تخصيص 100 مليون جنيه للقطاع التعاوني لدعم المجففات للمحاصيل الزراعية بفائدة ٣%

قال الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات إن هناك 18 مليون تعاوني من الفلاحين، والحرفيين، والصيادين والعمال وكافة فئات المجتمع الذين يمثلون جميع أطياف شعب مصر.

جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العام للتعاونيات صباح اليوم السبت بحضور وزير الزراعة السيد القصير نائبا عن رئيس مجلس الوزراء.

وأشار عبدالظاهر إلى أن الأسرة التعاونية متمثلة في 12 ألف جمعية تعاونية تعد من أبرز منظمات المجتمع المدنى في مجالات الزراعة والإسكان والتجارة الداخلية والصناعات الحرفية والثروة المائية، والخدمات.

وأكد أن مصر ماضية في مهمتها لبناء مستقبلها من خلال تضافر جميع الجهود لبناء دولة قويه قادرة علي مواجهة التحديات وبناء مستقبلها، متطلعا إلي مزيد من المساندة من القيادة السياسية من خلال المشاركة في المشروعات القومية والتنموية، لتوفير احتياجات المواطن من المساكن والسلع والخدمات الاستهلاكية، الإنتاجية، "المنتجات الحرفية واليدوية، الإنشاء والتعمير، نقل البضائع، الاستزراع السمكي، والصيد البحري " مناشدا القيادة السياسية لتحقيق هذا الهدف التعاوني الشعبي.

وأوضح عبدالظاهر خلال انعقاد مؤتمر الجمعية العمومية أبرز أعمال أجندة الاتحاد خلال المرحله القادمة وهي:

-تفعيل دور المجلس الأعلى للتعاون لحل مشاكل التطبيق التعاوني

-تطوير التشريعات التعاونية لتمكين المنظمات التعاونية من القيام بدورها التنموي.

- القيام بتدريب أعضاء التعاونيات

مشيرا إلى نتائج زيارة النائب الدكتور أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ للإتحاد العام للتعاونيات، وهي إعداد دراسة تنسيقية لتفعيل دور التعاونيات في مصر وعقد عدة اجتماعات بين مختلف قطاعات التعاون، وأعضاء مجلس الشيوخ.

ومن جانبه قال السيد القصير وزير الزراعة، إن هذا المؤتمر يأتى في ظل متغيرات اقتصادية واجتماعية تتطلب تصافر كل الجهود في ظل بناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلي أن الحركة التعاونية هي حركة عميقه تضم كل فئات المجتمع.

وأكد أهمية دور التعاونيات كشكل ثالث للملكية العامة والخاصة، وعليها أن تؤدي دورًا أكبر لمحدودي الدخل في كافة المجالات ونحن علي أبواب مستقبل مشرق وزاهر.

وطالب وزير الزراعة، التعاونيات بالمساهمة فى القطاع الزراعي بمجهود أكبر من الدور التقليدي لها، وخاصة في مجال التسويق الزراعي للتلاحم مع الفلاح وخاصة في هذة المرحلة الصعبة لابد من قيام القطاع التعاوني، ولابد من تفعيل دور المرأة والشباب.

وأوضح أنه سيتم النظر خلال المرحلة المقبلة في قانون التعاونيات خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي لإعادة النظر في القطاع الزراعي من خلال مساهمته في الإرشاد الزراعي، والتحول الرقمي، والتسويق الزراعي للفلاح والتوعية بالزراعة التعاقدية للمحاصيل الزراعة.

وأوضح القصير أنه لأول مرة زراعة تعاقدية بسعر ضماني للفلاح بقيمة ٩ آلاف جنيه للطن للذرة الصفراء لتشجيع الفلاح.

وفي سياق متصل صرح ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، بتخصيص 100 مليون جنيه للقطاع التعاوني لدعم المجففات للمحاصيل الزراعية بفائدة ٣% بدون مصاريف إدارية.