ختام مبادرة ”16 يوما” لمناهضة العنف ضد المرأة بجنوب سيناء
اختتمت فعاليات مبادرة "16 يوما"، اليوم الأربعاء، لمناهضة العنف ضد المرأة بديوان عام محافظة جنوب سيناء، والتي أطلقتها المحافظة، بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم، فرع المجلس القومي للمرأة، وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، خلال الفترة من 6 حتى 14 ديسمبر الجاري، بهدف توضيح واجبات وحقوق المرأة في المجتمع والأسرة.
وشهد فعاليات الختام، فوزي همام مفوض محافظ جنوب سيناء لشؤون المديريات، ومحمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة هناء إبراهيم مقرر المجلس القومي للمرأة ومسئول تكافؤ الفرص بديوان المحافظة،والدكتوره نهى الحسينى مقررمناوب المجلس، والعميد سامح متولي مدير عام شؤون التنمية وأمن الديوان بالمحافظة، وعددًا من طالبات مدارس إدارة طور سيناء.
وتناولت فعاليات المبادرة "العنف وأنواعه، وطرق الحماية منه" وتستهدف 40 طالب وطالبة، وبمشاركة 10 مدارس بكافة الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وقالت الدكتورة هناء إبراهيم، مقررة مجلس المرأة بالمحافظة، إن هناك تعاون وثيق بين مديرية التربية والتعليم والمجلس القومي؛ لإقامة هذه الفعاليات التي من شأنها توضيح دور المرأة المصرية والحقوق التي كفلها الدين والدولة لها.
وأكدت على أهمية الاستفادة من تلك المبادرات في تكوين شخصية الفتات، وتعريفهم بواجباتهم وحقوقهم داخل المجتمع، لكون المرأة هي الأم والتي تربي أباء الوطن، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعد طليعة المشاركات خاصة أن محافظة جنوب سيناء تتميز بعدم الكثافة، و إتاحة الدعم لأبنائها.
وأوضحت الدكتورة "هناء"، أن المجلس وأعضاءه يسعون لتقديم كافة أوجه الدعم للمرأة بمحافظة جنوب سيناء على مدار الساعة لمساعدتها وضمان حقوقها التي كفلها الدستور المصري، مشيدة بدعم القيادة السياسية للمرأة وتبوأها المناصب العليا بالدولة سواء على مستوى الدولة أو المحافظة برعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
ومن جانبه أشاد محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، بجهود المجلس القومي، وحرصه على تقديم الآليات والنصائح والجهد التوعوي للطالبات، وتأهيلهم أن يكونوا أمهات المستقبل.
وأشار وكيل الوزارة، إلى دور الدولة المصرية لإيجاد المناخ الملائم لتمكين المرأة، حتى استطاعت مصر أن تتبوأ مكانًا رائدًا بتمكّين المرأة وقيامها بالدور الذي يليق بها، موضحا دور المرأة المصرية عبر التاريخ وحتى العصر الحديث في الحفاظ على أسرتها من الفكر المتطرف، أو الدعوات الفوضوية خلال فترة ما سمى "بالربيع العربي"، مؤكدًا أن الدولة المصرية قد شرّعت القوانين بما يكفل لها العيش بكرامة، ومكانة تليق بها، إضافة لإتاحة الدولة لدور المرأة الفعال لشغل المناصب العليا بالدولة كالقضاء والوزارة وفي مجلس النواب، ومجلس الدولة، ونواب المحافظين.