النساجون الشرقيون تستضيف كبار عملائها من مختلف قارات العالم
استقبلت ياسمين خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون ، وممثلو السوق الدولى ( التصدير ) للمجموعة ، بشركاتها المشاركة في المعارض الدولية ، النساجون الشرقيون ، ماك ، إفكو، والتي اعتادت حصد الجوائز العالمية.
يأتي ذلك إطارِ سعيها المستمر ، للتطوير والتحديث ، في الشكل والمضمون ، والتصميمات والألوان ، والتقنيات المستخدمة ، وحرصِها علي المحافظة علي ريادتها العالمية ، وقدرتها علي تلبية احتياجات المستهلكين المتنوعة وإرضاء أذواقهم.
استقبلت النساجون الشرقيون عدد 17 عميلاً ، يمثلون 12 دولة ، هي الولايات المتحدة الأمريكية ، إنجلترا ، اليابان ، إيطاليا ، البرتغال ، أسبانيا ، المكسيك ، كندا ، بنما ، البرازيل ، موريشيوس ، السعودية ، موزعين علي 5 قارات ، هي أمريكا الشمالية ، أمريكا الجنوبية ، أسيا، أفريقيا ، أوروبا .
وذلك بهدف تعريف العملاء من مختلف المناطق الجغرافية ، والقطاعات البيعية في العالم ، بالمنتجات الجديدة للمجموعة النساجون ، ماك ، إفكو ، وذلك للوقوف على انطباعاتهم ، وتعزيز مشاركتهم فى عملية التطوير ، كشريكٍ أساسى فى هذه العملية ، والاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم ، لتحقيق أعلي مستوي ممكن من تنسيق الجهود والأفكار ، الأمر الذي ينعكس في النهاية ، علي شكل المنتج وجودته وجاذبيته .
وحرصت ياسمين خميس ، والتي اصطحبت الوفد في جولة بالمصانع وبعض المعارض ، أن يكون برنامج الزيارة ، خاصاً بتعريف العملاء ، بالحضارة المصرية ، التى تستمد مجموعة النساجون جذورَها منها ، فقام الوفد بزيارة معالم القاهرة الرئيسية ، وكذلك تم تخصيص يومين من الزيارة لمدينة الأقصر ، بوصفها ركناً أصيلاً للحضارة المصرية القديمة ..
وأعرب الوفد عن سعادته بهذه الزيارة ، وانبهاره بتاريخ مصر العريق ، وحضارتها الشامخة ، معرباً في الوقت نفسه ، عن إعجابه وتقديره الشديدين ، لمجموعة النساجون الشرقيون ، التي تُبهر العالمَ كلَه ، بإنتاجها المتطور ، عاماً بعد عام ، والذي يتمتعُ بأعلي مستويات الجودة ، والذوق الرفيع.
ورحبت ياسمين خميس بالوفد ، والذي يُمثلُ تقريباً ، العالم كله ، وتستمرُ زيارتُه للشركة حتي اليوم السادس من شهر أكتوبر الجاري ، مشيدةً بالأفكار التي قدمها ، ومؤكدةً أنها ستكونُ موضع اعتبار الشركة ، في عمليات الإنتاج القادمة ..
وقالت ياسمين خميس ، لا شك أن هذه المُلتقيات ، أصبحت ضرورةً مهمة ، وركيزةً أساسية ، من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ، فالتعاون كلمة طيبة الوقع ، عظيمة الأثر ، ونحنُ جميعاً نباركُ هذا التعاون ، وتبادل الأفكار ، وندعو للمزيد ، ونؤكد في الوقت نفسه ( وأودُ أن تنقلوا هذا الكلام لبلادِكم ) أن مصرَ علي الطريق الصحيح ، وأنها قطعت شوطاً عظيماً علي طريق التنمية ، وأن مُناخ الاستثمار فيها ، آمن ومضمون ، ومصر تفتحُ ذراعيها للجميع .