رئيس جمهورية العراق الجديد يتسلم مهام عمله بقصر السلام
شهد قصر السلام في بغداد صباح اليوم الاثنين 17 أكتوبر، مراسيم تسلم عبد اللطيف رشيد رئاسة جمهورية العراق من برهم صالح.
وانتخب مجلس النواب، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية العراقية، بعد حصوله على الأغلبية في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح، وحصل رشيد على 162 صوتًا، فيما نال صالح 99 صوتًا واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبًا.
وتعهد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة البلاد ومصالح الشعب وأن يكون رئيسًا لجميع العراقيين دون تمييز.
وقال رشيد في بيان، أتقدم بالشكر الجزيل لممثلي الشعب العراقي الكريم وكل القوى السياسية، لمنحي ثقتهم.
وقد أدى عبد اللطيف رشيد، مساء اليوم الخميس 13 أكتوبر، اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية العراق.
وانتخب مجلس النواب رشيد رئيساً بعد فوزه بالجولة الثانية من عملية التصويت بحصوله على 162 صوتاً مقابل 99 للمرشح برهم صالح.
جاء انتخاب رشيد بعد أن وافق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على سحب مرشحه وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما افسح المجال لانتخاب رئيس جديد بدلا من برهم صالح الذي ظل يحظى بدعم الاتحاد الوطني الكردستاني حتى اللحظة الأخيرة.
ولد لطيف رشيد عام 1944 في مدينة السليمانية في كردستان العراق، ودخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان الحزب الوحيد تقريبا في الوسط الكردي في مختلف ارجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى سيتينيات القرن الماضي.