د.نادر رياض : تبادل اقتصادي مصرى - المانى فى مجال مد الخبرات والاستفادة من خام الفوسفات
ألمانيا وضعت مصر على طريق ومسار الدول القادرة على تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة النظيفة
المانيا تريد النهوض بقطاع الكيماويات بواسطة مناجم الفوسفات النقية المصرية
كشف د.م نادر رياض رئيس مجلس الاعمال المصرى الالمانى رئيس مجموعة بافربا مصر ان ألمانيا تنظر لمصر الان نظرة إيجابية لما تم من قدرة وكفاءة للبنية التحتية وألاساسية الحدبثة
واضاف رئيس مجلس الاعمال المصرى الالمانى فى تصريحات خاصة ل ( الاموال ) ان الجانب الالمانى أفاد مصر بمدها بالخبرات والكفاءات فى مجال تجهيز واعداد الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الكهرباء من توربينات الهواء النقى والطاقة الشمسية بالإضافة لمد مصر القاطرات والقطارات ومدها بالخبرات والكفاءات فى قطاع السكك الحديدية
وأضاف رياض تم كذلك فى مجال التعاون بين البلدين فنجد أن الخبرات الألمانية وضعت مصر على طريق ومسار الدول القادرة على تصدير الطاقة الكهربائية.
وأصبحت مصر بفضل التعاون مع ألمانيا من الدول التى لديها فائض قومى من الطاقة للتصدير
قامت شركة بافاريا مصر بشراء مصنع شركة سيمنس عندما كان ينتج محركات تعمل بالضغط الغازى و هذا المصنع العملاق كان على وشك أن يحل ويتم تصفيته، فجاءت قبلة الحياة مرة أخرى للمصنع الألمانى. تم أعادة إنتاجه من الآلات والمعدات يزداد مرة أخرى النجاح
اما من ناحية التعاون بين البلدين فى مجال السكك الحديدية
فالمانيا تمتلك أكبر شبكة سكك حديدية فى العالم وقد انشئت فى فترات الحكم النازى لاهميتها الاستراتيجية
وكانت تلك الشبكة السكك الحديدة تساعد فى هزيمة اى دولة معادية وتقضى على جيشها فى24 ساعة
وهذه الشبكة تمتد شمالا من هولندا وصولا لسويسرا والنمسا من ناحية ويصل فرع منها بعد عبور المانش لباريس ويصل بعد ذلك إلى سواحل المتوسط من خلال ايطاليا
وهذه الشبكة العملاقة لها العديد من الفنادق والمحطات الكبرى
وأشار رياضى إلى أن بافاريا مصر نجحت فى أن تتعاقد منذ عامين مع سكك حديد ألمانيا العملاقة وهذه الشبكة مملوكة للدولة أما الإدارة فهي. مملوكة لشركة حرة خاصة و تحقق ارباح
وتعتبر بافاريا المورد الأساسى للطفايات لجميع شباكاتها وفنادقها
وقال رياض انه استدعى فى أبريل الماضى إلى ألمانيا لبوقع عقد مع الحكومة الألمانية المالكة لسمينس لمدة 4 سنوات وتصبح بافريا هى المورد الوحيد لأجهزة الإطفاء للقطارات والقاطرات على كافة الخطوط الألمانية والمحطات التى تتواجد فى كافة الدول التى تمر عليها هذه الشبكة
وهذا العقد أثلج صدور جميع العاملين فى مجموعة بافاريا بعد أن كان حلما صعب المنال على مدار 60 ,عاما فتحقق على أيدى الشراكة المصرية الألمانية
وحينما قامت ألمانيا بتصدير قاطرات ألمانية لمصر كانت مزودة بأجهزة أطفاء بافاريا
أما العلاقة المستقبلية بين البلدين فالمانيا الان فى حاجة ماسة للنهوض بالصناعات الكيماوية النقية جدا وتحصل على الفوسفات النقى من مناجم الفوسفات المصرية بشرط أن تكون منقاه من الشوائب جيدا وتصبح قابلة للتصدير فتحتاج إلى No How وشراكة مع ألمانيا حتى يتم تطوير المناحم لاستخراج فوسفات بنقاوة عالية وتصلح للصناعات الكيماوية المتطورة ننافس بها مصر والمانيا دول العالم المحيطة بالبحر المتوسط مثل المغرب اسرائيل ورو سيا واوكرانيا
ويكون المردود الاقتصادي مبهر لكلا البلدين