تعرف على اداء البورصات الخليجية بتعاملات الأسبوع
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال اداء المؤشرات الخليجية في أسبوع.
السوق السعودية
ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنحو 0.1% بنهاية الاسبوع مسجلاً سادس ارتفاع يومي على التوالي محققاً بذلك أطول سلسلة مكاسب يومية في نحو 6 أشهر.
وجاء الدعم من القيادي سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع بنحو 1.4% مسجلاً أعلى إغلاق له في نحو شهرين.
وعلى المستوى الأسبوعي حقق المؤشر السعودي مكاسباً بنحو 1.3% مسجلاً أعلى إغلاق أسبوعي في نحو شهرين بدعم من النتائج المالية لبعض الشركات بالإضافة إلى تحسن أسعار النفط.
وحقق سهم أرامكو مكاسب أسبوعية بأكثر من 2% بدعم من تخطي أسعار خام برنت مستويات 87 دولاراً للبرميل بالإضافة إلى الأخبار التي أعلنت عنها الشركة والتي كان آخرها استثمارها في شركة "درونز" يابانية.
سوق دبي
تراجع المؤشر العام بنحو 0.8% في جلسة الجمعة بضغط من سهم إعمار العقارية الذي هبط بنحو 1.6% إلى مستويات 5.72 درهماً
كما تراجع سهم الإمارات دبي الوطني بنحو 0.4% ليفقد المكاسب التي حققها في جلسة الخميس بعد إعلانه عن أرباحٍ سنوية بأكثر من التوقعات وتوزيعات نقدية بنسبة 60% من رأس المال عن عام 2022
وسجل المؤشر العام خسائر أسبوعية بنحو 0.7% بضغط من سهم إعمار العقارية الذي تراجع بنحو 3% خلال الأسبوع مسجلاً أدنى إغلاق أسبوعي في نحو 6 أشهر
سوق أبوظبي المالي
أغلق مؤشر فوتسي أبوظبي على تراجعات حادة بلغت نحو 3% في جلسة الجمعة مسجلاً أدنى إغلاق يومي له في أكثر من 3 أشهر بضغط من سهم أبوظبي الأول
الذي هبط بنحو 5% مسجلاً أدنى إغلاق له في 13 شهراً بعد إعلان البنك عن أرباح سنوية وتوزيعات نقدية
كما تراجع المؤشر بنحو 4.4% في أسبوع مسجلاً أعلى خسائر أسبوعية له في أكثر من 8 أشهر بعد هبوك سهم أبوظبي الأول بنحو 13% خلال الأسبوع ذاته مسجلاً بذلك أسوأ أداء أسبوعي منذ بدء جائحة كورونا
وأعلن البنك عن نمو أرباحه الصافية السنوية بنسبة 7% إلى 13.4 مليار درهم، ولكنها أقل من متوسط توقعات المحللين التي كانت تشير إلى تحقيقه أرباحاً بقيمة 13.8 مليار درهم.
و أوصى البنك بتوزيعات نقدية بواقع 52 فلساً للسهم عن عام 2022 وبنسبة أقل من العام الذي سبقه
بورصة قطر
انخفض المؤشر العام بنحو 0.5% في جلسة الخميس ليُنهي سلسلة مكاسب استمرت لخمسة أيام بضغط من القيادي سهم مجموعة QNB الذي تراجع بنحو 0.6%
وشهدت الجلسة ارتفاع سهم البنك التجاري بأكثر من 2% إلى أعلى مستوياته في نحو شهرين بعد إعلانه عن ارتفاع صافي أرباحه السنوية بنسبة 22% متفوقاً على متوسط الاعوام السابقة كما رفع توزيعاته النقدية إلى 56% من رأس المال عن عام 2022.
وعلى المستوى الأسبوعي سجل المؤشر العام مكاسباً بنحو 2.8% بعد أسبوعيين متتالين من الخسائر
بورصة الكويت
تراجع المؤشر الأول بنحو 0.5% مسجلاً ثالث انخفاض يومي على التوالي ولكنه استطاع التماسك فوق مستويات 8100 نقطة عند الإغلاق
وعلى المستوى الأسبوعي حقق المؤشر مكاسباً بنحو 0.7% مرتفعاً للأسبوع الثاني على التوالي
فهي محصلة متباينة للاداء الاسبوع
ولكن مع تحسن في بعض المؤشرات المرتبطة بقطاع البتروكيماويات بعد تحسن في الطلب علي النفط وتوقع وصول البرميل الي حدود ال 110$
خلال هذا العام
وبالفعل بدات بعض المؤشرات اتخاذ الاتجاة الصاعد.