رئيس مجمع عمال مصر .. العنصر البشري ”كلمة السر” للنهوض بالصناعة الوطنية
أكد المهندس هيثم حسين رئيس مجمع عمال مصر على أن العنصر البشري يلعب دوراً محورياً في العملية الإنتاجية ، مشيراً إلى أنه يمثل أهمية كبيرة دون غيره للدفع بخطط النهوض بالقطاع الصناعي بمختلف نشاطاته وتحقيق التنمية.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت مساء أمس بجمعية المهندسين الكيميائيين تحت عنوان "الصناعة والقيمة المضافة " ، وذلك بالقاعة الرئيسيه بمقر الجمعية وبحضور اسامه كمال وزير البترول الأسبق واللواء ، ومصطفى هدهود أمين عام الجمعية ، وأحمد ايوب رئيس تحرير مجلة المصور ، والعديد من قيادات مجمع عمال مصر ونقابة المهندسين الكيميائيين.
ندرة الأيدى العاملة المدربة
واضاف "حسين" أن المناطق الصناعية في مصر تعاني من ندرة الأيدي العاملة المدربه ، في الوقت الذي نجد فيه العديد من الشباب العاطل عن العمل داخل القرى والأرياف وخاصة في صعيد مصر ، منوهاً إلى أننا لا نستطيع إلقاء اللوم على اي من الطرفين، فالاول منشغل بالعديد من المشكلات الخاصة بالماكينات والتأمينات والضرائب والحسابات ، والآخر لا تتيح أمامه اي من الفرص سوى العمل في الزراعة أو الهجرة خارج البلاد سواء كانت هذه الهجرة شرعية أو غير شرعية.
حلقة وصل بين المستثمر والعامل
وأوضح "حسين" أن من الأسباب الرئيسية وراء إقامته لمجمع عمال مصر هي ضرورة أن يكون هناك حلقة وصل بين المستثمر والعامل لسد تلك الفجوة بينهما ، لافتاً إلى أن المجمع استطاع مؤخرا توظيف أكثر من نحو 3000 عامل في مختلف القطاعات الصناعية .
واضاف "رئيس مجمع عمال مصر" أنه آن الأوان لكي نهتم بالعلم والعلماء وان نولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات البحثية لطلاب كليات الهندسة ، وضرورة أن ترى هذه المشروعات النور وعدم بقاءها حبيسة الادراج ، مطالباً في الوقت نفسه أساتذة الجامعات بضرورة توجيه الطلاب للمشروعات التي نحن في حاجه إليها ويمكن تنفيذها على أرض الواقع.
ربط احتياجات سوق العمل بمشروعات التخرج
وتساءل "حسين " لماذا لا يتبنى رجال الأعمال المشروعات البحثية للخريجين الجدد ، مشيراً إلى ضرورة ربط احتياجات سوق العمل بمشروعات التخرج الخاصة بكليات الهندسة ، في الوقت الذي يمثل فيه المهندسين العمود الأساسي في العملية الصناعية والزراعية.
وقال "رئيس مجمع عمال مصر" من غير المعقول أن يهيمن على الصناعة المصرية منذ فترة طويلة نحو ٧ عائلات فقط ، لافتاً إلى ضرورة إتاحة الفرصة وإفساح الطريق أمام أجيال جديدة من شباب المصنعين .