقد ترسخت منذ آلاف السنين فى مكنون الشخصية المصرية؛ فبفضل تلك الوضعية لليد خلف الأذن يستطيع القارئ أن يستمع بشكل أفضل لما ينشده من مقامات.

وبذلك يكون أكثر تمكنًا من التجويد وإضافة العُرب الموسيقية، وقدم بعض التسجيلات الخاصة بتجويد القرآن بواسطة أبرز المقرئين المصريين مثل الراحل الشيخ مصطفى اسماعيل.

وفى مختتم حديثه أكد أن رمضان فيما مضى كان يمتاز بالهدوء أكثر من وقتنا هذا، وكانت تعتبره الناس وسيلة للتسامح مع النفس والآخريين، بدون أى تدخل فى أمور الآخريين والحكم عليهم بالتقصير، سواء من لم يصم جراء مرضه وما إلى ذلك، فى الحقيقة كنا بعيدين عن هذا الرياء الذى بات يشكل ظاهرة متزايدة عما ألفه المصريون.

وأكد كذلك أن أبرز الظواهر السلبية التى صرنا نشهدها خلال شهر رمضان مؤخرًا، تتمثل فى فكرة الإصرار على الصيام من قبل البعض، حتى فى حالة الأمراض الخطيرة مثل السكر وغيره.

وهذا الأمر مرفوض لأنه يشكل خطرا على الإنسان لا يريده الخالق عز وجل، حتى إننا نعلم أن الله يحب أن تؤتى رخصه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.41
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.54
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.34
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.84
الأونصة بالدولار 2936.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى