الأموال
السبت 18 يناير 2025 02:18 مـ 19 رجب 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
انطلاق الكلية الأفريقية للحوكمة (ASG) رسمياً كمنصة ريادية للمساهمة الفعالة في تحول السياسات العامة وتشكيل مستقبل أفضل لإفريقيا النائب مجدي الوليلي يشارك في جلسة حوارية بعنوان ” شراكة بين الأجيال” بالغردقه فيصل عبد العاطي يشيد بتكريم أيمن العشري كشخصية مؤثرة لعام 2024 بقطاع الحديد والصلب شركة آفاق العقارية تستقبل وفدًا عراقيًا لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين ميشيل الجمل: طفرة مرتقبة في سوق الأدوات الكهربائية مع تطبيق قانون التصالح على البناء إيهاب عمر: تصدير العقار فرصة ذهبية لجذب العملة الأجنبية لمصر شركة «V DEVELOPMENTS» تخطط لإطلاق مشروعها الثالث بالعاصمة الإدارية آي صاغة: إلغاء الجنيه الذهب البلدي شائعة.. والدمغة الحكومية شرط التداول بالأسواق السويس بـ 2900 جنيه..أسعار الإسمنت اليوم السبت 17 يناير 2025 أسعار البقوليات بالأسواق اليوم السبت 18 يناير 2025 البلطي بـ 70 جنيه..أسعار الأسماك اليوم السبت الموافق 18 يناير 2025 أسعار الفراخ البيضاء والبيض اليوم السبت الموافق 18-1-2025

مركز الأموال للدراسات

”د. أحمد سليمان”: نجاح الداعية يتطلب استيعاب مستجدات العصر والثورة الرقمية

د. أحمد سليمان
د. أحمد سليمان

أكد الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن التعلم المستدام والخبرات العصرية أساس نجاح السادة الدعاة والطلاب الوافدين، وأن العصر الذي نعيشه عصر يتسم بالتشابك والتعقيد وسرعة الوتيرة والتطور الرهيب وما يترتب على ذلك من كثرة المستجدات، وكثرة المشكلات والتحديات المتنامية والمتواترة بشكل سريع، ومن ثم فإننا نحتاج إلى ضبط بوصلة الحياة، وفي منهج النبي (صلى الله عليه وسلم) المَسعف والحلول الحضارية الناجعة لكل مشكلاتنا.

مشيرا إلى أن التطور سنة من سنن الله في الكون والخلق والحياة، وأنه أمر طبيعي تقتضيه عوامل البقاء على هذا الكون، وأن علينا التعاطي مع مستجدات العصر ومتغيراته بأدواته وآلياته.

ولما كانت رسالة الإسلام عالمية وخاتمة لكل الرسالات وعامة للدنيا كلها، فقد كانت أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) وطرقه في التربية والتعليم والتهذيب والدعوة هي الأخرى عالمية تناسب عالمية الرسالة والرسول، وتتسق مع صلاحيتها لكل زمان ومكان.

مضيفا بأن على الداعية والإمام أن يكون موسوعة علمية أخلاقية تنويرية تمشي على الأرض وهو ما تعمل عليه وزارة الأوقاف بشتى الطرق والوسائل وأهمها التدريب والتثقيف المستمر.

وأكد الدكتور أحمد علي سليمان، على ضرورة اقتفاء خطى النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي تفرد في استخدام أنجع أساليب الدعوة والتربية والتعليم، كما استخدم أرقى استراتيجيات التعليم والتعلم المستدام، ووظف أفضل طرقه وطبقها قبل العالم بمئات السنين.

ومن ذلك رفع الدافعية لدى المتلقي، ومراعاة الوقت المناسب والظرف المناسب والمكان المناسب، ومراعاة تنوع البيئات واختلاف قدرات الناس في العلم والفهم والحفظ والاستيعاب والعمل، وأن ما يصح لهذا قد لا يصح مع ذاك.

مع ضرورة ان تكون أساليب الخطاب والدعوة والتوجيه والتربية مناسبة لكل حالة على حدة، ومن ذلك التعليم بالتواضع، والتعليم بالحوار الهادئ، والتعليم بالحب، والتعليم بحسن المعاملة، والرحمة، والتعليم بالتشبيهات اللطيفة، والتعليم بالمداعبة، والتعليم بتناسق العبارات، والسجع الحسن، والتعليم بالتمثيل والصورة الجميلة.

