خبراء : مطلوب شراكات بين جهات التمويل ومراكز الابحاث لدعم الإبتكارالعلمي
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول “الإبداع والإبتكار استثمار مستقبلي … نمو واستدامة" والذي عقده المجلس العربي للإبداع والإبتكار (أحد المجالس المتخصصة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة) تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة المصرية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) بجامعة الدول العربية بالتعاون مع جمعية المهندسين الكهربائيين المصرية.
وحضر الجلسة الختامية د. سالم مجاهد أستاذ أساليب اكتشاف المبدعين وتنمية المهارات من ليبيا ، ود. محمد بيومي رئيس قسم التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم المصرية، وم. حسام الطراونة الرئيس التنفيذي لنادي الإبداع بالأردن.
ود. محمد يوسف فتاح الأستاذ بالجامعة التكنولوجية بالعراق، ود. خالد فاروق مدير إدارة التدريب بالإتحاد ود. محمد الطريحي عضو هيئة تدريس جامعة نسوي بسلطنة عمان، ود. جهاد زهران من فلسطين.
وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها :
- ضرورة تمكين المجلس العربي للابداع من خلال الكفاءات الموجودة به باعطائه الفرصة لتقديم خدمات لمبدعي الوطن العربي، و تفعيل دور المجلس كمجلس نوعي بالاتحاد التنمية المستدامة والبيئة.
- الدعوة لرعاية المجلس بصورة مباشرة من الامانة العامة لجامعة الدول العربية ليقوم بدوره بصورة اكثر فاعلية لخدمة الإبتكار بالدول العربية حيث يضم المجلس اعضاء من جميع الدول العربية.
- وضع السياسات لدعم المجلس عبر الشركاء من خلال البرامج التشاركية، و تمكين المجلس من المساهمة بالإستشارت للدول العربية .
- تفعيل دور المجلس من خلال تقديم برامج مع شركائه، وتشكيل مجلس اداري داعم لانشطة وفعاليات المجلس.
- إدراج برامج معنية بالمجلس من خلال التعاون مع المنظمات العربية والاجنبية تساهم في تفعيل دور المجلس ونشر ثقافة الابداع والابتكار.
- الإهتمام بعقد برامج تدريبية للمنتسبين للمجلس والمهتمين ، مع الإهتمام بعقد برامج تعليمية باستخدام الإستراتيحيات الإبداعية لفرض واقع تعليمي جديد مواكب للتقدم .
- العناية بالتعليم الاساسي والثانوي، ايجاد خطة لاستقطاب الخريجين والباحثين وعدم الفصل بين البحث العلمي والمشكلات الواقعية .
- إعداد مخطط وبرامج عمل للحد من هجرة الادمغة مع توفير الارضية المواتية لإستفادة المجتمع من اعمالهم وبحوثهم .
- متابعة الابحاث المقدمة من الجامعات العربية من قبل اعضاء الهيئة التدريسية وتقييمها وبحث نتائجها وتأثيراتها الإيجابية على المجتمع.
-تيسير انخراط الجامعة في الحياة الإقتصادية والصناعية لأهمية الدور الذي يلعبه الذكاء المعرفي في خلق الثروة .
- تفعيل الشراكات بين الجامعات ومؤسسات البحث والتطوير من جهة وشركات الانتاج والخدمات من جهة اخرى.
- سن قوانين لتشجيع البحث العلمي ووضع آليات بهدف توفير بيئة محفزة للابداع والابتكار، تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل البحث العلمي والاستثمار في رأس المال المبادر .
- تسجيل المجلس العربي للإبداع والإبتكار ضمن المنظمات الدولية المهتمه بذلك مثل منظمة IFIA.
- اطلاق مبادرات شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لزيادة الدعم المادي بمشاركة جمعيات ومنظمات دولية وجهات مانحة لرفع مستوى الابتكار والارتقاء بمجال الابتكار وحث الشباب على الابداع في كافة المجالات.