السعودية تُطلق المنصّة الإلكترونية الموحّدة ”نُسُك” لتيسير إجراءات قدوم المعتمرين من أنحاء العالم
أعلنت وزارة الحج والعمرة اليوم عن إطلاق المنصة الحكومية الموحدة "نُسُك" nusuk.sa، لتكون البوابة السعودية الجديدة لقاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بهدف تطوير تجربة ضيوف الرحمن، وتيسير إجراءات قدومهم لأداء العمرة والزيارة من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن- أحد برامج رؤية السعودية 2030-.
وتُقدم "نُسُك" حزمة واسعة من الخدمات والمعلومات للمعتمرين والزوار تمكنهم من أداء نُسُك العمرة بيسر وسهولة، وتُسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المُقدمة، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتنطلق "نُسُك" بالتعاون والشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة، حيث ترتبط "نُسُك" بالخدمات المُقدمة على “روح السعودية” بهدف إثراء رحلة ضيف الرحمن وتسهيل إجراءات الحجز والتواصل لتقديم باقات وبرامج متنوعة للارتقاء بتجربة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتُمكن “ نُسُك” الراغبين في أداء العمرة أو الزيارة من إصدار التأشيرات والتصاريح اللازمة وحجز الباقات والبرامج إلكترونيًا، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الاخرى التي ستقدم لاحقاً ومنها الخرائط التفاعلية، والتقويم المخصص للعروض والأنشطة، والدليل الرقمي لكافة الإرشادات بعدة لغات، والمعلومات والخدمات الصحية الى جانب تمكين مزودي الخدمات من عرض خدماتهم إلكترونيًا على المعتمرين والزوار، وستستمر منصة "مقام" في إتاحة تصميم برامج خدمات العمرة إلى حين ضمان انتقال كافة خدماتها إلى "نُسُك" في مرحلة لاحقة.
بدوره، أوضح معالي وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن "نُسُك" تأتي امتدادًا للجهود المتواصلة لتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن باستخدام أحدث التقنيات، وبالتكامل مع عدة جهات حكومية لتسهيل وتيسير الإجراءات، وأداء المعتمرين والزوار لمناسكهم بطمأنينة ويُسر، وبهدف إثراء رحلتهم الإيمانية.
فيما نوه معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، إلى أهمية "نُسُك" كونها تأتي في إطار التعاون والتكامل بين الهيئة ووزارة الحج والعمرة تحت مظلة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمتمثلة في تسهيل إجراءات العمرة وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
