بينها مناجم فحم ومطارات ضخمة.. خسائر فادحة لأوكرانيا بعد فقدها 4 أقاليم
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم بضم تلك المناطق، بحضور رؤسائها الموالين لموسكو، وسط أجواء احتفالية في الكرملين.
أصبحت مناطق خيرسون وزابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك روسية بعد استفتاء أجري قبل أيام صوت فيه سكان تلك الأقاليم الأوكرانية بالانضمام إلى الاتحاد الروسي.
ولم تنتظر أوكرانيا، مرور مزيد من الوقت لاستعادة ما خسرته من أراض ثمينة، تشكل 20% من مساحة البلاد، ويحتوي باطنها على كنوز، وثروات طبيعية تشكل عموداً فقرياً للاقتصاد الأوكراني ككل. وانطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي للتنديد بقرار الضم الروسي، وتقدم بطلب عاجل للانضمام إلى حلف الناتو.
ويعد سلخ تلك المناطق عن أوكرانيا خسائر اقتصادية كبيرة، خاصة وأن جزءاً كبيراً منها يحتوي على كميات هائلة من الفحم، وتضم محطة نووية لتوليد الطاقة هي الأكبر في أوروبا، بالاضافة لموقعها الاستراتيجي، واحتوائها على موانئ رئيسية، ومطارات كبيرة.