الأموال
السبت 22 فبراير 2025 06:57 مـ 24 شعبان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مؤشرات الأسهم الآسيوية ينهي تعاملاته على ارتفاع بورصة وول ستريت الأمريكية تنهي تعاملاتها الاسبوعية على تراجع حاد مؤشر بورصة موسكو ينهي تعاملاته على تراجع «Valero Developments» تشارك في قافلة مساعدات إنسانية لدعم غزة آي صاغة: الذهب يواصل تحقيق الأرقام القياسية بفعل عدم اليقين ومشتريات البنوك بالصور | 156 لاعباً يستأنفون منافسات البطولة العالمية للكرة الشاطئية بمنتجع جرافتى «الإسكان» تُطلق الموقع الإلكتروني الرسمي والخطوات التنفيذية لمبادرة «بيتك في مصر» «برايم للإدارة الفندقية» تدشن شركة لإدارة الشقق الفندقية بالسعودية.. وتخطط للتوسع في ليبيا وسلطنة عمان والمغرب حسن الخطيب يرحب بتعاون القطاع الخاص بمصر والبحرين لإقامة مشروعات استثمارية السيطرة على حريق يلتهم شقة سكنية بالقليوبية يوم المرح في طيبة المتكاملة الدولية : احتفال عائلي مليىء بالأنشطة المتنوعة وأجواء الفرح والسعادة افتتاح معرض «أهلا رمضان» لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بشبين الكوم

عربي ودولي

الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بقيم الإسلام وترسيخها لقيم السلام

أنطونيو غوتيريش
أنطونيو غوتيريش

عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فعالية رفيعة المستوى لإحياء اليوم الدولي الأول لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الموافق الخامس عشر من آذار/مارس

نظم الفعالية رئيس الجمعية العامة، ووزير خارجية باكستان بصفة بلاده رئيسة لمجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي. وشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والممثل السامي لتحالف الحضارات وأكاديميون والدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت، في آذار/مارس 2022، القرار رقم 254/76 لإعلان 15 آذار/مارس يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا).

وفي كلمته في الفعالية وصف أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كراهية الإسلام بأنها "سم" وقال إن مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم نحو ملياري نسمة هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها، مشيرا إلى أنهم ينحدرون من كل ركن من أركان المعمورة لكنهم يواجهون في كثير من الأحيان تعصبا وتحيزا لا لسبب سوى عقيدتهم.

وقال الأمين العام إن الكراهية المتنامية التي يواجهها المسلمون ليست حدثا منعزلا، بل إنها جزء أصيل من عودة القومية الإثنية للظهور وأيديولوجيات النازيين الجدد الذين يتشدّقون بتفوق العرق الأبيض، والعنف الذي يستهدف الشرائح السكانية الأضعف، بمن في ذلك المسلمون واليهود وبعض مجتمعات الأقلية المسيحية وغيرهم.

وأضاف غوتيريس أن هناك صلات لا تخفى على أحد تربط بين كراهية الإسلام والتفرقة الجنسانية (أي القائمة على نوع الجنس). وقال "نرى بعض أسوأ الآثار في التمييز الثلاثي الذي تتعرض له النساء المسلمات بسبب نوعهن الاجتماعي وانتمائهن الإثني وعقيدتهن".

ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك، قال الأمين العام إن رسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من 1400 عام، تشكل إلهاما للناس حول العالم مشيرا إلى أن كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام.

وقال إنه رأى بنفسه عندما كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين، سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.

وأضاف أن ذلك السخاء يعد تجليا معاصرا لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة:

”وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ“.

وقال إن هذه الحماية تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء، وتعد تعبيرا مبهرا عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين.

وأشار الأمين العام إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، وقال إنها تقدم توصيات ملموسة لدعم الحكومات بحيث يكون باستطاعة كل إنسان التمتع بحقه في ممارسة شعائر دينه بأمان.

وتطرق إلى استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية، التي توفر إطارا للدعم المقدم للدول الأعضاء في مواجهة هذه الآفة، مع الحرص في الوقت ذاته على احترام حرية التعبير والرأي.

وفي إطار "خطتنا المشتركة" تعمل الأمم المتحدة على إبرام الاتفاق الرقمي العالمي من أجل مستقبل رقمي مفتوح وحر وشامل وآمن للجميع، يرتكز إلى حقوق الإنسان. وقال إن الأمم المتحدة تدفع لوضع مدونة لقواعد السلوك لتعزيز النزاهة في الإعلام.

وأشار غوتيريس أيضا إلى إعلان ”الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك“ - الذي صدر عن قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر – وقال إنه نموذج للتعاطف والتضامن الإنساني.

وقال غوتيريس "إن كل الأديان والأعراف العظيمة تنادي بحتمية التسامح والاحترام والتفاهم. وفي الجوهر، نحن بصدد قيم عالمية: فهذه القيم هي روح ميثاق الأمم المتحدة، وهي في صميم سعينا لإعمال العدل وحقوق الإنسان وإحلال السلام".

ودعا إلى مواصلة السعي لإعمال هذه القيم وحماية القدسية والكرامة المكفولة لكل حياة بشرية، والتصدي لقوى الانقسام بإعادة تأكيد الإنسانية المشتركة.

الإسلاموفوبيا متجذرة في كراهية الأجانب

تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة قال إن اعتماد قرار تخصيص يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بالإجماع العام الماضي، يظهر بوضوح الحاجة لإجراء حوار على مستوى عالمي للتشجيع على التسامح والسلام.

وقال مخاطبا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "لقد أقررتم - بقلق عميق – بتنامي التمييز والتعصب والعنف ضد أفراد كثير من الأديان والمجتمعات الأخرى بأنحاء العالم بما في ذلك الحوادث المدفوعة بكراهية الإسلام. وبتخصيص هذا اليوم الدولي، تعهدتم بالعمل بهذا الشأن".

وقال رئيس الجمعية العامة إن ذلك الخوف ينعكس في الممارسات التمييزية وحظر السفر وخطاب الكراهية والتنمر واستهداف الآخرين بسبب ملابسهم في بعض الأحيان.

وأضاف كوروشي إن الآثار الضارة لهذا التمييز تتضاعف على وسائل التواصل الاجتماعي، غالبا من قبل المتطرفين الذين يستخدمون الصور النمطية السلبية كأداة للتجنيد في صفوف جماعاتهم.

وقال "من ناحية أخرى، وللأسف، نجد حالات تُختطف فيها تعاليم الدين لإخضاعها لسياسات لا يمكن أن تتوافق مع النوايا الأصلية والحقيقية لهذه التعاليم".

وأضاف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإسلاموفوبيا جزء من عودة ظهور القومية العرقية والتفوق العرقي ووصمة العار والكراهية التي تستهدف المجتمعات الدينية والوطنية والعرقية واللغوية.

وقال "من واجبنا تغيير هذه الاتجاهات عبر دعم التنوع وحماية حقوق الأقليات". ودعا جميع الدول إلى حماية الحق في الدين والمعتقد. وشدد على أهمية التبادل الثقافي والديني الذي يوحد الجميع حول القيم المشتركة.

وشدد على أهمية أن تفعل شركات التواصل الاجتماعي المزيد عبر إزالة خطاب الكراهية من منصاتها ومحاربة انتشار المعلومات المضللة. كما أكد أهمية أن تشارك المرأة بشكل متساو في المناقشات حول الإسلاموفوبيا.

وفي ختام كلمته دعا رئيس الجمعية العامة إلى النهوض بالقيم المشتركة للتضامن والاحترام المتبادل وبناء مزيد من جسور التفاهم.

وتسعى الفعالية لتحقيق عدد من الأهداف منها النظر في سبل الحد من الإسلاموفوبيا عالميا، والدعوة للتضامن والتعاون لمكافحة التمييز والعنف ضد الأشخاص بناء على دينهم أو معتقداتهم، بما في ذلك الخطاب المعادي للمسلمين الذي قد يؤدي إلى التنميط العنصري والتمييز والصور النمطية السلبية ووصم المسلمين.

كما تهدف الفعالية أيضا إلى تعزيز العمل الجماعي من المجتمع الدولي لمحاربة كراهية الأجانب والتعصب والتحريض على العنف على أساس أي دين أو معتقد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.41
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.54
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.34
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.84
الأونصة بالدولار 2936.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى