اتحاد بنوك مصر يحتفل بنجاح 16 شاب وفتاة بمسابقة ريادة الأعمال
أقامت لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر احتفالاً بفوز 16 شاب وفتاة في مسابقة ريادة الأعمال لتمويل مشروعاتهم الخاصة ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة .
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور المجتمعي الذي تلعبه وحرصها الدائم على المساهمة في التنمية البشرية و التمكين الاقتصادي،
حضر الاحتفالية لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية ورئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر وعدد من أعضاء لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد وممثلى جهاز تنمية المشروعات ومؤسسة صناع الحياة .
و صرحت لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية ورئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر بأن إستراتيجية اللجنة تتوافق مع رؤية الدولة، والتركيز على الخطط الاقتصادية لدعم مشروعات الشباب و التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة لهم من خلال المشروعات القومية وكذلك العمل على إعدادهم وتحفيزهم للمشاركة في تولي العديد من المهام والمسؤليات بالدولة المصرية .
تابعت : "وفقا لآخر المؤشرات تمثل نسبة الشباب 62% من التعداد السكاني لمصر، ومن هذا المنطلق تضع اللجنة تنمية قدرات الشباب والمساهمة في التنمية البشرية ضمن أولوياتها من خلال دعم وتدريب الشباب والفتيات لتأهيلهم لسوق العمل ودعم المرأة المعيلة، و الاهتمام بمنظومة التعليم باعتبارها ركيزة للتنمية المستدامة وذلك بجانب العمل على تطوير العشوائيات و النهوض بالبنية الأساسية للمناطق المهمشة .
ولفتت نجم إلي تعاون اللجنة مع مؤسسة صناع الحياة في مبادرة "من عشوائية إلى عيشة وهوية" والتي إستفاد منها مايقرب من 50 ألف مواطن بشكل مباشر وغير مباشر، كما نجحت المبادرة فى تطوير ما لا يقل عن 220 شارعاً خلال 100 يوم فقط.
وأوضحت أن اللجنة ومؤسسة صناع الحياة دشنا مسابقة لريادة الأعمال فاز فيها 16 شاب وفتاه بتمويل مشروعات خاصة بهم في مختلف المجالات وهو ما يندرج تحت برامج التمكين الاقتصادي للشباب .
وأشارت إلي أن إسهام البنوك المصرية لم يقتصر علي توفير الدعم المادي فقط بل يتخطي ذلك بالحرص علي توفير الكوادر البشرية لضمان تحقيق التكامل بين الرؤية والمنهجية اللازمة لكفاءة التنفيذ.
وقد حرص اتحاد بنوك مصر علي انشاء لجنة التنمية المستدامة في عام 2014 - كإحدى اللجان الدائمة بالاتحاد – لإرساء منهج تنموي يعتمد التنمية المستدامة كإطار فلسفي يؤكد علي اهمية تفاعل الأبعاد الاقتصادية والمجتمعية والبيئية.