الأموال
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:02 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

”د. اسامة العبد”: الغرب حقق نهضته العلمية بترجمة علوم العلماء المسلمين

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي :( اللغة الأم والإنتماء الوطني) تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.

وقد نظمت رابطة الجامعات الإسلامية هذا المؤتمر الدولي بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف، وذلك بمقر كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.

وخلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر أكد الأستاذ الدكتور أسامة العبد الأمين العام للرابطة أن انعقاد هذا المؤتمر بكلية عتيدة في جامعة عريقة هي معقل العلم والعلماء والثقافة والبيان والتبيان لهو مناسبة فريدة لنا، لنحتفى "بلغتنا الأم" أعظم اللغات ثروة وأكثرها أصواتًا وأغناها فى المقاطع والحروف والتعبيرات.

والتي اختلطت فى زمن الفتوحات الإسلامية بلغات أخرى في بلاد فارس والهند وأفريقيا والأندلس، لكنها احتفظت دائما بفصاحتها وكيانها، ولم تكتف بذلك بل تسيَّدت على كل اللغات التي كانت سائدة في تلك الأمصار.

موضحا أن لغتنا العربية ظلت لغة حية طوال العهود التاريخية، حيث أنتجت تراثًا واسعًا ومخزونًا ثقافيًّا وحضاريًّا بديعًا، فتهافت عليها الغرب لمكوناتها الثقافية والحضارية ومخزونها اللغوى ودورها في صنع التاريخ والحضارة، وكم من كتب غربية قد تُرجمت عن العربية وكان لها تأثيرها الثقافي والعلمي على الحضارة الغربية في كل المجالات وعلى كافة المستويات العلمية والثقافية والإجتماعية والإنسانية بوجه عام.

ضرورة إقالة اللغة العربية من عثرتها

كما قال أ.د أسامة العبد:(إننا من منطلق مسئولياتنا فى رابطة الجامعات الإسلامية، ندعو الجامعات وكل المتخصصين والمهتمين بالشأن اللغوى إلى مزيد من الدراسة والتأليف وإبداء الآراء واستحداث الأفكار التي تكفل تحقيق الغاية التى نستهدفها جميعًا لنقيل لغتنا العربية من عثراتها القائمة، لتأخذ مكانها ومكانتها كأقوى خيط في نسيج الأمة الإسلامية).

وفي ختام كلمته بيّن د. العبد أن اللغة هي الطريق الأول لزرع بذرة الوطنية في نفوس المواطنين، وهي الحصن الذي تستطيع به الدولة أن تحفظ قيم الولاء والإنتماء ومواجهة التيارات التي تزعزع مفهوم الوطنية، فالانتماء للوطن مقرون باللغة.

لأن اللغة هي الوطن الروحي الذي نحمله معنا أينما يممنا وجهتنا، والوطنية واللغة وجهان لعملة واحدة، ينمي بعضه بعضا.

بيما قال رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور سلامة داود : إن اللغة العربية هي وعاء الثقافة والحضارة والهوية .

وأكد رئيس جامعة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لا يزال حارسا للغة كاشفا لكنوزها وأسرارها .. لافتا إلى أنه إذا كانت اللغة هي الأم فإن أمومتها تحتاج إلى البر بها والحفاظ عليها ودراسة أسرارها

الجامعات الاوربية كانت تتعلم العربية

و من جانبه قال نائب رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور محمود صديق : لقد نزل القرآن الكريم بلسان عربي كريم غير ذي عوج .. مشيرا إلى أن القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف وتفردت هذه الحروف لإحتواء كل اللهجات العربية .

وأضاف د.صديق بأن علماء الحديث لم يكونوا عربا ولكنهم أثروا الفقه الإسلامي وكان أكثر من أثرى العربية وعلومها العالم الفارسي سيبويه ، فتعلم غير العرب العربية ودانوا لها فهي اللغة الأم، وكانت اللغة هي الإنتماء.

وأكد د. صديق أنه لا يخاف على لغتنا العربية لاسيما وأنه يصلي بها أكثر من ٢ مليار مسلم ، ويتحدث بها ٤٧٦ مليون شخص ، مشيرا إلى أن الجامعات في أوروبا كانت تتعلم العربية .

مؤكدا أنه لن تنتهي اللغة العربية ولن تضيع وحفظها الله بحفظ كتابه الكريم وهي إحدى اللغات الرسمية هي أكثر اللغات ثراء في عدد المفردات فبها ١٢ مليونا و٥٠٠ ألف كلمة ، في حين ان اللغة الانجليزية بها 600ألف كلمة فقط.

وأوضح أن العربية تمثل هويتنا ، معربا عن استيائه من أن البعض يتفاخر بأنه يتحدث لغات غير العربية وهي لغة القرآن والإسلام و لا بد أن يكون لنا نهضة في الحضارة الإسلامية .

داعيا إلى ضرورة تعريب العلوم كالطب حتى يستطيع الفرد منا أن يفكر وأن يبدع وأن تكون لنا بصمة ، كى نستطيع استعادة نهضتنا.

اللغة مكون رئيسي للإنتماء الوطني

وحول أهمية الحفاظ على اللغة من الإندثار والضياع أكد الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر الأسبق ومقرر لجنة النهوض باللغة العربية بالرابطة ، أن الكيان الصهيوني عندما دخل فلسطين كانت اللغة الاولى لهذا الكيان أصبحت لغة محاريب( اندثرت).

فقام رجل يسمى عزرى بعمل صالون ثقافي في بيته وتعاهد مع بعض أصدقائه على إحياء هذه اللغة ، وفي جلسة بدأوا برصد وتجميع الكلمات التي يتحدثونها، حتى صنعوا مجلدا للغتهم ، وقاموا بإحياء اللغة من جديد ، حتى أصبحت لغة رسمية للدولة ،مضيفا بأن الهوية تنطلق من أسس ثلاثة وهي: الدين واللغة والتاريخ.

بينما أوضح وكيل الأزهرأ.د. محمد الضويني، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن فضية الإمام أنه إذا كانت اللغة العربية أحد أركان هوية الأمة؛ فإن المحافظة عليها من الدين، وبهذا يقول السيوطي رحمه الله تعالى: «ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة».

فهذه علاقة وثيقة بين اللغة والدين من جهة وبين اللغة والهوية من جهة أخرى، لا يمكن الفصل بينها بأي طريق؛ ومن ثم فإن الواجب على كل مسلم أن يزود عن اللغة بقلبه إيمانا بها، وبلسانه تعلما ونطقا بحروفها وبلاغتها.

وأن يزود نفسه ما استطاع من الثقافة العربية والإسلامية، وأن يعلم أن تدينه وثقافته هما أساس هويته وانتمائه، ومن تمام الوعي أن يتفطن إلى الهجمات الشرسة التي تتعرض لها اللغة والدين والهوية، ويعمل على صدها.

القائمين علي العولمة يحاربون العربية

وبيّن الدكتور الضويني أن إحدى أدوات العولمة تلك الهيمنة التي تعمل على إيجادها أجندات ممولة، ذات أغراض مشبوهة، وإن هذه الهيمنة اختراق واضح لخصوصيات الشعوب وثقافاتها، وأنه انطلاقا من الأمانة الملقاة على عاتق الأزهر في المحافظة على اللغة والهوية والدين فإن جامعة الأزهر وضعت اللغة العربية في مكانة متقدمة في أجندتها.

مشيرا إلى أن المحافظة على اللغة والهوية يعد تقدم وحضارة، كما تعد المحافظة على اللغة والهوية عقيدة وإيمان وإحسان.

وعن أهمية انعقاد المؤتمر تحدث أ.د رمضان محمود حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر، موضحا أن المؤتمر يستهدف من خلال محاوره السبعة ؛ الإسهام في توضيح أهمية اللغة العربية ودورها في تعزيز الإنتماء الوطني لدى الشباب من خلال ترسيخ اللغة الأم.

ولفت د. رمضان إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر قد تسلمت 80 بحثا ،ينتمون الى 13 دولة من مختلف دول العالم، وقد تم قبول 55 بحثا منها، غطت جميع محاور المؤتمر.

وستنشرهذه الأبحاث والأوراق العلمية في كتاب يصدر عن المؤتمر قريبا ، وستدار فعاليات المؤتمر بشكل متوازي في القاعات.

وجدير بالذكر أن المؤتمر قد شارك فيه كوكبة من العلماء مثل أ.د نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وأد. محمود الفخراني نيابة عن وزير الأوقاف ، وأ.د علي عمر فاروق نيابة عن فضيلة المفتي.

فضلا عن مشاركة العديد من رؤساء الجامعات والأساتذة من الجامعات الأعضاء بالرابطة من الخارج والداخل عبر الإنترنت، من خلال تطبيق (الزووم).

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى