محافظ بني سويف يشهد فعاليات الحوار المجتمعي استعداداً للمرحلة الثانية من ”حياة كريمة”
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الحوار المجتمعي لمبادرة حياة كريمة ،الذي عقدته مؤسسة حياة كريمة ،للوقوف على المطالب والاحتياجات الفعلية لأهالي قرية الميمون لوضعها في خطط التطوير ،ضمن استعدادات تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة بقرى مركز الواسطى ،وذلك بحضور كل من:د. عاصم سلامة نائب المحافظ،د. محمد جبر معاون المحافظ منسق عام المبادرة ببني سويف، النائب أحمد محيسن عضو مجلس الشيوخ، الأستاذ حمادة راضي رئيس مركز الواسطى ،العقيد مدحت زكريا مدير مؤسسة حياة كريمة، وعدد من القيادات التنفيذية والشبابية ، ومتطوعي ومنسقي برنامج حياة كريمة وجموع من المواطنين.
بدأت فعاليات الحوار، الذي عُقد بمركز شباب الميمون ، بالسلام الوطني، وسط ترديد الحضور، ثم كلمة الترحيب من رئيس الوحدة المحلية ومسؤولي المشاركة المجتمعية بالمبادرة، أعقبه عرض فيلم تسجيلي عن أبرز مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي يتم تنفيذها بقرى مركزي ببا وناصر، فضلًا عن أبرز إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في قطاعات تنمية محافظات الصعيد وقرى الريف المصري.
وتضمنت الفعاليات ، فتح باب الحوار مع الأهالي لاستعراض مطالبهم واحتياجاتهم في مختلف القطاعات والمشروعات التي يأملون في تنفيذها بالقرية، ومن أبرزها مشروعات "الصرف الصحي وتحسين جودة مياه الشرب، ورصف الطرق، والتعليم، والصحة، والاتصالات، والغاز الطبيعي، ، وتطوير مراكز الشباب والملاعب، وإنشاء المجمعات الخدمية والزراعية، ووحدات الإسعاف".
وفي كلمته توجه محافظ بني سويف بالتحية والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاقه لمبادرة حياة كريمة ، لاسيما وأنها تقدم حلولاً جذرية للمشكلات المزمنة بالقرى المستهدفة ،من خلال توفير كافة الخدمات للمواطنين عن طريق تنفيذ مشروعات للبنية التحتية والخدمية، من محطات وشبكات للصرف الصحي ومياه الشرب، وأعمال شبكات الاتصالات وخطوط الغاز، والكهرباء، والمجمعات الخدمية والزراعية والصناعية، ووحدات التنمية الاجتماعية، والأبنية التعليمية، والوحدات الصحية والمراكز الطبية، وأعمال رصف الطرق والكباري، وتأهيل وتبطين الترع، والمشروعات التنموية للأسر، وكافة التداخلات الاجتماعية التي ترتفع بمستوى الحياة لأهالينا بالقرى.
وتابع المحافظ قائلاً: أن ما تم ويتم تحقيقه من مشروعات في 66 قرية ضمن المرحلة الأولى ، يبعث على الفخر والاعتزاز، مضيفا أن المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة بالمحافظة تشهد دخول 3 مراكز : بني سويف ، الواسطى ، الفشن، مؤكداً على أهمية هذا الحوار الذي يهدف إلى الاستماع لآراء مواطني تلك القرى والذي بدأ ويستمر قبل البدء في التنفيذ الفعلي للمرحلة الثانية ، حيث يجرى حالياً الاستعداد على داخل كاف أجهزة المحافظة لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة.
كما أكد المحافظ على أهمية توعية المواطنين وإطلاعهم على حجم ونوعية الجهود التي تبذلها الدولة، مكلفا مسؤولي الوحدة المحلية بعقد لقاءات مع المواطنين للتعريف بالمشروعات التي تنفذها الدولة ، ضمن المشروع الرئاسي لتطوير قري الريف المصري ، والذي يعد الأضخم من نوعه الذي يستهدف الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطن البسيط بالقرى،وهو ما يجسد الاهتمام الحقيقي والدراية الكاملة من القيادة السياسية بمستوى معيشة المواطن البسيط ومتطلبات تحسين جودتها
بينما أشار نائب المحافظ د.عاصم سلامة إلى توجيهات المحافظ "د.محمد هاني غنيم"بالتنسيق الكامل بين كافة القطاعات وتكاتف جميع الجهود لتذليل كافة المعوقات لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة والتي تستهدف النهوض بحياة المواطنين وبناء الإنسان المصري ، فضلاً عن تغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة لأهالي تلك القرى.
من حهته لفت منسق عام المبادرة ببني سويف"محمد جبر"إلى أهمية الحوار المجتمعي،بهدف الوصول إلى أفضل آلية لتنفيذ مشروعات المبادرة، " ضمن تكليفات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم "ووفق رؤية أبناء القرى لتنفيذها على أكمل وجه،لتلبية طموح واحتياجات القرى، من خلال إشراك الأهالي في المبادرة بالاستماع لمتطلبات القرى من المشروعات الخدمية، وتبادل الآراء والرؤى والمقترحات حول المشروعات ،من خلال الاستماع لآراء ومقترحات المواطنين، والإجابة على تساؤلاتهم،واستفساراتهم، حول المشروعات المزمع تنفيذها بقراهم.
فيما نوه مدير مؤسسة حياة كريمة ببني سويف" مدحت زكريا" إلى أهمية المبادرة في مجال النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم في كافة القطاعات وبناء الإنسان المصري، لافتًا إلى استمرار جلسات الحوار المجتمعي، للوصول إلى كافة المواطنين، ومعرفة مقترحاتهم وأرائهم في إنشاء وتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالقرى وفقًا للاحتياجات الفعلية لهم، بما يحقق النفع والفائدة عليهم ،مؤكدا على أنه سيتم مناقشة المطالب والمشروعات التي تم اقتراحها من قبل المواطنين.