المجلس القومى للمرأة يكرم الأم المثالية بمحافظة بورسعيد
حرصت نجلاء ادوار مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد على تقديم التهنئة للاستاذة مرفت عويضة الام المثالية عن محافظة بورسعيد ٢٠٢٢.
وأكدت ادوار بأن السيدة مرفت مثالا للام المثالية التى قدمت مزيدا من العطاء على مدار ١٤ عاما بعد وفاة زوجها و تحملها مسؤلية ابنائها الاتنين الى ان اصبحوا " اطباء" و اضافت ادوار بأن اختيار الام المثالية يكون نتيجة قصة من الكفاح و العطاء و الصبر و اشارت بأن هذه السيدة قدمت الكثير حتى تحافظ على ابنائها و تصل بهما الى بر الامان، وقدمت ادوار درع المجلس القومى للمراة للام المثالية تقديرا لها على كفاحها و صبرها.
"ميرفت" الأم المثالية ببورسعيد.. كافحت ١٤ عامًا لتربية نجليها الطبيبين
عمّت حالة من الفرحة والسعادة، داخل منزل السيدة "ميرفت عويضة"، عقب إعلانها الام المثالية عن محافظة بورسعيد لعام 2022
"توفى زوجي عام ٢٠٠٩ في توقيت صعب أول يوم امتحان ابني مينا فى الصف الأول الثانوى، وتوفي وهو خارج من المدرسة، لأنه كان معلمًا بمدرسة ابتدائي، وكانت بالنسبة لي صدمة عمري"، بهذه الكلمات بدأت تروي الام المثالية عن بورسعيد لـ « المجلس القومى للمراة » تفاصيل قصتها.
وتُضيف "ميرفت" والتي تبلغ من العمر 59 عامًا، أنها تعمل مسؤولة شؤون الطلبة بمدرسة التيمورية الابتدائية ببورسعيد، وأنه عقب وفاة زوجها أُصيبت بالاكتئاب، مضيفة: "الطبيب قال لي معكِ ثمرتين لابد أن تحافظي عليهما، فاحتضنت أبنائى وتابعت رحلتى لتربيتهما".
و تابعت الام المثالية لقد شعرت بألم عندما قرر نجلى تغيير مسار دراسته إلا أننى أخبرته بأننا سوف نستكمل رحلتنا معا هو وشقيقته، وبالفعل واصلنا رحلة الكفاح حتى تخرج من كلية الصيدلة وتخرجت شقيقته ميرنا من كلية الطب البشري"، متابعة: "فرحتي بتخرج أبنائي كانت هي حصيلة تعب السنين واعتبرهما ثمرة كفاحي".
وعن تقديمها فى مسابقة الام المثالية قالت: "لقد تقدمت بأوراقى في العام الماضي، ولم يكن لى نصيب بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة بورسعيد بل كنت من الـ5 الذين كرمهم المحافظ، ولكن هذا العام مديرية التضامن اتصلت بى وطلبوا مني الترشح هذا العام وبالفعل"، مضيفة: "عندما أخبروني بأنني الأم المثالية هذا العام كنت فرحانة جدا لأنني حققت هذا اللقب لأولادي، وربنا كلل رحلة كفاحي بهذا اللقب".
فيما عبّر نجليها الدكتور مينا عزيز وشقيقته ميرنا، عن فرحتهم بفوز والدتهما بالأم المثالية، قائلين: "فرحتنا اليوم لا توصف، فقد سببنا لها الكثير من التعب طوال السنوات الماضية، وإن شاء الله سوف نعوّضها عن هذا التعب بنجاحنا في عملنا".