محافظ بورسعيد: تنفيذ محطة صرف صحي الضواحي بتكلفة ١٥٠ مليون جنيه
وسعت الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد لحل واحدة من أكبر المشكلات التي استمرت لسنوات طويلة بداخل اكثر الأحياء كثافة سكانية ( الزهور والضواحي)، وهي مشكلة الصرف الصحي و تشويه المظهر الحضاري والجمالي للمناطق السكنية وما يعقبها من ٱثار سلبية على قاطني تلك المناطق، وذلك استمرارا لخطوات التنمية التي تشهدها محافظة بورسعيد في كافة الاتجاهات، كانت أحد أولويات محافظة بورسعيد الارتقاء بمستوى المشروعات الخدمية التي تمس حياة قطاع كبير من المواطنين.
وتماشيا مع خطوات التنمية المستدامة والمشروعات القومية العملاقة التي جرت على أرض بورسعيد، قرر محافظ بورسعيد وضع حلول جذرية لانهاء مشكلة الصرف الصحي بأحياء الضواحي والزهور، وذلك من خلال تطوير وإنشاء عدد من محطات الصرف الصحي المصممة على أعلى مستوى وفق أحدث الأنظمة في هذا المجال، لخدمة أحياء الزهور والضواحي و منع حدوث أي مشكلات مرة اخري في قطاع الصرف الصحي.
وفي هذا السياق، افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، محطة رفع صرف صحي الضواحي ، مشيرا أن محطة رفع صرف صحي الضواحي ساهمت في القضاء على مشكلات الصرف الصحي بالضواحي، والتي استمرت لسنوات طويلة لافتا أن المحطة الجديدة تعمل بطاقة إنتاجية ٤٠ ألف م٣/يوم وتخدم ٢٢٠ ألف نسمة بتكلفة ١٥٠ مليون جنيه، وتخدم ١١ منطقة سكنية وهم بنك الإسكان وزمزم والصفا و السيدة خديجة ا، ب والسيدة نفيسة وفاطمة الزهراء ومناطق الحرفيين والحراسات والصفوة و يذكر أن محطة رفع صرف صحي الضواحي تأتي في إطار عدد من محطات الصرف الصحي الجديدة ، وتضم محطة رفع الصرف الصحي ، محطة رفع وشبكة إنحدار بطول ١٥ كم. ط تقريبا أقطار مختلفة، وخط طرد قطر ٦٣٠ مم وبطول ٥ كم. ط، وتتكون المحطة من عنبر تشغيل وغرفة حارس ومخزن ومولد وخزان وقود ومبني محولات.
وفي سياق متصل، أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن قرب الانتهاء من أعمال إنشاء وتوسعة محطات رفع المياه والصرف الصحي وخطوط الطرد بمنطقة الإسكان الاجتماعي ببورفؤاد، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لسرعة نهو وترفيق مشروعات الإسكان الاجتماعي ببورفؤاد
وأوضح محافظ بورسعيد أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال محطة رفع منطقة الإسكان الاجتماعي ببورفؤاد بنسبة ٩٥ ٪ ، فضلا عن تنفيذ خط طرد لخدمة اسكان اجتماعي جنوب بورفؤاد بنسبة ٥٠ ٪، مشيرا أن الأجهزة التنفيذية تواصل العمل ليلا ونهارا لانهاء كافة الأعمال بمحطة الرفع وخط الطرد، بالتوازي مع أعمال توسعة محطة الصرف الصحي لخدمة مشروع الإسكان الاجتماعي بجنوب بورفؤاد، مؤكدا أن الأعمال تتم تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف و جهاز تنفيذي بورسعيد
كما أشار اللواء عادل الغضبان، أن تكلفة إنشاء محطة رفع وخط الطرد بلغت ٥٧ مليون جنيه، ومن المتوقع نهو كافة الأعمال بنهاية العام الحالي، مؤكدا على أنه جاري نهو كافة التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية للانتهاء من المشروع وتشغيله قريبا.
وصرح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن المحافظة شهدت خطة موسعة لإنشاء وتطوير وتوسعة محطات الصرف الصحي، وذلك لاستيعاب المشروعات القومية الجديدة، وتماشيا مع الطفرة التنموية التي تشهدها بورسعيد على كافة الأصعدة، وأعلن محافظ بورسعيد أنه تم الانتهاء من مشروع توسعات محطة معالجة صرف صحي بورفؤاد طاقة ٢٠ الف م٣/يوم بنسبة ٧٠ ٪ مدنيا، ونسبة ٣٠ ٪ ميكانيكيا، وذلك لخدمة منطقة الإسكان الاجتماعي بمدينة بورفؤاد، حيث تم توسعة محطة الصرف الصحي على أعلى درجة من الكفاءة، لتقدم خدمة متميزة لقاطني مشروع الإسكان الجديد، وذلك تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف و جهاز تنفيذي مشروعات بورسعيد.
ويشار الى أن توسعات محطة معالجة صرف صحي بورفؤاد بلغت تكلفتها ٥٨٥ مليون جنية لخدمة الإسكان الاجتماعي جنوب بورفؤاد، ومن المتوقع أن يتم نهو كافة الأعمال خلال شهر يونيه العام القادم، مشيرا إلى أن العمل يسير على قدم وساق للالتزام بالموعد المحدد لتنفيذ المشروع، ولفت اللواء عادل الغضبان أن المحافظة أنفقت مبالغ ضخمة لترفيق مشروعات الإسكان على أعلى مستوى، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق السكنية الجديدة.
وضمن خطة الارتقاء بالخدمات في المناطق الأكثر كثافة سكانية ، شهد حي الزهور إنشاء محطة رفع صرف صحي الزهور ، وتعمل محطة رفع صرف صحي الزهور على خدمة مناطق شباب المدينة وقبضايا وأرض النوادي بحي الزهور، وتقضي على مشكلات الصرف الصحي في هذه المناطق، كما أن محطة رفع صرف صحي الزهور تعمل بطاقة 10 آلاف متر مكعب في اليوم، وتخدم 60 ألف نسمة، وبتكلفة 45 مليون جنيه، وتتكون من مبنى المحولات، وخزان وقود، ومظلة مولد، والمخزن، وعنبر التشغيل ومبنى الحارس، فضلا عن اعمال تطوير الطرق المحيطة بالمحطة لتحقيق المظهر الحضاري.
ولفت محافظ بورسعيد إلى استمرار إنشاء و تطوير محطات الصرف الصحي في مختلف الأحياء، لحل مشكلات الصرف الصحي في مختلف المناطق، وللحفاظ على المظهر الحضاري بأحياء بورسعيد .