كيف تساعدك السيرة الذاتية الصحيحة على كسب المنصب والوظيفة التي تحلم بها
إن كنت تبحث عن طريقة لتغيير حياتك المهنية أو وظيفتك؛ فإن سيرتك الذاتية تعتبر الخطوة الأولى في سبيل الوصول إلى هدفك. وقبل الحديث عن أي شيء علينا تذكيرك بأن إعداد السيرة الذاتية يعتبر فنًا، وأنت الفنان الآن، لذا حاول صنع لوحتك التي تجذب الاهتمام والانتباه بين آلاف اللوحات الأخرى ربما.
خطوات إعداد سيرة ذاتية مناسبة
يتوجب عليك عند إعداد سيرة ذاتية ناجحة ومناسبة الالتزام بمجموعة من المعايير الهامة التي تساعدك في اتباع نهج دقيق مفضل في بناء السيرة الذاتية لاكتساب فرص أكبر جذب اهتمام مسؤول التوظيف وقضائه وقتًا أكبر يتفحص خبراتك ومهاراتك المختلفة. وإليك مجموعة الخطوات والمعايير هذه:
اعتمد هيكلًا وتصميمًا بسيطًا
سيرتك الذاتية هي الانطباع الأول الذي تعطيه لصاحب العمل عن نفسك. إذ توضح درجة تنظيمك واجتهادك وعناية بتفاصيل ما تخص الشاغر الوظيفي المطلوب. فتأكد من أن قراءة سيرتك الذاتية لن تستغرق سوى دقائق معدودة جداً (وربما ثوان)، فإن لم يكن من السهل فهمها والاطلاع عليها في هذا الوقت سينتهي بها المطاف في سلة المهملات.
لذا، لا تضف الكثير من العناوين الأساسية والفرعية، بل حافظ على هيكل بسيط يحوي بعض العناوين المحدودة للتمييز بين تجاربك وخبراتك وتحصيلك المهني وغيرها. مع تقليل استخدامك للون الغامق والخطوط المائلة والكبيرة؛ بل استخدام الخط العريض لتسليط الضوء على ما هو مهم في سيرتك الذاتية فقط ليتمكن أصحاب العمل من معرفة خبراتك ومناصبك السابقة دون عناء.
وتأكد من ألا يتجاوز طول سيرتك الذاتية الصفحتين كحد أقصى؛ وألا يكون قصيرًا يقل عن صفحة.
قسم الانجازات
من المهم أن تبدأ سيرتك الذاتية بموجز عن مهاراتك المهنية وإنجازاتك وفق ما يسمى الهدف الوظيفي. فابدأ بكتابة ملخصك هذا بعناية شديدة. وعندما يكون الهدف المهني جاهزًا، يمكنك البدء بكتابة إنجازاتك التي قد تبرزك بين المنافسين الآخرين.
فكر في هذا القسم كفرصة للتأكيد على ما برعت به في الماضي وإظهار نجاحاتك السابقة؛ وابدأ بتوضيح هذه الإنجازات بشكل واضح ومريح دون تعقيد، وحبذا لو أمكن إضافة أي إحصاءات أو حقائق نهائية.
اختيار اللغة المناسبة
لا أقصد هنا اللغة التي يمكنك التحدث بها؛ بل أقصد استخدامك لمفردات معينة في سياق سيرتك الذاتية. اعمد إلى استخدام كلمات مثل تم قياسها أو نفذت وغيرها من الألفاظ التي توحي بثقة كبيرة لديك.
اذكر خبراتك التطوعية
عليك ذكر أي تجربة تطوعية سابقة لك سواء في مؤسسة خيرية أو شركة أو أي نشاط أو حدث ما؛ لما يوحيه ذلك من استعداد لمساعدة الآخرين و نشاطك وحماسك الكبيرين وحبك مشاركة مهاراتك وخبراتك معهم.
التدريبات والدورات
لو سبق لك التسجيل في دورة تدريبية ما فإضافة ذلك يؤكد حبك لتطوير ذاتك والارتقاء بمهنتك وحب التعلم لديك؛ وهو ما يترجم إلى مهارات قيمة أخرى.
اذكر هواياتك المميزة
لكل شخص منا هوايات قد تساعده في التميز عند التقدم للعمل. فمن الجيد إضافة بعض الهوايات المرتبطة بحياتك المهنية، على سبيل المثال، إن كنت تحب الرياضة، فأنت تملك جانبًا تنافسيًا وطموحًا، وتحب العمل في فريق. وإن كنت تحب الرسم والفنون فأنت تملك ذوقًا إبداعيًا ويمكنك التفكير خارج الصندوق.
تذكر أن مهمة سيرتك الذاتية تكمن في تسليط الضوء على أفضل مسارات حياتك المهنية؛ لذا احرص على تقديمها بالشكل الأمثل والأفضل.