والتعليم بالإستفهام وإثارة الإنتباه، والتعليم بالوسيلة التعليمية، والتعليم باغتنام المناسبة، والتعليم بالقصة والتعليم بتغيير الهيئة، والتعليم بالتكرار، والتعليم بإظهار الغضب والانفعال، والتعليم بإجابة السائل بما يتناسب وإمكاناته العقلية، والتعليم بالتخول -أي التعهد- بالموعظة، والتعليم بالقدوة.

والشواهد على ذلك كثيرة، نقطتف منها:

أنه جاء أعرابيانِ إلى رسولِ اللَّهِ (صَلَّى الله عليه وسلَّمَ)، فقال أحدهما يا رسولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ خَيرٌ؟ قال: "من طال عمره وحسن عمله"، وقال الأعرابي الآخرُ يا رسولَ اللَّهِ: إِنَّ شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمرٍ أتشبَّثْ بِه، فقال: "لا يزال لسانك رطبًا بذكرِ اللَّهِ (عزَّ وجلَّ)".

وعندما سأله عقبة بن عامر (رضيَ الله عَنْه): يا رسول الله ما النَّجاةُ؟، فقال له: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك"، وجاءه رجل فقالَ أوْصِنِي يا رسول الله، فقال: "لا تَغْضَبْ فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ: لا تَغْضَبْ"، وهنا استخدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التعليم بالتكرار نظرا لخطورة هذه القضية، وهي قضية الغضب الذي يؤدي إلى عظيم المشكلات.

لذلك وهو يُعلم أصحابه والمسلمين من بعده كان حريصا على تعليمهم وتدريبهم على كظم الغيظ، وعلى مجاهدة النَّفس وضبطها فهي أشَدَّ من مجاهدة العدو، وعلى البعد عن الغضب، فعن أبي هريرةَ (رضي الله عَنْه): أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى الله عليه وسلَّمَ) قال: "ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عند الغَضَبِ".

وطالب "سليمان" السادة الأئمة والدعاة المربين وسفراء الإسلام بانتهاج نهج النبي (صلى الله عليه وسلم) وتفرده في الدعوة والبيان، وذلك بامتلاك نواصي العلوم المختلفة في شتى المجالات بحيث يكون الإمام موسوعة أخلاقية وفكرية وعلمية وتنويرية تمشي على الأرض.

وتنير للناس طريقهم الصحيح في هذه الحياة ومن ثم يسهم الجميع في بناء الإنسان والأوطان،كذلك يجب على الأئمة تعلم شتى المهارات العصرية التي تسهم في توسيع نطاق دعوتهم وتحقيق جودتها وفاعليتها من خلال التعلم المستدام مدى الحياة.

جاء ذلك خلال فعاليات المحاضرة الثانية لليوم الأول بالفوج الثالث عشر لمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية للأئمة والطلاب الوافدين بالإسكندرية تحت رعاية د.

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور د. محمد عزت الأمين العام للمجلس الاعلى للشؤون الإسلامية وعدد من قيادات الوزارة والمجلس.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3325 50.4297
يورو 51.7166 51.8216
جنيه إسترلينى 61.4057 61.5444
فرنك سويسرى 55.1468 55.2594
100 ين يابانى 32.2438 32.3102
ريال سعودى 13.4141 13.4408
دينار كويتى 163.0044 163.4251
درهم اماراتى 13.7011 13.7313
اليوان الصينى 6.8651 6.8784

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4303 جنيه 4280 جنيه $86.87
سعر ذهب 22 3944 جنيه 3923 جنيه $79.63
سعر ذهب 21 3765 جنيه 3745 جنيه $76.01
سعر ذهب 18 3227 جنيه 3210 جنيه $65.15
سعر ذهب 14 2510 جنيه 2497 جنيه $50.67
سعر ذهب 12 2151 جنيه 2140 جنيه $43.43
سعر الأونصة 133834 جنيه 133123 جنيه $2701.90
الجنيه الذهب 30120 جنيه 29960 جنيه $608.08
الأونصة بالدولار 2701.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى