برعاية البورصة المصرية.. إطلاق أول مركز لدعم حلول التكنولوجيا المالية للأنشطة غير المصرفية
أعلن رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية عن إطلاق أول مركز لدعم حلول التكنولوجيا المالية المبتكرة للأنشطة غير المصرفية تحت اسم "CORBEH" وذلك برعاية البورصة المصرية وبالشراكة مع الهيئة العامة للرقابة المالية.
احتضان ورعاية المشاريع والأفكار الجديدة في كافة مجالات التكنولوجيا المالية
ويهدف المركز إلى احتضان ورعاية المشاريع والأفكار الجديدة في كافة مجالات التكنولوجيا المالية، على أن يتم دراسة مدى مواءمة نموذج العمل المقترح الخاص بكل مشروع جديد مع القوانين السارية قبل القيام بأية استثمارات (sandbox)
كما سيعمل المركز مع الجهات التنظيمية لاستكشاف فرص تحديث الإطار التنظيمي لسوق رأس المال خصوصا والقطاع المالي غير المصرفي عموما بما يساعد على تعظيم فرص النمو والاستثمار في القطاع.
وأوضح رامي الدكاني أن التكنولوجيا كانت دائما هي الأساس الذي بنيت عليه عمليات تحديث أسواق المال وتعزيز نموها ولذلك قررت البورصة إنشاء هذا المركز داخل مقرها بالقرية الذكية وتوفير كافة البيانات والموارد اللازمة لعمله.
تأهيل وتوجيه الشركات التي تقدم حلول تكنولوجية مالية مبتكرة ودعم نموها
وسيعمل المركز على تأهيل وتوجيه الشركات التي تقدم حلول تكنولوجية مالية مبتكرة ودعم نموها وذلك عن طريق توفير حزمة متكاملة من الخدمات والدعم الفني والإداري والمالي لها، تشمل وضع استراتيجيات النمو ومن ثم متابعة التطبيق وأيضا تدريب الكوادر ورفع كفاءتها مع المساعدة في الهيكلة المالية وتدبير الأموال اللازمة للتوسع.
وأضاف رئيس البورصة المصرية إن الحرص على المشاركة في قمة رايز أب (RiseUp) لريادة الأعمال هذا العام يأتي من منطلق تعريف رواد الأعمال بدور البورصات في دعم مشروعاتهم الناشئة ومساعدتهم للوصول إلى التمويل المطلوب للتوسع والنمو، وإدارة القيد في البورصة لا تدخر وسعا في تعريف الشركات بالخطوات المطلوبة للقيد وأيضا في استيفاء متطلباته.
الدكاني يحث رواد الأعمال على أهمية الاستثمار في البورصة
كما شجع رامي الدكاني رواد الأعمال المشاركين في القمة على الاستثمار في البورصة بانتظام والإستفادة من المزايا التي تتيحها منصات التداول والاستثمار التي تستخدم تطبيقات التكنولوجيا المالية الحديثة، كما نوه عن المجهودات التي تبذلها البورصة في إطار التثقيف المالي وبالأخص البرامج التعليمية والتثقيفية للجامعات والمدارس والجمعيات والشركات للتعريف بأساسيات الاستثمار في البورصة.
وأوضح رامي أن إدارة البورصة تضع التكنولوجيا المالية وتطبيقاتها في بؤرة اهتماماتها وذلك كوسيلة فعالة للوصول إلى الشمول المالي وزيادة عدد المتداولين، وأيضا لتبسيط وتسريع كافة الخطوات والإجراءات المتعلقة بعملية الإستثمار سواء التكويد أو البيع أو الشراء أو التسويات أو التمويل وكذلك الرقابة.